Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > بحوث ومقالات علمية > بعض المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية


بعض المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية


13 ديسمبر 2015. الكاتب : Tamer El-Dawoody

بعض المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية

بمركز شباب ابوكبير بالشرقية

 

د . ياسر عابدين سليمان*

أهمية ومشكلة البحث

تتطلب طبيعة المستويات الرياضية العالية من الرياضى ضرورة استخدام قدراته البدنية والمهارية والخططية والنفسية بصورة متكاملة حيث يهدف التدريب الرياضى إلى رفع الكفاءة الفسيولوجية ، فحالة اللاعب الفسيولوجية هى مؤشر جيد للحالة التدريبية التى عليها اللاعب.

 

ويتفق كلاً من أبو العلا وصبحى حسانين(1997م) ، وعلى محمد جلال (2000م) على أهمية التدريب المستمر والمنتظم عن طريق التخطيط علميا في التأثير الايجابي على الوظائف الحيوية للجهاز الدورى والتنفسى ، والعصبى ، حيث ترتفع كفاءة عمل هذه الأجهزة فينخفض معدل النبض ، وتزيد قوة عضلات التنفس ، مما يساعد علي مد العضلات العاملة بكمية أكبر من الأكسجين فتتحسن القدرة الهوائية ، والقدرة اللاهوائية ، وتزيد السعة الحيوية ، بينما يؤدى التدريب العشوائى إلى زيادة العبء الواقع على الجهاز العصبى ، فيظهر أعراض الإرهاق ، والتعب ، والحمل الزائد كنتاج لهذا النوع من التدريب (2 : 68) ،(9 : 216).

 

ويرىهزاعبنمحمدالهزاع (٢٠٠٥م) أن رياضةكرةالقدمتعدمنالرياضاتالتي تلقيعبئاًكبيراًعلىالعديدمنأجهزة الجسم،وتتطلبطاقةمرتفعةنسبياً، ويبدوأنلاعبكرة القدميقطعفيالمتوسط خلالشوطيالمباراةمايعادل١٠كم،ويصلمعدلضرباتقلبهأثناء المباراةما يزيدعلى٨٠% منضرباتالقلبالقصوىالمتوقعة،أمااستهلاكالأكسجينلديه فيبلغ٧٠% منالاستهلاكالأقصىللأكسجين،كماأنمعدلاتالاستهلاكالأقصى للاعبيكرة القدمالمتميزينتتراوحمن٦٠إلى٦٥ملليلتر لكلكجممنوزن الجسمفيالدقيقة،ونظراً لشدةالجهدالبدنيالمبذولومدته،فإنجليكوجين العضلاتيصبحالمصدرالرئيسىكوقود للعضلاتخلالشوطيالمباراة، ونظراًللمتطلبات الهوائية واللاهوائيةلكرةالقدم،فمنالضروريأنتتضمنتدريباتكرةالقدم تطويراًللقدرتينالهوائية واللاهوائيةلدىاللاعب،وأنتبدأتدريباتاللياقةالبدنية فيالأنديةفي وقتمبكريسبقفترةبدءالموسمالرياضيبوقتكافٍ (155:14)

 

ويرى الباحث أن رياضة كرة القدم النسائية من الرياضات التى يتطلب ممارستها تمتع اللاعبة ببعض الصفات الفسيولوجية التي تمكنها من مواصلة التدريب الشاق مع أداء المهارات الحركية بكفاءة عالية، ومستوى عالى من الدقة، والتناغم الجيد بين الانقباض والانبساط من خلال تعلم وإتقان المهارات الحركية، والتخلص بسرعة من الأخطاء، وسرعة اختفاء حالة حمى ما قبل البداية، وردود أفعال اللاعبة أثناء المباريات سواء كانت ضد فريق قوى أو ضعيف.

 

ونظراً إلي مدي أهمية الجانب الفسيولوجي والدور الذي يقوم به في تقييم الحالة التدريبية والوظيفية للاعبة كرة القدم النسائية , وما يمكن أن يقوم به المدرب من تقنين لحمل التدريب لتطوير مستوي الأداء المهاري, ونظراً لما لاحظه الباحث من اهتمام المدربين بالقياسات البدنية والمهارية للاعبات كرة القدم النسائية دون الاهتمام بالمتغيرات الفسيولوجية للاعبات كأحد المحددات الهامة فى انتقاء واستمرار لاعبات كرة القدم النسائية فى ممارسة رياضة كرة القدم بنفس الكفاءة, لذا رأى الباحث إجراء الدراسة الحالية للتعرف علي المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية للاستفادة منها في أساليب انتقاء اللاعبات، وتقويم كفاءتهن البدنية والمهارية، والتعرف على أهم العوامل التى تساهم فى تطوير مستوى أدائهن الفني ليكون دليل للمدربين فى انتقاء اللاعبات، ومعرفة نقاط القوة والضعف، وتقييم الحالة التدريبية والوظيفية للاعبات كرة القدم النسائية وإعداد برنامج التدريب تبعا لأسس علمية وموضوعية بهدف تحسين ورفع مستوى أدائهن المهارى.

هدف البحث

* تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية.

تساؤل البحث

نظرا لطبيعة الدراسة صاغ الباحث فروضها في التساؤل التالي:-

* ماهى المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية ؟

مصطلحات البحث

الجهاز التنفسى Respiratory System

هو الجهاز المسئول عن عملية تبادل الغازات بين أعضاء الجسم المختلفة والهواء الجوى المحيط بالإنسان (1 : 143).

- السعة الحيوية بقوة Forced Vital Capacity (FVC)

" أقصى حجم للهواء يمكن طردة بأقصى زفير بقوة، بعد أقصى شهيق بقوة " (1: 124).

- معدل النبض rate Pulse

" عدد ضربات القلب فى الدقيقة الواحدة " (1 : 65).

- القدرة الهوائية القصوى Maximal Aerobic Power

هى قدرة الجسم على الأداء البدنى بكفاءة عالية لفترات طويلة وتقاس بأقصى كمية أكسجين يستطيع الجسم استهلاكها فى وحدة زمنية معينة (13: 377) .

-القدرة اللاهوائية Maximal Anaerobic Power

هى قدرة الجسم على العمل مع عدم كفاية الأكسجين، ويمكن تقديرها من خلال أداء واجبات يستغرق زمن أدائها من 5 إلى 10 ثوانى (1: 48).

الدراسات المرتبطة

أولا : الدراسات العربية

1. دراسة تحليلية قام بها أحمد ماهر وآخرون (1993م) للكفاءة الفسيولوجية للاعبى المنتخب القومى للدراجات بجمهورية مصر العربية، من خلال تقنين حمل بدنى للتبديل على الدراجة الأرجوميترية، وقد طبق البحث على عينة قوامها (12) لاعب من المنتخب لمدة (3) شهور استعدادا للبطولة العربية السادسة للدراجات ، وأظهرت الدراسة تحسن فى مستوى الكفاءة البدنية وسرعة استعادة الشفاء ، والحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين ومعامل التنفس ، وأشار فريق البحث أن بعض مؤشرات الكفاءة البدنية كانت دون المتوقع ، كما أنها أقل من المعدلات العالمية لمثل هذه المستويات (4: 1-15)

2.دراسة قام بها أحمد مهران (1996م) وهدفت إلى دراسة بعض المتغيرات الفسيولوجية لأداء الجمل الحركية على أجهزة الجمباز قبل وبعد أداء الجمل الحركية ، والمتمثلة في معدل التنفس, السعة الحيوية معدل القلب, ضغط الدم الانقباضي ضغط الدم الانبساطي , واستخدام الباحث المنهج الوصفى، وقد تم اختيار عينة عمديه من لاعبين الفريق القومى المصري والمقيدين بالاتحاد المصري للجمباز وبلغ عددهم (8) لاعبين، وأظهرت نتائج هذه الدراسة وجود زيادة ملحوظة فى المتغيرات الفسيولوجية( معدل التنفس ضربات القلب, ضغط الدم الانقباضي, كما يوجد انخفاض ملحوظ في السعة الحيوية وضغط الدم الانبساطي بالنسبة لأداء الجمل الحركية على أجهزة الجمباز الستة (3 : 19 - 34)

3. دراسة قامت بها سحر محمد أحمد(1996م) وهدفت إلى التعرف على البروفيل البيولوجي للاعبات المسابقة السباعية ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفى ، على عينة قوامها (15) لاعبه لمتسابقات السباعي ، كما قامت الباحثة بإجراء بعض القياسات المورفولوجية ، والفسيولوجية (متمثلة فى القدرة الهوائية اللاهوائية والسعة الحيوية) وبعض قياسات الدم ، وأظهرت النتائج تقييم لحالة لاعبات مسابقات السباعي والتنبؤ بمعادلة لتقييم مستوى أداء اللاعبات (7) .

4. دراسة قام بها على محمد جلال الدين (2000م) وهدفت الدراسة إلى تقييم عمليات اختيار الناشئين الموهوبين بمحافظة الشرقية من خلال اختبار الجهاز العصبي متمثلاً في(مرونة العمليات العصبية الهزة الفسيولوجية , سرعة الإيقاع الحركي التوافقي , سرعة رد الفعل للأهداف المتحركة ، واستخدام الباحث المنهج الوصفى على عينة من الناشئين قوامها (64) ناشئ فى أنشطة كرة القدم ، الهوكي ، المبارزة ، الجمباز ، وأظهرت أهم النتائج عشوائية اختيار الناشئين فى الأنشطة المختلفة والتدني في قياس سرعة الإيقاع الحركي التوافقي مقارنة بالمعدلات العالمية (9 : 119 – 222).

5. دراسة قام بها محمد جمال الدين وآخرون (2000م) وهدفت إلى التعرف على مؤشرات الكفاءة الفسيولوجية للاعبى منتخب مصر للشباب لكرة اليد المشارك فى بطولة العالم بقطر ، وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفى على عينة قوامها (22) لاعب وأظهرت أهم نتائج الدراسة أن المتغيرات الهوائية واللاهوائية لعينة البحث كانت فى الحدود المقبولة للمرحلة السنية ، وأن التقدم بالأعباء البدنية المطلوبة تقلل من معدلات التعب التى تحول دون تقدم الفريق ( 12: 192 – 208) .

6.دراسة قام بها فؤاد بن علي آل عبد الله ( 2003م) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أكثر المتغيرات البدنية والفسيولوجية ارتباطا بمستوى الأداء في لعبة التنس، وكذلك معرفة تأثير العمر الزمني على العلاقات بين المتغيرات البدنية والفسيولوجية ومستوى الأداء في لعبة التنس وتكونت عينة الدراسة من (90) لاعباً بواقع (30) لاعباً لكل فئة سنية (الناشئين، الشباب، الدرجة الأولى) وتم تقسيم كل فئة عمرية إلى ثلاثة مستويات (المستوى الأول لاعبو المنتخب السعودي أو من مثله خلال الأربع سنوات السابقة وما يزال يمارس اللعبة، المستوى الثاني لاعبو أندية الدرجة الأولى، المستوى الثالث لاعبو أندية الدرجة الثانية ومراكز التدريب التابعة للاتحاد السعودي للتنس) وتم اختيار المفحوصين بالتعاون مع الاتحاد السعودي للتنس، ومن أهم المتغيرات التي ساهمت في التمييز بين اللاعبين في مستوى أدائهم أشارت نتائج تحليل التمايز إلى أن درجة الناشئين وتقييم أداء الإرسال ومرونة الرجلين ورمى الكرة بالذراع اليمنى من الجانب وأداء الإرسال نسبة تمييز صحيحة بلغت 80% وفي الشباب أعطت نتائج رمي الكرة بالذراع اليمنى من الجانب وأداء الإرسال نسبة تمييز صحيحة بلغت 73.3% فيما كان رمي الكرة بالذراع اليمنى من أعلى وسرعة الإرسال في الدرجة الأولى بنسبة تمييز صحيحة بلغت 70% وبمستوى دلالة عند (0.001) في جميع الدرجات، وبالتعرف على هذه خصائص البدنية والفسيولوجية المميزة للاعبي التنس السعوديين يمكن مساعدة العاملين في هذا المجال عند انتقاء اللاعبين أو تصنيفهم تبعا لمستوى أدائهم، أو بهدف متابعتهم بدنيا وفسيولوجياً (10).

7.دراسة قام بها أسامة صلاح (2004م) وهدفت إلى التعرف على البروفيل الفسيولوجي الخاص بلاعبي المبارزة واستخدم الباحث المنهج المسحي على عينة قوامها (12) لاعب من لاعبي المبارزة تحت (20) سنة، وأظهرت أهم النتائج زيادة معدل النبض، وضغط الدم الإنقباضى والانبساطي للاعبين غير الدوليين عن اللاعبين الدوليين، وتقارب مؤشر استهلاك الأكسجين لعضلة القلب، وانخفاض مستوى العمل الوظيفي للجهاز التنفسي للاعبين الدوليين عن غير الدوليين ( 6: 43 – 62) .

الدراسات الأجنبية

1. دراسة قام بها بالتيكى وآخرونBaltaci et al(1992م)وهدفت إلى التعرف على البروفيل الفسيولوجى للملاكمين الأتراك المشاركين فى بطولة البحر المتوسط، ووضع مستويات معيارية عالمية للملاكمين، وبلغ حجم عينة البحث (10) ملاكمين، وقسمت العينة إلى مجموعتين (خبره أكثر من 10سنوات ، خبره أقل من 10سنوات)، وأظهرت أهم النتائج ارتفاع مستوى المجموعة الأولى ذات العمر التدريبي عن المجموعة الثانية فى متغيرات البحث المختارة (الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين، السعة الحيوية، القوة العضلية ) (15 : 85 – 91) .

2. دراسة قام بها كريج وآخرونCraig et al(1993م)وهدفت إلى دراسة البروفيل الفسيولوجى للاعبى الدراجات ولاعبى 4000م ، وبلغ حجم العينة الدراسة (18) لاعب، واستخدام الباحثون المنهج المسحي، وأظهرت أهم النتائج تفوق لاعبي الدراجات في الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين ونسبة الدهن فى الجسم عن لاعبى4000م (18: 150 ـ 158) .

3. دراسة قام بها بيرجيرون وآخرونBergeron et al (1994م)وهدفت إلى دارسة البروفيل الفسيولوجى للاعبى التنس خلال المباراة، وبلغ حجم العينة (10) لاعبين تنس يتراوح أعمارهم (20) سنة وتم قياس بعض المتغيرات الفسيولوجية، وأستخدم الباحثون المنهج المسحى، وأظهرت أهم النتائج أن المعدلات قد وصلت إلى حدود مستويات التدريب عالية الشدة فى أغلب المتغيرات ( 16: 474 – 479) .

4. دراسة قام بها كياتاكين وآخرونKayatekin et al(1994م)وهدفت إلى دراسة البروفيل الفسيولوجي لفريق كرة القدم للشباب، ممن يتراوح أعمارهم مابين (14 إلى 18سنة) للتعرف على بعض المتغيرات الفسيولوجية (التهوية الرئوية ـ الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين وأظهرت أهم النتائج أن معاملات الجهاز التنفسى تدور حول المعدلات الطبيعية لنفس المرحلة السنية من الشباب (20: 141 – 147).

5. دراسة قام بها ليجيب وآخرون Laggett et al(1994م)وهدفت إلى التعرف على البروفيل الفسيولوجى للاعبين الذين اختيروا فى الترتيب العالمي لمحترفي التزلق على الماء، وبلغ حجم عينة البحث (6) رجال، (4) سيدات، استخدم الباحثون المنهج المسحى، وتم قياس (القدرة الهوائية ، الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين وقوة عضلات الطرف السفلى)، وأظهرت أهم النتائج ارتفاع معدل الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين ، وزيادة معدل قوة عضلات الطرف السفلى مقارنة بمحترفي كرة القدم وغير المدربين ( 24: 20 – 27) .

6.دراسة قام بها شين Chin(1995م)وهدفت إلى التعرف على البروفيل الفسيولوجى واللياقة الخاصة لنخبة من لاعبي أسيا للاسكواش، وقد تم قياس (الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين، والسعة الحيوية، والقوة العضلية، وبعض القياسات الفسيولوجية الأخرى)، وأظهرت النتائج أن لاعبي الاسكواش يتمتعون بالقوة العضلية، وكفاءة وظائف الجهاز الدورى التنفسى مما أدى إلى جعلهم من أفضل لاعبي أسيا في رياضة الاسكواش (17: 158 – 164).

7. دراسة قام بها فيراتى .أ. وآخرونFerrauti – A – et al (1997م)وهدفت إلى التعرف على البروفيل الفسيولوجى للاعبى الجولف والتنس واستخدام الباحثين المنهج الوصفى لعينة قوامها (18) لاعب جولف، (18) لاعب تنس، وأظهرت النتائج تميز لاعبي التنس بالقدرة اللاهوائية والحد الأقصى للاستهلاك الأكسجين مقارنة بلاعبي الجولف، بينما تميز لاعبي الجولف بالزيادة فى الوزن مقارنة بلاعبي التنس ( 19 : 150 - 158).

8. دراسة قام بها مايكل وآخرون Michelle et al(1998م)وتهدف إلى التعرف على التحليل الفسيولوجى لمجموعة رياضة الاسكواش ، وقد بلغ حجم عينة البحث (30) لاعب، واستخدام الباحثون المنهج الوصفى، وتم قياس (الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين والسعة الحيوية)، وأظهرت أهم النتائج إلى تفوقهم فى السعة الحيوية عن الرياضيين الأخريين (25: 226 – 231).

9.أجـرىج- بـرووكـس وآخرون Prioux,-J & at (2001م)دراسة بعنوان "تأثير التدريب على القدرة الهوائية واللاهوائية لدى السباحين الصغار عند أداء التدريبات بالذراعين " وشملت عينة الدراسة على 10 سباحين ذكور كان متوسط أعمارهم 15.2 سنه 5 من سباحين السرعة و5 من سباحين الـمسـافة المتوسطه وتهدف هذه الدراسة إلى معرفه تأثير التدريب على القدرة الهوائية واللاهوائية لدى السباحين الصغار عند التدريب بالذراعين فقط وأدى كل مفحوص اختبارين وكانت الفترة الزمنية بينهما 5 أشهر، وأوضحت القياسات البعديه أن هناك زيادة فى مقدار القدرة الهوائية ولـم تكـن هنـاك أى فروق داله بين المجموعتين .(22)

10.أجرىب- بوجادى Poujade , B. (2003م)دراسة بعنوان" تأثـير مورفولوجية الجسم والحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين و معدل استهلاك الطاقة على مـستـوى الإنجاز للسباحين الصغار " وشملت عـينة الدراسة عـلى (11) سباح متوسـط أعمارهم (12.4) سنه وهدفت الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على أداء السباحين الصغار فى مسافة 400متر وكانت أهم نتائج هذه الدراسة هو أن هناك علاقة ارتباطيه قويه بين مستوى الإنجاز والحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين لدى السباحين الصغار. (23)

11.أجرى كل من و.كوبوسكو، م.باولسكى Bawelski,-M- ;-W Kobosko, (2003م) دراسة بعنوان " مستويات وتغيرات القدرة الهوائية لدى السباحين الصغار 12-15 سنه " واستمرت هذه الدراسة لمده 4سنوات وكانت تهدف إلى تحـديـد مستوى وديناميكية التغيرات فى القدرة الهوائية لسباحى مرحله12-15سنه وكذلك المراهقين الـغيـر مـتدربـين بالإضافة إلى تـحديـد أثر التدريب على القدرة الهوائية للصغار (12-15) سنه على أساس رد الفعل الفسيولوجى لشدة العمل الأقصى ، وشملت عينه البحث (91) فرد وتم تقسيمها إلى مجموعتين الأولى المراهقين غير المدربين وشملت 45 فرد (17بنت و28ولد) والثانية السباحين وشمـلت 46 فرد (18بنت و28ولد) وقد أكمل الدراسة لمده 4سنوات 55 مفحوص ، وقام الباحث بقياس الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين والقدرة الهوائية القصوى وبعض القياسات الفسيولوجية الأخرى وكانت أهم نتائـج الدراسة أن أعلى مستوى للقدرة الهوائية كان للسباحين الذكور المدربين فى العينة ، وأعلى تغيرات لإستهلاك الأكسجين كانت لدى السباحين فى سن 12- 15سنه .(26)

إجراءات البحث

أولاً : منهج البحث

استخدم الباحث المنهج الوصفى لملائمتهلطبيعة هذه الدراسة.

 

ثانيا : عينة البحث

تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لفريق كرة القدم النسائية بمركز شباب أبو كبير الرياضى بالشرقية والمشترك في بطولة الدوري الممتاز ضمن مسابقات الاتحاد المصري لكرة القدم، وبلغ عددهن (20) لاعبة ،وقد استبعد الباحث (6) لاعبات لعدم الانتظام والإصابة وبذلك أصبحت عينة البحث (14) لاعبة .

 

أدوات جمع البيانات

أ - أجهزة القياس

·رستاميتر لقياس الطول .

·ميزان طبى لقياس الوزن .

·اسبيروميتر لقياس السعة الحيوية .

·اختبار الخطوة (الكلية الملكية) لقياس القدرة الهوائية (2 : 275) .

·اختبار العدو (50) ياردة لقياس القدرة اللاهوائية (2 : 223).

·اختبار انتصاب القامة لقياس وظيفة الجهاز العصبى (2 : 185).

القياساتالفسيولوجية

تم إجراء القياسات التالية:-

·الطول( رستاميترRest meter لقياس الطول الكلى للجسم لأقرب سم).

·شريط قياس لقياس الأطوال (بالسنتيمتر).

·الوزن باستخدام ميزان طبي معاير.

·النبض قبل وبعد المجهود باستخدام ساعـة بولـر Polar Tester .

·ضغط الدم قبل وبعد المجهود باستخدام جهاز "سجمو مانوميتر" الزئبقي لقياس ضغط الدم الإنقباضى والانبساطي ويتكون من سماعة طبية وكيس من المطاط ومنفاخ ومانومتر – مؤشر لارتفاع أو انخفاض الضغط – وأنبوبة لتجمع الزئبق.

·القدرة الهوائية باستخدام جهاز اختبار كرامبتون .

·القدرة اللاهوائية باستخدام جهاز اختبار كرامبتون .

·السعة الحيوية باستخدام جهاز " الأسبروميتر الجاف" .

·معدل التنفس قبل وبعد الأداء باستخدام جهاز quarkcpetوجهاز السير المتحرك Treadmill لقياس الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين.


·تجانس عينة البحث

قام الباحث بالتأكد من تجانس أفراد عينة البحث من خلال إيجاد معامل الالتواء للمتغيرات قيد الدراسة، والجدول التالى يوضح تجانس أفراد عينة البحث .

جدول ( 1 )

تجانس عينة البحث فى المتغيرات الفسيولوجية المختارة

ن = 14

م

المتغيرات

وحدة القياس

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

الوسيط

الالتواء

1

الطول

(سنتيمتر)

157.43

1.76

158

-0.97

2

الوزن

الكيلوجرام

58.68

1.96

59

-0.49

3

النبض قبل المجهود

(نبضة/دقيقة)

75.73

4.39

76

-0.01

4

النبض بعد المجهود

(نبضة/دقيقة)

162.78

7.33

163

-0.09

5

الضغط الانبساطى

(مم/زئبق)

76.94

5.67

77

-0.03

6

الضغط الانقباضى

(مم/زئبق)

110.17

5.30

110

0.10

7

القدرة الهوائية

لتر/ق

35.90

3.44

37

-0.95

8

القدرة اللاهوائية

لتر/ق

8.38

1.09

8

1.04

9

السعة الحيوية

VC

3.55

0.07

3.53

0.85

10

قوة القبضة اليمنى

سم

27.04

5.65

29

-1.04

11

قوة القبضة اليسرى

سم

24.52

5.25

25

-0.27

12

كفاءة الجهاز الدهليزى

بالسنتيمتر

6.51

1.30

7

-1.13

13

معدل التنفس قبل الأداء

FEV1

20.52

0.49

21

-2.93

14

معدل التنفس بعد الأداء

FEV1

37.09

0.81

37

0.33

يتضح من جدول (1) أن معاملات الالتواء لجميع متغيرات البحث المختارة تتراوح بين ± 3 مما يدل على تجانس عينة البحث فى جميع المتغيرات الفسيولوجية المختارة .

خطوات تنفيذ البحث

تحديد المتغيرات الفسيولوجية طبقا لآراء الخبراء

-تم تصميم استمارة لاستطلاع رأى الخبراء في أهم المتغيرات الفسيولوجية للاعبات كرة القدم النسائية.

-تم عرضها على الخبراء مرفق (1) لتحديد الأهمية النسبية لكل متغير، وتحديد أهم المتغيرات الفسيولوجية للاعبه كرة القدم النسائية، وقد راع الباحث المواصفات التالية في السادة الخبراء – أن يكن من أعضاء هيئة التدريس

- لا تقل خبراتهن عن (10) سنوات في تدريس مقرر الفسيولوجي.

- أن يكن من الخبراء في مجال كرة القدم النسائية .

ويوضح الجدول التالى رأى الخبراء فى المتغيرات الفسيولوجية للاعبات كرة القدم النسائية المختارة .

جدول ( 2 )

النسبة المئوية لآراء الخبراء فى أهم المتغيرات الفسيولوجية للاعبات كرة القدم النسائية

ن = 10

م

المتغيرات

وحدة القياس

الموافقين

غير الموافقين

النسبة المئوية

1

النبض قبل المجهود

(نبضة/دقيقة)

10

-

100%

2

النبض بعد المجهود

(نبضة/دقيقة)

9

-

90%

3

ضغط الدم قبل المجهود

(مم/زئبق)

10

-

100%

4

ضغط الدم بعد المجهود

(مم/زئبق)

9

-

90%

5

القدرة الهوائية

لتر/ق

10

-

100%

6

القدرة اللاهوائية

لتر/ق

10

-

100%

7

كفاءة الجهاز الدهليزى

بالسنتيمتر

3

7

30%

8

السعة الحيوية

VC

10

-

100%

9

الهيموجلوبين

مم

5

5

50%

10

تحليل بول

تحليل طبى

5

5

50%

11

معدل التنفس قبل الأداء

FEV1

8

2

80%

12

معدل التنفس بعد الأداء

FEV1

8

2

80%

 

يتضح من خلال جدول (2) نسبة آراء الخبراء الموفقين على المتغيرات الفسيولوجية وقد تراوحت ما بين ( 30% إلى 100%)، وقد أرتضى الباحث المتغيرات الفسيولوجية التى حصلت على نسبة موافقة 80% فأكثرمن رأى الخبراء لذا تم قبول (9) متغيرات واستبعاد عدد (3) متغيرات وهى (كفاءة الجهاز الدهليزى ، الهيموجلوبين ، تحليل البول ).

الدراسة الاستطلاعية

قام الباحث بإجراء القياسات المرتبطة بالدراسة فى الفترة من 20/ 6/2009م وحتى 25/6 /2009م وقد تمت القياسات على النحو التالى :-

-يوم السبت 20/ 6/2009م تم إجراء التجربة الاستطلاعية بهدف التدريب على إجراء القياسات الخاصة بالبحث، وضبط الأجهزة والأدوات، وتحديد المدة التى تستغرقها عملية القياس لكل لاعبه، واكتشاف أى صعوبات يمكن أن تحدث أثناء التطبيق .

-إعداد اللاعبات لطريقة أداء الاختبارات وتدريب المساعدات على أخذ القياسات بالتعاون مع الباحث.

-وقد أظهرت النتائج قدرة اللاعبات على العمل على الأجهزة، وكفاءة عمل المساعدين.

المعاملات العلمية للمتغيرات الفسيولوجية

تم إجراء الدراسة الاستطلاعية الثانية بهدف إجراء المعاملات العلمية للاختبارات التى تقيس المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث .

1- الثبات

قام الباحث بإيجاد معامل الثبات للاختبارات علي عينة مكونة من (14) لاعبة من غير عينة البحث الأساسية وذلك بطريقة إعادة الاختبار, حيث كان التطبيق الثاني بعد (10) أيام من التطبيق الأول , ويتضح ذلك من الجدول التالي :

جدول (3)

معاملات الثبات بين القياس الأول , والثاني والصدق الذاتي للاختبارات المختارة

ن = 14

م

المتغيرات

التطبيق الأول

التطبيق الثاني

معامل الارتباط

س

ع

س

ع

1

النبض قبل المجهود

74.64

2.64

74.51

2.46

0.89

2

النبض بعد المجهود

165.48

4.28

165.39

4.30

0.88

3

ضغط الدم قبل المجهود

75.64

3.14

75.71

3.20

0.89

4

ضغط الدم بعد المجهود

110.58

3.47

110.47

3.38

0.87

5

القدرة الهوائية

33.42

2.27

34.31

2.27

98. 0

6

القدرة اللاهوائية

8.12

92. 0

8.10

92. 0

96. 0

7

السعة الحيوية

3.45

83. 0

3.40

82. 0

92. 0

8

معدل التنفس قبل الأداء

23.12

39. 0

23.23

45. 0

89. 0

9

معدل التنفس بعد الأداء

39.84

87. 0

39.95

92. 0

88. 0

قيمة " ر " الجدولية عند مستوي 0.01 = 0.532

يتضح من نتائج جدول (3) وجود علاقة إرتباطية بين نتائج التطبيق الأول والثاني للاختبارات مما يشير إلي مدي ارتفاع المعاملات العلمية المتغيرات المستخدمة في الدراسة الحالية من حيث الثبات .

2- الصدق

قام الباحث بإجراء التحليل العاملى لاختبارات المتغيرات الفسيولوجية، مستخدما (9) متغيرات فسيولوجية، بهدف استخلاص المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية، لذا استخدم الباحث طريقة المكونات الأساسية لهوتلنج فى تحليل المصفوفة عاملياً، وقد تم قبول الاختبار الذى يحقق مستوى دلالة (0.3) على الأقل والذي أشار إليه صفوت فرج (1980م) حيث يعد التشبع الذي يبلغ هذه القيمة أو يزيد عنها دالا وفقاً لهذا المحك التحكيمى ( 3 : 151) .

الدراسة الأساسية

قام الباحث بإجراء الدراسة الأساسية فى الفترة من 11/ 7 إلى 16 / 7/2009م بتطبيق اختبارات المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث (النبض قبل المجهود ، النبض بعد المجهود، الضغط قبل المجهود، الضغط بعد المجهود، القدرة الهوائية، القدرة اللاهوائية، السعة الحيوية، معدل التنفس قبل الأداء، معدل التنفس بعد الأداء ) على عينة البحث، وبعد الانتهاء من هذه الدراسة وجمع البيانات، قام الباحث بإجراء المعالجة الإحصائية.

المعالجة الإحصائية

استخدم الباحث حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعي SPSS واختار المعاملات الإحصائية الآتية:-

المتوسط الحسابى، الانحراف المعيارى، معامل الالتواء، معامل ارتباط بيرسون لإيجاد الثبات، اختبار (ت) لإيجاد الصدق، التحليل العاملى لاستخلاص الاختبارات المتشبعة، وتحويل الدرجات الخام إلى درجات معيارية .

 


عرض النتائج ومناقشتها:

أولا : عرض النتائج

جدول ( 4 )

مصفوفة الارتباطات البينية لاختبارات المتغيرات الفسيولوجية

المميزة للاعبات كرة القدم النسائية

ن = 14

الاختبارات

العامل الأول

العامل الثانى

العامل الثالث

العامل الرابع

العامل الخامس

العامل السادس

العامل السابع

العامل الثامن

العامل التاسع

1

0.623

-0.317

0.497

0.173

0.624

0.248

0.019

-0.471

2

-0.428

0.629

0.148

0.626

0.426

0.027

-0.543

3

-0.283

-0.094

-0.497

-0.249

0.046

0.531

4

0.564

0.454

0.605

-0.355

-0.410

5

0.103

0.597

-0.463

-0.127

6

0.171

-0.047

-0.449

7

-0.256

-0.350

8

-0.241

9

* قيمة معامل الارتباط عند مستوى 0.05 = 0.532

يوضح جدول (4) مصفوفة الارتباطات البينية لاختبارات المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية ، علما بان الخلايا القطرية لم يتم حسابها فى هذا المجموع الارتباطى للمصفوفة .

جدول ( 5 )

مصفوفة العوامل قبل التدوير المتعامد لاختبارات المتغيرات الفسيولوجية
المميزة للاعبات كرة القدم النسائية

الاختبارات

العامل الأول

العامل الثانى

1

0.177

-0.557

2

-0.594

0.050

3

-0.232

0.202

4

-0.480

0.835

5

-0.169

0.039

6

-0.693

-0.298

7

0.474

0.112

8

0.109

-0.985

9

0.792

0.064


جدول ( 6 )

مصفوفة العوامل بعد التدوير المتعامد بطريقة التحليل العاملى لهوتلنج
فى المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

م

الاختبــــارات

العامل الأول

العامل الثانى

1

النبض قبل المجهود

0.509

-0.041

2

النبض بعد المجهود

0.592

-0.016

3

ضغط الدم قبل المجهود

0.437

0.060

4

ضغط الدم بعد المجهود

0.399

0.112

5

القدرة الهوائية

0.668

0.149

6

القدرة اللاهوائية

0.581

-0.071

7

السعة الحيوية

0.695

0.206

8

معدل التنفس قبل الأداء

0.334

0.103

9

معدل التنفس بعد الأداء

0.378

-0.012

الجذر الكامن

3.154

1.27

التباين

6.284

3.541

يوضح جدول (6) المتغيرات الفسيولوجيةالتى تشبعت على العوامل باستخدام التدوير المتعامد فى ضوء الشروط الموضوعة لقبول الاختبار على العامل (0.3 فأكثر) مع الأخذ فى الاعتبار أنه إذا تشبع اختبار على أكثر من عامل يؤخذ بأعلى تشبع .

ثانياً : مناقشة النتائج

مناقشة نتائج العامل الأول

تشبع على العامل الأول عدد (9) متغيرات فسيولوجية وهى كما يوضحها جدول (7)


جدول ( 7 )

المتغيرات الفسيولوجية التى حققت أعلى تشبع على العامل الأول

م

الاختبارات

قيمة التشبع

1

السعة الحيوية

0.695

2

القدرة الهوائية

0.668

3

النبض بعد المجهود

0.592

4

القدرة اللاهوائية

0.581

5

النبض قبل المجهود

0.509

6

ضغط الدم قبل المجهود

0.437

7

معدل التنفس بعد الأداء

0.378

8

ضغط الدم بعد المجهود

0.399

9

معدل التنفس قبل الأداء

0.334

يوضح جدول (7) المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية بمركز شباب ابوكبير بالشرقية التي حققت أعلى تشبع على العوامل وبلغ عددها (9) متغيرات بنسبة مئوية (90%) من مجموع المتغيرات الفسيولوجية، وقد تشبع اختبار (السعة الحيوية) بدرجة تشبع بلغت (0.695) فى الترتيب الأول، كما تشبع اختبار (القدرة الهوائية) بدرجة تشبع بلغت (0.668) فى الترتيب الثانى، كما تشبع اختبار (النبض بعد المجهود) بدرجة تشبع بلغت (0.592) فى الترتيب الثالث، كما تشبع اختبار (القدرة اللاهوائية) بدرجة تشبع بلغت (0.581) فى الترتيب الرابع، كما تشبع اختبار (النبض قبل المجهود) بدرجة تشبع بلغت (0.509) فى الترتيب الخامس، كما تشبع اختبار (ضغط الدم قبل المجهود) بدرجة تشبع بلغت (0.437) فى الترتيب السادس، كما تشبع اختبار (معدل التنفس بعد الأداء) بدرجة تشبع بلغت (0.378) فى الترتيب السابع، كما تشبع اختبار (ضغط الدم بعد المجهود) بدرجة تشبع بلغت (0.399) فى الترتيب الثامن، كما تشبع اختبار (معدل التنفس قبل الأداء) بدرجة تشبع بلغت (0.334) فى الترتيب التاسع، وهذه الاختبارات تمثل المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائية بمركز شباب ابوكبير بمحافظة الشرقية.

ويرجع الباحث هذه النتائج إلى أن التدريب المستمر المنتظم لرياضة كرة القدم النسائية والجهد الشاق الذى تبذله اللاعبة للتحكم فى اللياقة البدنية التى تؤدى بالتالى إلى الأداء الجيد للمهارات، وبالنسبة للقدرة الهوائية حيث ترتبط بكفاءة الجهازين الدورى والتنفسى فى القدرة على إمداد العضلات العاملة بالأكسجين مما يساعد اللاعبة على القيام بأداء التدريباتبأقصى شدة مع الاقتصاد فى الطاقة والجهد المبذول، حيث يعتبر الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين مؤشر للياقة الجهازين الدورى والتنفسى، وكفاءة العمل الهوائى وتحديد الكفاءة الوظيفة القصوى لعمل القلب ويدل ذلك على الكمية المستهلكة من الأكسجين فى أقصى عمل هوائى خلال وحدة زمنية محدده (1 :85 - 77)،(23: 151)،(7 : 232).

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع ما ذكره كلا من أحمد نصر (1991م)، بالتيكى وآخرون Baltaci(1992م)، محروس قنديل (1992م) ، أحمد ماهر وآخرون (1993م)، كريج وآخرون Craig et al(1993م) ، أبو العلا ، صبحى حسانين (1997م) ، وما توصل إليه محمد جمال وآخرون (2000م) فى كفاءة الجهازين الدورى والتنفسى فى توصيل هواء الشهيق إلى الدم، كذلك كفاءة عمليات توصيل الأكسجين إلى الأنسجة، أى كفاءة عمليات التمثيل الغذائى وإنتاج الطاقة التى تستهلكها اللاعبة أثناء التدريب المستمر خلال الوحدة التدريبية (2) ، ( 5) ، (15) ، (11) ، (4) ، (18) ، (12).

كما أن متغير القدرة اللاهوائية وما يمثله أثناء التمرين والمباريات فى كرة القدم النسائية ويتم إنتاج الطاقة فى أقل زمن ممكن لأداء عمل عضلى قصير حيث تقوم العضلات بأداء أقصى انقباض عضلى لها ويؤدى العمل العضلى بدون حامض اللاكتيك، فيعتمد إنتاج الطاقة على تكوين ATP اعتمادا على فوسفات الكرياتين PC ودون تكسير الجليكوجين العضلة، لذلك لا يوجد حمض اللاكتيك مما يميز الأداء العضلى الذى يتميز بالقوة القصوى ، أو بالسرعة أو بالقوة المتفجرة (2 :217)

الاستنتاجات

في ضوء أهداف البحث وبناء على ما توصل إليه الباحث ومن خلال نتائج الدراسة وفى حدود عينة الدراسة الحالية يستنتج الباحث ما يلى :

المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبات كرة القدم النسائيةبمركز شباب ابوكبير هى:-

-السعة الحيوية.

-القدرة الهوائية.

-النبض بعد المجهود.

-القدرة اللاهوائية.

-النبض قبل المجهود.

-ضغط الدم قبل المجهود.

-معدل التنفس بعد الأداء.

-ضغط الدم بعد المجهود.

-معدل التنفس قبل الأداء.

التوصيات

فى ضوء ما أظهرته نتائج الدراسة الحالية يوصى الباحث بما يلى:-

1 - انتقاء لاعبات كرة القدم النسائية الناشئات بدلالة المتغيرات الفسيولوجية (السعة الحيوية، القدرة الهوائية، النبض بعد المجهود، القدرة اللاهوائية، النبض قبل المجهود، ضغط الدم قبل المجهود، معدل التنفس بعد الأداء، معدل التنفس قبل الأداء).

2 - التقييم الدورى للاعبات كرة القدم النسائية، ودراسة معدلات التطور بالمتغيرات الفسيولوجية قيد الدراسة والتى تعبر عن الحالة التدريبية للاعبه.

3 - عمل دورات صقل للمدربين للتدريب علي تنمية المتغيرات الفسيولوجية التي تم التوصل لها في الدراسة الحالية حتي يمكنهم الإسهام في تنمية وتطوير ذلك للاعبات كرة القدم النسائية لرفع مستوي أدائهن المهارى.

4 - ضرورة استخدام القياسات الفسيولوجية كدليل على تقييم الحالة التدريبية للاعبات.

5- إجراء دراسات أخرى على عينات أخرى ومقارنة نتائج هذه الدراسة بالأرقام العالمية وربط هذه المتغيرات بنتائج المنافسة والترتيب النهائي.

المراجع

أولا : المراجع العربية

1.أبو العلا أحمد عبد الفتاح : بيولوجيا الرياضة ، الطبعة الثانية ، دار الفكر ، القاهرة ، 1985م.

2. أبو العلا عبد الفتاح ، محمد صبحى حسانين : فسيولوجيا ومورفولوجيا الرياضة وطرق القياس للتقويم ، دار الفكر العربى ، القاهرة ، 1997م.

3. أحمد عبده أحمد مهران : دراسة بعض الاستجابات الفسيولوجية المصاحبة للأداء فى رياضة الجمباز ، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضية ، كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة حلوان ، يونيه 1996م.

4. أحمد ماهر أنور، محمد جمال حمادة، صدقى نور الدين، سالم حسن سالم، أحمد نصر الدين سيد، يحيى محمد حسين، محمد عراقى حسن، ومحمد طارق الجندى: دراسة تحليلية للكفاءة الفسيولوجية للاعبى المنتخب القومى للدراجات بجمهورية مصر العربية، مؤتمر رؤية مستقبلية للتربية البدنية فى الوطن العربى، المجلد الأول ، 1993م.

5. أحمد نصر الدين سيد : تدريبات التلال باستخدام العجلة الأرجوميترية الإلكترونية (كطريقة بديلة ) وأثره على الكفاءة الفسيولوجية للاعبى الدراجات، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان، 1991م.

6. أسامة صلاح فؤاد : البروفيل الفسيولوجى الخاص بلاعبى المبارزة كأساس لعملية الانتقاء ، مجلة علوم الرياضة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة المنيا ، المجلد الخامس عشر ، مارس 2003م.

7.سحر محمد أحمد : البروفيل البيولوجى للاعبات المسابقة السباعية ، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة، جامعة حلوان، 1996م.

8.صفوت أرنست فرج : التحليل العاملى فى العلوم السلوكية، دار الفكر العربى القاهرة، 1980م.

9. على محمد جلال الدين : تقييم اختيار ناشئ مركز تدريب الموهوبين بالشرقية فى بعض الأنشطة فى ضوء بعض المؤشرات الوظيفية للجهاز العصبى والعصبى العضلى ، المؤتمر العلمى الثانى ، الاستثمار والتنمية البشرية فى الوطن العربى من منظور رياضى، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة حلوان، المجلد الثانى، 17 – 19 أكتوبر ، 2000م.

10. فؤاد بن علي آل عبد الله : الخصائص البدنية والفسيولوجية المميزة للاعبي التنس السعوديين" ، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعةالملكسعودالرياضالمملكةالعربيةالسعودية، 2003م .

11.محروس محمد قنديل : دراسة تتبعيه لنمو بعض القياسات المورفولوجية والفسيولوجية للاعبى الجمباز فى المرحلة من تحت 12 وفوق 16سنة، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضية، كلية التربية الرياضية، جامعة حلوان، يوليو 1992م.

12.محمد جمال الدين حمادة، حمدى عبده عبدا لواحد عاصم، كريم مراد محمد: الشكل الجانبى الفسيولوجى للاعبى منتخب مصر لكرة اليد للشباب، المؤتمر العلمى الثانى، الاستثمار والتنمية البشرية فى الوطن العربى من منظور رياضى ، كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة حلوان، المجلد الرابع، 17 – 19 أكتوبر 2000م.

13.محمد حسن علاوى، أبو العلا أحمد عبد الفتاح : فسيولوجيا التدريب الرياضى ، دار الفكر العربى ، القاهرة ، 1984م.

14. هزاعبنمحمدالهزاع: المتطلباتالفسيولوجيةلكرةالقدم، جامعةالملكسعودالرياضالمملكةالعربيةالسعودية، ٢٠٠٥م.

ثانيا : المراجع الأجنبية

15.Baltaci, G; Yanicoglu, - L ; Gonul, - B; A Physiological profile of Turkish boxers participated to Mediterranean Games in 1991. Sport – hekimigi – dergisi / Turkish.

16.Bergeron – M, - F : Maresh – C – M ; Kracmer, W – J ; Abaham, - A; Tennis : Physiological Profile during match play Conroy, - B; Gabaree, - C, International – Journal – of – Sports – Medicine – (Stuttgart) ; 12 (5), Oct 1991, 474 – 479 Refs : 39.

17.Chin – M – K, Steininger, - K; So, - R – C – H; Clark, - C – R: Physiological Profiles and sport specific fitness of Asian elite squash players British – Journal – of – Sports, medicine – (Oxford, England) ; 29 (3), Sept 1995, 158 – 164 Refs, 55.

18.Craig, N, - P;l Norton, - K- L; Bourdon, - P. – C; Woolford, - S, - M; Stanef, - T; Squires, - B; Olds, - T-S; Conyers, - R- A, - J; Walsh, - C-B-V: Aerobic and anaerobic indices contributing to track endurance cycling performance, European-Journal – of – applied – Physiology – and – occupational – Physiology – (Berlin, - FRG); 67 (2), August 1993.

19.Ferrauti. A., Predel G., : Physiological Profile of golf and tennis from a health medical point of view, d deutsche, zits shrift, fear, sport medicine, cologne, 1997.

20.Kayatekin, - M; Semin, - I; Selamoglu, - S; Tuean, - M; Avarm – L; Acarbay, - S: Physiological Profile of a Junior soccer team, Sport – hekimligi – dregs / Turkish – Journal – of – sports – medicine – (Lzmir), 28 (4), 1993, 141 – 147 Refs; 9.

21.Kim, K. () : Effect physiological function in taekwondo players in : perspective and profiles proceedings of 6th European College of sports science congress 24th – 28th July. Cologne Germany, 2001.

22.Kim, J.S. and Jine, P: Effect of Taekwondo Practice on Cardiovascular functioning and estimated oxygen uptake, world Taekwondo – Do Federation Magazine 79, 31 – 44, 2001.

23.Kobosko,-W;Bawelski,-M(2003) :level and changes of aerobic capacity in 12-15 years old swimming children, Medicina- sportiva- ( Krakow) 7 (2) ,2003,107-116.

24.Lamb, D.R : Physiology of Exercise Responses and Adaptations 2nd . Ed. Collier Macmillan, 1984, P 157

25.Leggett, S. H; Futton, - M – N; Pollock, - U L; Carpenter, - D – M; Graves, - J- E; Shank, M – B; Engmann, - A Kaufman, D: Physiological Evaluation of Professional Water – Skiers, Journal of Strength – and – Conditioning – research – (Champaign, - III); 8 (1), Feb 1994, 20- 27 Refs; 28.

26.Michelle R. Steinhagen, Michael C. Meyers, Howard H. Erickson, Larry Noble : Physiological Profile of college Club – sport Lacrosse Athletes, Journal of strength Conditioning Research, 1998 12 (4), P 226 – 231.

26-Maglischo,E,W.,(2003): Swimming fastest, Magfill publishing co , California U.S.A. .


مرفق ( 1 )

الاختبارات الفسيولوجية

أولا :الاختبارات اللاهوائية

هو نمط من الاختبارات تستخدم للتحقق من قدره الفرد عليالأداء البدني في غياب أكسجين الهواء الجوي و من أهم الاختبارات التي تستخدم فيهذا الخصوص اختبارات العدو 40 ياردة و 50 ياردة و 60 ياردة كما أن هناك نمط آخر منالاختبارات اللاهوائية التي تجمع بين الميدان و المعمل مثل اختبار الوثب العمودي واختبارات الخطوة للقدرة و اختبار وينجات بيك وهناك نمط ثالث من الاختباراتاللاهوائية تتم في المعمل فقط مثل اختبار القدرة اللاهوائية علي السير المتحرك وغيره من الاختبارات اللاهوائية. (الياردة = 91.44 سم)

ثانيا: الاختبارات الهوائية

هو نمط من الاختبارات يستخدم بغرض التعرف علي اللياقةالهوائية للفرد وهي تستهدف التنبؤ بأقصي معدل لاستهلاك الأكسجين و من أهمالاختبارات الميدانية التي تستخدم في هذا المجال اختبار الجري 1.5 ميل و اختبارالجري لمده 12 دقيقه و اختبار الجري لمده 9 دقائق و اختبار الجري 1 ميل الذي وضعهالاتحاد الأمريكي للصحة و التربية الرياضية و الترويح و الرقص.( الميل = 1609.3 متر)

 

أ‌-اختبار كرامبتون
الغرض من الاختبار:-
يعدهذا الاختبار من وسائل القياس الأولى التي استخدم لتقويم الحالة العامة للفرد وقدصممه العالم كرامبتون عام 1905م كأحد اختبارات الجهاز الدوري و القلب ويعتمدالاختبار بشكل رئيسي على التغيرات التي تحدث في معدل (النبض) و ضغط الدم الشرياني) الانقباضي) عندما يتغير وضع الجسم من وضع الرقود إلى الوقوف على القدمين. 
الأدوات والأجهزة اللازمة:-
جهاز زئبقى لقياس ضغط الدم
سماعة طبية
سرير طبي أو مقعد سويدي مناسب الطول و الارتفاع
ساعة إيقاف

 


إجراءاتالاختبار:-
1- يرقد المختبر علي الظهر فوق السرير الطبي أو المقعد السويدي بحيثتكون الوسادة منخفضة و يكون الوضع بشكل عام مريحا.
2- يستمر المختبر في الوضعالسابق إلي أن يصل معدل القلب ( النبض ) إلي مرحله الاستقرار حينئذ يؤخذ له النبضفي 15 ثانيه مرتين متتاليتين و يعتبر معدل النبض مستقرا إذا كانت قراءات النبض فيالمرتين واحده.
3- يحسب معدل النبض في دقيقه و يتم ذلك ( بضرب عدد مرات النبض في 15 ث × 4 ) يلي ذلك حساب ضغط الدم الانقباضي ( الشريانى)و المختبر في وضع الرقود علي الظهر أيضا.
4- يتخذ المختبر وضع الوقوف عليالقدمين ثم يؤخذ له النبض في 15 ث مرتين متتاليتين و يعتبر معدل النبض في دقيقهبضرب عدد مرات النبض في15 ث ×4 يلي ذلك حساب ضغط الدم الانقباضي (الشرياني ) والمختبر في وضع الوقوف بنفس طريقه القياس التي تمت وهو في وضع الرقود
حسابالدرجات :-
1- تحسب الفروق بين معدل النبض في الدقيقة في وضع الرقود و معل النبضفي الدقيقة في وضع الرقود
2- تحسب الفروق بين ضغط الدم الانقباضي في وضع الرقودوضغط الدم الانقباضي في وضع الوقوف
وقد قام كرامبتون بإعداد معايير للاختباريمكن استخدامها لحساب درجات الاختبار لكل من الرجال و السيدات

 

ب‌-اختبار شنيدر:-
يعد هذا الاختبارأحد أهم الاختبارات التي ظهرت لقياس التحمل الدوري ، وقد صمم الاختبار أثناء الحربالعالمية الأولي حيث تم استخدامه علي نطاق واسع للتحقق من اللياقة الوظيفيةللطيارين أثناء الحرب ، ويمتاز هذا الاختبار بأنه وسيلة لقياس الأثر الذي يحدثهالمجهود البدني المبذول في تغيير وضع الجسم من الرقود إلي الوقوف علي معدلات النبضو ضغط الدم وهو مجهود يفترض في انه موحد بالنسبة لكل الأفراد ، هذا بالإضافة انهيقيس تأثير التمرين البدني علي الجهاز الدوري و القلب
الغرض من الاختبار:-
- قياس تأثير المجهود البدني المبذول لتغيير وضع الجسم من الرقود علي الظهر عليالوقوف علي القدمين علي معدل النبض و ضغط الدم
- قياس تأثير التمرن البدنيالمستخدم في الاختبار علي الجهاز الدوري و القلب
مستوي السن والجنس:-
- البنيين و البنات من سن 18 سنه فأكثر
المعاملات العلميةللاختبار:
- سجل ماك فارلند و هيد ليستون 1936م و توماس كيرتون1945م معاملاتثبات للاختبار بلغت 86. 0 و 89 .0علي التوالي ، و كان ذلك عن طريق أعادهالاختبار
- للاختبار مؤشرات صدق مقبول فقد حصل ماك كلوي 1945 م علي معامل ارتباطبلغ 43 بين الاختبار و نتائج مقياس لتقويم لحاله الصحية العامة لمجموعه من الأفرادالأصحاء ، و حصل كيرتون عام 1947 م علي معاملات الارتباط التالية عندما طبقالاختبار علي عينات من طلاب الجامعات: – 65. 0 مع الجري مسافة ميل،-63. 0 مع الجريمسافة 2 ميل، - 5. 0 مع الجري مسافة 3.5 ميل، - 81. مع الدرجة الكلية لمحك يتكون منأربع وحدات اختبار تقيس التحمل في الجري و حصل تايلور و هاو 1929 م علي معاملارتباط مقداره 68 . 0 بين درجات الاختبار و بين التقديرات التي وضعها عدد من خبراءاللياقة البدنية لمجموعه تتكون من 60 طالبه جامعيه .
الأدوات اللازمة:
- مقعدخشبي ارتفاعه 47 سم (18.5 بوصه) قاعدته تسمح للمختبر بالوقوف عليها بالقدمين معابسهوله
- ساعة إيقاف
- جهاز لقياس ضغط الدم
إجراءات الاختبار :
تتضمنإجراءات الاختبار الحصول علي القياسات التالية:-
1- معدل النبض في دقيقه في وضعالرقود علي الظهر
2- ضغط الدم الشرياني في وضع الرقود علي الظهر
3- معدلالنبض في دقيقه في وضع الوقوف علي القدمين
4- ضغط الدم الشرياني في وضع الوقوفعلي القدمين
5- معدل النبض عقب التمرين مباشره (في 15 ثانيه×4)، و يستمر قياسالنبض كل 15 ثانيه حتى يعود النبض إلي حالته الأولي التي كان عليها قبل أداءالتمرين وحتى وصول النبض إلي حالته الطبيعية ، وإذا لم يعد النبض إلي حالتهالطبيعية خلال زمن دقيقتين ، يتم تسجيل عدد الضربات التي تزيد عن عدد الضربات فيوضع الوقوف ، فعلي سبيل المثال إذا كان معدل النبض في وضع الوقوف هو 85 نبضة فيالدقيقة ، ووجد أن هذا المعدل بعد مرور دقيقتين من انتهاء التمرين هو 95 نبضة فيالدقيقة ، فان الرقم الذي يتم تسجيله للمختبر هو 10 نبضات 0
تعليمات الاختباروطرق التطبيق:-
يطبق اختبار شنيدر وفقا لعدد من المراحل و فيما يلي توضيح طريقةأداء كل مرحلة من المراحل مرتبة وفقا لتسلسل تطبيقها :
1- حساب معدل النبض فيدقيقة من وضع الرقود على الظهر:
يرقد المختبر على الظهر و يستمر في هذا الوضعبدون حركة لمدة 5 دقائق لضمان انتظام النبض، ثم يحسب له معدل النبض في 20 ثانيةويطرح قياس النبض لمدة 20 ثانية أخرى لعدد من المرات حتى يتم الحصول على قراءتينمتساويتين ثم يضرب الناتج×3 للحصول على معدل النبض في دقيقة واحدة ويسجل الناتج فيبطاقة التسجيل .
2- قياس ضغط الدم الشرياني والمختبر في وضع الرقود على الظهرأيضا ويتم قياس الضغط 3 مرات متتالية وتسجل له إحدى هذه القراءات في بطاقة التسجيل
3- يقف المختبر على القدمين و بعد أن يستقر في هذا الوضع لمدة دقيقتين ، يؤخذله معدل النبض لمدة 15 ثانية ، ويتكرر قياس النبض حتى يتم الحصول على قراءتينمتساويتين ، بعد ذلك يتم ضرب الناتج ×4 للحصول على معدل النبض في وضع الوقوف فيدقيقة ،ويسجل الناتج في بطاقة التسجيل ويلاحظ أن قياس النبض يتم بعد مرور دقيقتينمن وضع الوقف على القدمين، وذلك بغرض السماح للنبض للوصول إلى معدلاته الطبيعية بعدأن يتغير وضع الجسم من الرقود على الظهر إلى الوقوف على القدمين.
4- حسابالزيادة في معدل النبض في وضع الوقوف :ويتم ذلك بحساب الفرق بين معدل النبض في وضعالرقود وبين معدلة في وضع الوقوف ، ويسجل الناتج في بطاقة التسجيل ,
5- يؤخذ ضغطالدم الشرياني أثناء وضع الوقوف ، ثم تحسب الزيادة في ضغط الدم وذلك بمقارنة ضغطالدم في وضع الوقوف وضغط الدم في وضع الوقوف ، ثم يحسب الفرق ويسجل في بطاقةالتسجيل
6- حساب الزيادة في معدل النبض بعد التمرين مباشرة وذلك على النحوالتالي :
يقف المختبر أمام المقعد الخشبي واضعا إحدى القدمين علية ولتكن هذهالقدم هي القدم اليسرى مثلا ، وبحيث تظل هذه القدم على المقعد طوال فترة الأداء .
عندما يعطى المختبر إشارة البدء , يقوم بوضع القدم اليمنى على المقعد ليصلإلى وضع الوقوف علية بالقدمين ,ثم يقوم بالنزول بها على الأرض فتحسب له عدة واحدة
يكرر المختبر هذا الأداء خمسة مرات متتالية في زمن 15 ثانية بصورة منتظمةبحيث تستغرق كل عدة ثلاث ثوان تقريبا ويمكن الاستعانة بجهاز المترونوم لجعل الأداءمنتظما
عندما يكمل المختبر زمن ال15 ثانية ينتهي الأداء بان تكون كلتاالقدمين على الأرض
يؤخذ النبض عقب الأداء مباشرة (في زمن 15 ث) ثم يضربالناتج ×4 للحصول على معدل النبض في دقيقة ثم يسجل الناتج في بطاقة التسجيل
نستمر في حساب النبض في 15 ثانية حتى يعود النبض إلى معدلة الطبيعي قبل أداءالتمرين ( أثناء وضع الوقوف )، ثم يسجل الزمن في بطاقة التسجيل ويحسب الزمن مننهاية التمرين على المقعد الخشبي إلى بداية أول 15 ثانية و يعود فيها النبض إلىحالته الطبيعية ,و إذا لم يعود النبض إلى حالته الطبيعية في نهاية مدة 2 ق يسجل عددالنبضات الزائدة عن المعدل الطبيعي الذي تم حسابه في وضع الوقوف قبل أداء التمرينويتوقف حساب النبض

 

 

ثالثا : قياسالسعة الحيوية
السعة الحيوية هي أقصي حجم من الهواء يمكن إخراجه في عمليةالزفير وذلك بعد أخذ أقصي شهيق وهي ترتبط بدرجة كبيرة بالمسابقات التي تتطلب توفيرعامل الجلد الدوري التنفسي كالمسافات الطويلة والمارثون والضاحية في ألعاب القويمثلا وكذلك المشي الرياضى
ويستخدم لقياس السعةالحيوية للرئتين جهاز(الأسبروميتر ) الجاف أو المائي أو الكهربائي
طريقة القياس:-
يقف اللاعبممسكا بيده الأسبروميتر ثم يقوم بعمل شهيق وزفير تمهيدي من 1- 2 مرة بسرعة ثم يأخذإلي صدره أكبر كمية يستطيع أخذها من هواء الشهيق ويؤدي الزفير بصورة منتظمة ومستمرةحتى ذلك الحد الذي يكون فيه قد أخرج أكبر كمية ممكنة من هواء الزفير وذلك عن طريقالفم حيث يسد الأنف بمشبك
- تؤدي هذه التجربة ثلاث مرات وتسجل أحسن قراءة
- ويجب استخدام مبسم بلاستيك خاص لكل لاعب ليقوم بوضعه في بوق الجهاز عند إجراءالقياس منعا للعدوى
- ولحساب السعة الحيوية النسبية يتم قسمة السعة الحيويةالمطلقة علي وزن الجسم

 

رابعا: قياسالنبض
يعتبر النبض ملازم لدقات القلب ،ولما كان من الصعب أنيتوفر لكل شخص رسام القلب لقياس معدل دقات القلب ، لذا يتم قياس النبض باستخدامجهاز قياس النبضPulse Monitor أو باستخدام سماعة الطبيب0
إلا أن هذه الأجهزةأيضا قد لا تتوفر للمدرب أو مدرس التربية الرياضية أو للمتدرب نفسه ، لذا كان لابدمن إيجاد البديل لقياس النبض بأبسط الوسائل وأرخصها وإن كانت أقلها دقة.
والبديل المتاح لذلك هو أن يضغط الشخص بواسطة إصبعي
" السبابة والوسطي" علي أحدالشرايين ( الصدغي – السباتي – الكعبري – أو فوق القلب مباشرة ) أو في المناطقالموضحة بالشكل0
يتم احتساب عدد النبضات لمدة " عشرة ثوان" ثم نضرب الرقمالناتج خلال العشرة ثوان في "ستة" لكي نستطيع حساب معدل دقات القلب في الدقيقة.
ولمعرفة زمن الاستشفاء فمن المهم التعرف علي معدل دقات القلب أثناء الراحةوبعد المجهود مباشرة ثم بعد كل دقيقتين حتى يعود القلب إلي معدله أثناء الراحةوبذلك يمكن تحديد زمن الاستشفاء لكل لاعب بعد المجهود المبذول.

 

خامسا : قياسضغط الدم
يسمى ضغط الدم أثناء الانقباض بالضغط الانقباضي وهوفي الإنسان حوالي
(120م زئبق) كما يسمى الضغط أثناء الارتخاء بالضغط الارتخائىوهو فى الإنسان حوالي (80م زئبق) والفرق بين الضغطيين يسمى بمعدل النبض ويعبر عنالضغط عادة بالرقم (120 / 80 ) أى الضغط الانقباضي على الضغط الانبساطي
طرققياسه:-
- يستعمل لقياس ضغط الدم "سجمو مانوميتر " ويتركب من كيس مطاطي مقفلعلي هيئة شريط مستطيل قابل للنفخ من خلال منفاخ خاص ثم يتصل الكيس بمانوميتر زئبقي .
- يبدأ القياس بلف الشريط حول العضد أعلي مفصل المرفق ويجس النبض عند مفصلالرسغ ثم ينفخ الهواء وبارتفاع ضغط الهواء في الشريط يختفي النبض فجأة نتيجة لغلقالشريان العضدي تماما وبالتالي لا يستطيع الدم أن يمر إلي الرسغ وعند هذه النقطةيقرأ الضغط الانقباضي الذي يتراوح مابين120 -100مم زئبقي.
- بعد ذلك يتمفتح الصمام قليلا ليخرج الهواء من الشريط ببطء شديد وأثناء ذلك يتم وضع السماعة عليالسطح الأمامي لمفصل الذراع وأثناء نزول ضغط الهواء في الشريط يسمع سلسلة منالأصوات التي تتوالي ثم يحدث صمت وعند هذه النقطة يسجل المقياس مقدار الضغطالانبساطي الذي يتراوح مابين 60-80 مم زئبقي
- ويتأثر ضغط الدم بعامل السنوالجنس والمجهود العضلي وبعض الأمراض العضوية.

 

 

سادسا: اختبار قياس الكفاءة الوظيفية للجهاز الدهليزى

اختبار معاير ومستخدم في المدارس الرياضية المتخصصة

في التدريب بالاتحاد السوفيتي

الغرض من الاختبار:

قياس الكفاءة الوظيفية للجهاز الدهليزي والتوازن الديناميكي.

أولاً: الأدوات اللازمة لإجراء الاختبار:

-حزام من المطاط بعرض 3 سم بمشبك من البلاستيك مثبت على منتصفه من الخلف قطعة من الاسفنج مربعه الشكل 10 × 1 ، سمك 3 سم.

-مسحوق " بدرة " بيكربونات الماغنسيوم " مانيزيا".

-بكرة من البلاستر اللاصق عرض 2 سم.

-قطعة مستطيلة 20 × 20 سم من الموكيت ذو الوبرة المتوسطة.

-متر قياس " شريط".

ثانياً: عناصر الاختبار:

-الدوران في المكان 360 حول مقدم إحدى القدمين (10 - دورات متتالية) بمعدل دوره /ث ، من وضع الوقوف فتحا ، الذراعان جانباً، يلي ذلك الثبات 2 ث – ثم المشي على خط مستقيم طوله 4 أمتار، محدد على الأرض بشريط من البلاستر عرضه 2 سم.

-الدوران في المكان " 360 ْ درجة على مقدم إحدى القدمين حول المحور الرأسي 10 دورات متتالية بمعدل دورة /ث من وضع الوقوف فتحاً ، الذراعان جانباً، يلي ذلك الثبات 2ث ، ثم عمل 5 دحرجات أمامية متتالية سريعة على الخط المحدد بشريط بلاستر 2 سم على الأرض طوله 4 متر، تنتهي بوضع الوقوف.

 

ثالثاً: طريقة القياس:

-يقاس الانحراف على الخط المستقيم 4 متر جهة اليمين أو جهة اليسار أثناء المشي على امتداده ، بحيث تقاس المسافة بالسنتيمتر من الخط المستقيم إلى منتصف المسافة بين طبعتي " بصمتي" القدمين على الأرض.

-يقاس الانحراف أثناء الدحرجات الأمامية الخمس المتتالية السريعة والمنتهية بوضع الوقوف على الخط المستقيم، وعلى امتداد " 4 متر" بحيث تقاس المسافة بالسنتيمتر من الخط المستقيم إلى منتصف طبعة "بصمة" قطعة الأسفنج المربعة على الأرض أثناء الدحرجات.

 

وسائل التقييم لنتائج الاختبار:

-يتم التقييم بمدى الانحراف عن الخط المستقيم أثناء المشي وكذلك أثناء الدحرجات كمؤشر للتوازن الديناميكي وكذلك كفاءة الجهاز الدهليزي.

 

 



* مدرس بقسم الصحة بكلية التربية الرياضية ببنها جامعة بنها .

 



العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us