Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > المبارزة > أساسيات المبارزة - الفرقة الأولى أساسيات المبارزة - الفرقة الأولى
|
أساسيات المبارزة - الفرقة الأولىتعد المبارزة فى مقدمة الرياضات التى زاولها الفراعنه منذ اكثر من اربعة الاف سنه فى صورة مباريات وهى الرياضة التى نسميها الان بالتحطيب ، والتى ظهرت نقوشها فى كثير من المقابر الفرعونية ، بل اكتشف فى معبد الكرنك بالاقصر نقوش تمثال الاله (حورس) وهو يعلم الفرعون (امنحتب الثانى) اصل هذة الرياضه الامر الذى يدل على مكانتها واهميتها.ويحاول بعض المؤرخين نسبة المبارزة بالعصى الى اليابان ، حيث كان اليابانيون يمارسون نوعا من التحطيب بعصى من الخيزران ، ولكن النقوش التى اكتسفت بمعبد الكرنك تثبت عكس ذلك. والمبارزة بالعصى شديدة الشبه بالمبارزة بالسيف ، ويقال ان اول سف صنع فى اليابان منذ (2000 سنه) ، وتتفاخر اليابان بذلك لدرجة انها احتفلت بنقل هذا السيف واسمه (روزانا نوروجى) وصصاحبة الامير (باماتو سكونو) الى مدينة (تاجويا) فى عام 1935م ، وكان هذا اليوم عيدا قوميا اشترك فيه نصف مليون شخص. ولكن ثبت بالدليل القاطع بان المبارزة اصلها فرعونى ، حيث اكتشف فى مقبرة (بتاح حتب) بسقارة فى عصر الاسرة السادسة عام (2890 ق.م) رسم واضح كل الوضوح لمبارزة بالسلاح وليس بالعصى ، كما اكتشف فى معبد رمسيس الثالث فى مدينة (هابو) عام (1300 ق.م) رسم مماثل لمبارزة بالسلاح ، يظهر فيها المتبارزان وقد لبس كلاهما واقيا يشبه الى حد كبير ما نستخدمه اليوم ، كما ان السيوف مصنوعه من النحاس او البرونز ‘ واطرافها مغطاة كما هو الحال اليوم حتى لا يخترق اطرافها جسم المنافس عند الطعن. ثم اخذت المبارزة تتطور من عصر الى عصر كما شرحنا سابقا واشتهرت فى الغرب عنها فى الشرق لتشجيع الملوك والامراء للفرسان ، وظلت مدة طويلة قاصرة على النبلاء والاشراف ، كما ظلت رياضة ارستقراطية. وكان على مصر ان تدخل ذلك الميدان وتكون اول فريق للسلاح عام (1924) برئاسة المرحوم / احمد محمد حسنين باشا ، وكان يضم ابراهيم بك شاهين ، ومحمد باشا طاهر ، ومحمود عابدين واخرين من ابناء الذوات والاجانب وكبار الاغنياء ، ثم بدأ يغزو ميادينها بعض الشباب امثال السادة صالح يونس ، ومحمود يونس ، وصلاح دسوقى ، وحسن توفيق ، وفتح الله عبدالرحمن ، وعثمان عبد الحفيظ ، وغيرهم من الابطال الدوليين. واهتم اتحاد السلاح بهذة الرياضه وعمل على النهوض بها ، فأنشأ نادى السلاح المصرى بحديقة الازبكية ، ونادى السلاح السكندرى هذا خلاف مراكز للسلاح فى مختلف المدن والاقاليم ، كما كانت تمارس فى مدارس وزارة التربية والتعليم ، بل ان رياضة المبارزة كانت تدرس وما زالت تدرس كمادة اساسيه فى كليات التربيه الرياضية. وقد اسس نادى السلاح المصرى عام (1881م) برئاسة الجنرال ماكسويل ، ومساعدة وتشجيع مدرب السلاح (كونستانتى سالون) ، وكان فى بدروم فى عمارة زغيب ، ثم انتقل بعد ثمان سنوات اى عام 1899م الى مكانه الحالى بحديقة الازبكية ، وقامت بإنشائه وزارة الاشغال العموميه ، وقد تم توسيعه عام 1936م ، وفى عام 1939م سمى نادى السلاح والرماية. وكان اول مدرب للمبارزة واحد مؤسسيه هو الاستاذ (كونستانتى سالون) حتى عام 1935م حيث تقاعد وحل مكانه الاستاذ (لويس رينو) الذى يعود اليه الفضل فى نشر رياضة المبارزة بين المصريين ، وتطوين الفريق الاهلى المصرى ، وقد انضم الكثير من شباب الجامعات والمدارس الى النادى. وفى سبتمبر 1939م توفى الاستاذ (لويس رينو) وجاء بعدة الاستاذ (لويس بروست) مساعد الاستاذ رينو وامكنه سد الفراغ ، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية اتفق الاتحاد المصرى للسلاح مع الاستاذ الفرنسى (دى بوارون) المدير الفنى لقسم رياضه السلاح فى المعهد الاهلى للرياضة واحد ابطال فرنسا العظام للتدريب ، وعلى يدية تقدم لاعبونا تقدما عظيما. وكان اول من مثل مصر فى البطولات الدولية احمد حسنين حيث اشترك فى اولمبياد عام 1912م باستكهولم فى سلاحى الشيش وسيف المبارزة ، وقد خرج من التصفبات الاولى ثم توالى اشتراك مصر بعد ذلك فى الدورات الاولمبيه المختلفة. وقد قامت وزارة التربية والتعلم بانشاء صاله فى مدرسة اسماعيل القبانى الثانوية (فاروق الاول سابقا) خصصت كمركز لتدريب السلاح لتلاميذ المدارس ، وكان يقوم بالتدريب مدرب ايطالى (دى روزا). وعند سرد تاريخ المبارزة لابد وان يقودنا الحديث لنتذكر بالفخر والتمجيد الابطال الذين فقدناهم وهم فى طريقهم الى امريكا للاشتراك فى بطولة العالم حيث استشهدوا فى حادث احتراق الطائرة (هوجودى جروت) فى 13 أغسطس عام 1958م وهم وانضر ما يكونون عودا وابهى شبابا وكانوا على قاب قوسين او ادنى من بطولة العالم ، ومن منا لا يذكرهم بالاعزاز والفخر . وكان لفقد هذا الفريق اكبر خسارة لرياضة المبارزة فى مصر ، اذ بفقدهم فقد الاتحاد المصرى للسلاح نخبة من خيرة لاعبيه الذين جاهد فى اعدادهم من عشرات السنين ، ولكل واحد منهم اكثر من بطوله ،وانتزعوا الانتصارات من ابناء اللعبة نفسها. ولم تثن هذة الفاجعه اتحاد السلاح عن اعداد فريق اخر ليسد الفراغ فوفق فى ذلك بقوة العزيمة والايمان ، وغيرة المهيمنين على الاتحاد على رياضة المبارزة وتفانيهم فى خدمتها. اما عن المراة المصريه فقد بدأت فى مزاولة هذة الرياضة عام 1930م ، وكان اول امراة مصريه هى السيدة / امينه السعيد ، ثم توالى بعد ذلك اشتراك طالبات الجامعات والمعاهد العليا ، واقيمت الكثير من البطولات المحلية. وفى عام 1949م اقيمت اول بطولة دولية بمصر بالقاعه الكبرى بفندق مصر الجديدة ، كما اهدى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كاسا لاقامة بطولة عالمية باسم الشهداء ، وقد اقيمت اول بطوله لها فى فندق النيل هيلتون فى ابريل عام 1960م. ومنذ ان قامت الثورة اصبحت المبارزة رياضه شعبية ، وفتح نادى السلاح المصرى ابوابه لجميع افراد الشعب بمختلف طبقاته. اما فى الاسكندرية فقد انشئ بالشاطبى نادى السلاح السكندرى للمبارزة ، وهو يلعب الان دورا كبيرا فى نشر هذة الرياضه بين ابناء الشعب . ويعمل الاتحاد الان على الاشتراك فى البطولات الدوليه ، واقامه البطولات المحلية ، وذلك للارتفاع بمستوى اللاعبين وكما يقوم الان بالتدريب مدربون مصريون اكفاء لمحاولة استعادة مجد مصر وشهرتها ، ثم كانت الاحداث التالية :
وفى نهاية هذا السرد التاريخى لا نستطيع ان نغفل الجهد الكبير الذى قام به المدربون المصريون من السبعنيات وحتى الان ونذكر منهم / عباس الرملى ، جمال الشيمى ، يحيى صالح ، يحيى عبدالرؤوف ، سعيد امام ، محمد طاحون ، عمرو السكرى ، محمد ممدوح ، ابراهيم علام ، والكثير غيرهم من المدربين الاكفاء. أهم الأحداث التى أدت إلى تطور رياضة المبارزة لتتخذ شكل الرياضةاولا : اختراع البارود: كان لظهور البارود فى القرن الرابع عشر اثرا كبيرا فى تحويل المبارزة من ميدان القتال الى ميادين اخرى كالرياضة والمنازلات والاستعراضات ، حيث حل البارود محل السيف فى الحروب وانقرض استخدام السيف امام هذة القوى الجديدة . ثانيا : ظهور المؤلفات والتدريبات: نتيجه لخفة وزن السلاح وتعدد فنون المبارزة ظهر السيف ذو النصل الرفيع والطرف الحاد المدبب ، وبدا تكوين حركات مركبة مرتبه وظهرات المهارات الفردية الخاصه ، وبعد ذلك كان مدعاة لظهور بعض المؤلفات على يد بعض المتخصصين والاساتذة فى هذا العصر لتعليم فن المبارزة وقواعدة واصولة فى ايطاليا ، وكان ذلك فى القرن التاسع عشر . ثالثا : استخدام السلاح فى الهجوم والدفاع: كان الفضل الاول لظهور سلاح الشيش فى القرن السادس عشر للايطاليين واصبح السلاح يستخدم فى الهجوم وفى الدفاع بعد ان كان اللاعب يدافع بدرع او خنجر فى يدة غير المسلحة ، وقد ظهرت حركات الطعن وتحركات القدمين التى يرجع للاسبان الفضل فى ظهورها ، وقد بدا فى اواخر القرن فكرة تحديد ملعب المبارزة بدلا من انه كان عبارو عن ميدان او دائرة يدور المبارزين داخلها. رابعا : تغيير الملابس: تغيرت الملابس فى القرن السابع عشر بعد ان كانت ثقيلة الى ملابس خفيفة تعطى حرية وسهولة الحركة ، وبناء على هذا التغيير تم تعديل بعض الاسلحه وظهرت المدرسه الفرنسيه للمبارزة التى تتسم حركاتها بالرشاقة والسرعه ، واستخدمت الجزء الامامى من نصل السلاح للهجوم والجزء الاخير الخلفى للدفاع ، وبدا ظهور القوانيين التى تنظم اللعب وطرقه كشبه معاهدات . خامسا : ظهور القناع: وظهر القناع فى القرن الثامن عشر عام 1780م على يد الاستاذ الفرنسى (لابوازير) ، ومن هذا التاريخ اصبحت المبارزة سهلة وغير خطرة. وفى الواقع فالقناع ليس وليد الصدفه وانما كان موجودا ، ولكن بصوره مختلفة منذ 2000 سنه قبل الميلاد ، كما تدل النقوش والاثار المصريه على القديمه على ذلك ، ومن ثم ظهرت جملة المبارزة التى تحتوى على حركات جديدة كالتكملة والرد وانواع اخرة كان يخشى من ادائها فى حالة عدم وجود قناع خوفا من الاصابة. سادسا : ظهور القوانين الخاصة لكل سلاح: ظهرت الاسلحة الثلاثة المختلفة وهى سلاح الشيش ، سيف المبارزة ، السيف فى القرن التاسع عشر ، ولقد اجرى العديد من التعديلات على هذة الاسلحه ومواصفاتها بصفه مستمرة من حيث الشكل والقوانين والاهداف . ولما استقرت اشكالها وانواعها ظهرت تبعا لذلك القوانين الخاصه لكل منها وذلك لصعوبة تحكيم اى منها بقوانين الاخر ، وفى هذا التوقيت ايضا كان ظهور الاتحاد الدولى الذى ينظم اللعبة ، ويشرف عليها وذلك عام 1913م . سابعا : استخدام التحكيم الكهربى فى كل من اسلحة الشيش وسيف المبارزة والسيف : من اهم الاحداث فى القرن العشرين هو ذلك الحدث حيث اضفى عداله التحكيم والنزاهه التامه له ، واعطى الفرصة للمبارز لاظهار مهارته وهو مطمئن نفسيا ، فقد تم ادخال التحكيم الكهربى فى سلاح سيف المبارزة اولا عام 1933م ، وفى سلاح الشيش 1955م ، وفى سلاح السيف 1990م. المبارزة بسلاح الشيشسلاح الشيش احتيار نوع السلاح (شيش – سيف مبارزة – سيف): عندما يفكر الشخص فى ممارسة رياضة المبارزة يجد نفسة امام مشكلة اختيار النوع الذى يبدا به (شيش – سيف مبارزة – سيف) ، وعندما يتخذ الشخص قرارة فعليه الا يظن انه نهائى ولا يكن الرجوع فية ، بل يمكنه ان يغير راية اذا ظهرت التجربة ان اختيارة قد جانبة التوفيق ، ولكن مثل هذة المشكلة يجب الا يقف امامها المبتدئ حيث انها لا تستحق احيانا ان نعيرها اهمية كبرى. وطبيعيا حينما فكر الشخص فى مزاولة رياضة المبارزة لاول مرة لم يتبادر الى ذهنه ان هناك انواعا متعددة منها تحتاج الى اساليب فنية مختلفه ، كما تعتريه الحيرة حينما يبدأ اصدقاؤة فى شرح طبيعة كل نوع من هذه الانواع سوف يزيد من حيرته. فقد يتضح بان يبدأ بسلاح الشيش حيث انه سلاح الممثلين ، ويعتبر اكثر مهارة وفناً ، وقد يحدث ان يختار سيف المبارزة لسهولة التدريب علية ، والذى يمكن التقدم فية سريعا ، كما انه قد يوجه الى السيف حيث انه رياضه قوة التحمل كما يتصل بالقوة والجراة. فإذا كان عاقلا كان عليه ان يضع نفسه تحت تصرف مدربه الذى سوف يبدأ بطبيعة الحال فى تعليمه المبارزة بسلاح الشيش ، حيث انه اساس جميع المبارزات الحديثة وان اغلبيه حركات هذا النوع يمكن تطبيقها عند التبارز باى من النوعين الأخرين ولكن العكس ليس صحيحا. فعندما يمضى اللاعب فى التدريب فترة قصيرة يكون قد بدا بالتبارز ، ويحس بالسلاح وجو الصاله ويكمنه الرجوع الى المشكلة وتحديدها ويتخذ قرارة ، ويمكنه ذلك بعد ثلاثة اشهر ، اذا كان قلقا ، ولكن اذا تقبل النصيحه فيستحسن ان يستمر لمدة عام ، وقد تبدو هذة المدة بالنسبة له طويلة وغير مناسبة ولكن يجب ان يتذكر الشخص بان المبارزة رياضة تلازم الشخص مدى الحياة ، ولهذا فانها تستحق الحيرة والقلق فى مراحلها الاولى ، حيث ان الوصول الى القمه والحياة النشطة للملاكم الهاوى او لاعب التنس وغيرهم من اللاعبين سوف تحدث اثناء الحياة الجامعية او بعدها مباشرة. اما بالنسبه للمبارز فقد يصل الى القمه فى الثلاثنيات او حتى بعدها ، وقد يبارز فى منافسات الدرجة الاولى لمدة طويلة بعد ذلك ، وهناك الكثير من المبارزين فى الثمانينات مازالوا نشطين يزاولون هذة الرياضه فى النوادى وصالات المبارزة. ان الخواص التى يجب مراجعتها او اعادة النظر فيها عند التميز بين الاسلحة لاختيار احدهما هى العقلية والبدنية اللازمه للنجاح فى كل منهما. فالمبارزة بسلاح الشيش تختص بالهدف المحدد من الجسم والتوقيت الخاص بالمسات الناتجه من حركة بسيطه او جملة مركبة (هجوم فدفاع فرد فهجوم مضاد..) ، والحركة المستمرة اماما وخلفا مما يتطلب من لاعب الشيش لكى يكون ناجحا امتلاك توافق عضلى عصبى عام ، والميل الى الحركات المتغيرة والمشاركة فى جمل المبارزة كلما سنحت الفرصه. اما فى سيف المبارزة فالسلاح اثقل وزنا وله واق اكبر كما ان الهدف يشمل الجسم كلة من قمه الرس الى اخمص القدمين. وقد وجد هذا النوع لكى يصور لنا بعض الحالات التى كانت موجودة فى مبارزات الاخذ بالثأر ، ولهذا فالتبارز هنا مقيد ، ويحتاج الى دقه حسابيه فى توقيت اللمسات ، فالشخص الطول الهادئ الطبع الصبور يناسبه هذا اللون. والسيف تستخدم فيه الذبابة والحد الضارب لتسجيل اللمسات والهدف يشمل النصف العلوى مع اضافة الراس والذراعين ، ونظريا يسمح باستخدام كل من الذبابه والحد الضارب ، مما ينتج عنه حركات متنوعه ولكن عمليا يعتبر هذا النوع محدودا بضم الذراع المسلحه الى الهدف ، حيث ان الحاجه المستمرة الى حمياتها قيدت الحركات الهجومية ، واكبر ميزة لهذا النوع تكمن فى الاشباع الذى يحصل علية اكثر الرجال فى استخدام الحد الضارب ، ويصلح لهذا النوع من يتصفون بالشجاعه فى غير تهور والميل للهجوم مع الاحتراس ، والكاظم للغيظ والرشيق الخفيف وسريع الحركة. والسؤال هنا الذى يظهر هل يمكن التبارز بهذة الاسلحة الثلاثه كلها ؟ انه من الممكن ذلك ،ولكن من الصعب الا فى حالات نادرة الوصول الى مستويات البطولة اذا كان التدريب عليها معا وفى نفس الوقت ، وليست المسأله فقط هو الاختلاف الفنى المتضارب بينهما ، بل ايضا انقاص مدة التدريب اللازمه لكل سلاح على حدى. ومن الوجه العملية فإنه عادة يمكن التدريب على نوعين والنجاح فيهما والتدريب على النوع الثالث فى وقت لاحق بعد ذلك. ونأمل ان تكون هذة البيانات الاولية عن الاسلحه الثلاثه لها بعض النفع للمبتدئين حيث انه تحليل مبدئى ، كما ان العمومية فى التبارز لها بعض الاستثناءات . وهناك نقطة اخيرة ان المبارزة بسلاح الشيش هو النوع الوحيد الذى يتلائم مع السيدات ، ولذلك فإنهن لسن فى حاجه الى التفكير فى مشكلة الاختيار. التفضيل بين انواع الاسلحة: ليست المبارزة بسلاح الشيش هى اول الاشكال الحديثة للمبارزة فقط ، بل تعتبر ايضا القاعدة التى تتفرع منها الانواع الاخرى ، ولهذا فان من يتقن المبارزة بسلاح الشيش سوف يمتلك القدرة على الانتقال الى المبارزة بأى من النوعين الاخرين (سيف المبارزة ، والسيف) ، دون مشقة بعد عدد قليل من الدروس ولكن العكس لا ياتى بالنتيجه المرجوة . ولهذا السبب ينصح المبتدئين دائما بان يبدأو دروسهم بسلاح الشيش ، وان يستمروا لمدة اقصاها عام قبل اتخاذ قرار الانتقال الى نوع اخر ، يفضلونه حتى لو كان سيف المبارزة او السيف هو النوع الذى وقع علية الاختيار فى بادئ الامر. وهناك بعض المعترضين وحجتهم فى ذلك ان الشيش سلاح صعب معقد على المبتدئ ، وهذا صحيح حيث انه فن يحتاج الى تدريب شاق وفترة طويلة ولكن التدريب علة هذا النوع سوف يعطى الشخص ادراكا كاملا بنظريات المبارزة التى لا تتوفر فى الانواع الاخرى كما انه سيتقن الاوضاع الاساسيه التى تصل الى اقصى مداها والتى تشكل اهمية اساسيه كما يعلم كل رياضى فى اى لعبة او رياضه ، كما انها تلعب دورا هاما فى التفوق والتدرج بثبات فى سلم البطوله كما ان الحركات الفنية الدقيقه توجد بوفرة فى هذا النوع فلا يصعي استيعاب ايه حركة عند المبارزة بالانواع الاخرى حيث من يتعلم الكل يسهل عليه اداء الجزء. المصدر: د . هانى جعفر - كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |