Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > ألعاب القوى > دراسة الفرق بين مسافة الوثب الثابت والمتحرك لفعالية الوثب الطويل دراسة الفرق بين مسافة الوثب الثابت والمتحرك لفعالية الوثب الطويل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسة الفرق بين مسافة الوثب الثابت والمتحرك لفعالية الوثب الطويلأ. م. د. محمد جاسم محمد ألخالدي ()ملخص البحث شمل البحث على خمسة أبواب ، إذ تضمن الباب الأول المقدمة وأهمية البحث وتم التطرق فيهما إلى فكرة عامة عن فعالية الوثب الطويل ومدى أهمية استخدام معادلة التنبؤ المقترحة في تحسين توقعات المدربين واحتوى الباب الأول على هدفاً واحداً هو التعرف على فرق المسافة بين الثابت والمتحرك لفعالية الوثب الطويل ، في حين كانت مشكلة البحث مركزة على إيجاد معادلة تنبؤية لتحديد فرق المسافة بين الوثب من الثبات والوثب من الحركة ، أما الباب الثاني ضم بعض المحاور الأساسية ذات العلاقة بفعالية الوثب الطويل، مثل مراحل الأداء الفني لفعالية الوثب الطويل. في حين جاء في الباب الثالث منهج البحث ، إذ تم استخدام المنهج الوصفي والعينة تم اختيارها من أبطال العراق لفئة المتقدمين المتخصصين بفعالية الوثب الطويل للمدة من 2000 إلى 2010 م ، وتم استخراج نتائج الوثب المتحرك للواثبين من خلال معرفة وثبهم من الثبات عن طريق تطبيق معادلة التنبؤ المقترحة ومقارنة نتائجها مع نتائج معادلة الانحدار المقننة. أما الباب الرابع فتضمن عرض وتحليل ومناقشة نتائج البيانات التي تم التوصل إليها عن طريق المعادلتين، إذ أظهرت النتائج مصداقية عالية للمعادلة المقترحة مع المعادلة المقننة، بينما ظهرت عدت استنتاجات ضمن الباب الخامس ومنها المعادلة المقترحة أعطت نتائج دقيقة لتوقع مسافة الانجاز لواثبي الطويل، ومجموعة من التوصيات ومنها يوصي الباحث باستخدام المعادلة التنبؤية المقترحة لتحسين توقعات المدربين بالنسبة للاعبيهم Study the difference between fixed distance and mobile space to the effectiveness of the long jump
A researcher. M. D. Mohammed Jassim Mohammed Khalidi /University of Kufa
Abstract The search included five sections, as it included the first section provided and the importance of research which was addressed to a general idea of the effectiveness of the long jump and the importance of using the proposed equation to predict the improvement in the expectations of coaches . And contains the first door on one goal is to identify the difference distance between the fixed and mobile of the effectiveness of the long jump, while the problem of the research focused on finding an equation predictive to determine the difference distance between the stand jump and jump from the movement, Part II included some of the main topics related to effectively jump Long, such as the stages of the technical performance of the effectiveness of the long jump, While stated in Part III research methodology, as was the use of descriptive method and the sample was selected from the heroes of Iraq to the category of applicants specialists effectively the long jump for the period from2000 to 2010 was to extract the results of jump the moving Oathbyn through knowledge and fixed of stability through the application of the equation to predict proposed and compared the results with the results of the regression equation inhalers. Part IV guarantees the display, analyze and discuss the results of the data that was reached through the equations, the results showed high credibility of the equation with the equation proposed inhalers, While the conclusions emerged promised under section V, including the proposed equation gave accurate results for the achievement of the expected distance Oathby term, and a set of recommendations, including the researcher recommends using a predictive equation proposed to improve the expectations of coaches for their athletes.
وتكمن أهمية البحث في إعداد معادلة خاصة لفعالية الوثب الطويل تساعد الباحثين والمدربين في توقع نتائج رياضييهم فضلاً عن تحديد مشكلة المستوى في اللياقة البدنية أو في الأداء المهاري بطريقة سهلة دون استعمال معادلات تتطلب خطوات إحصائية مطولة.
وعلى حد علم الباحث لا توجد معادلة تنبؤية خاصة تحدد فرق المسافة بين الوثب من الثبات مع الوثب من الحركة لفعالية الوثب الطويل ، لذلك ارتأى الباحث دراسة هذا الموضوع من أجل التعرف على مدى دقة نتائج المعادلة التنبؤية المقترحة.
إذ تكون المراحل الفنية أربعة وهي: أولا: الاقتراب. ثانيا: الارتقاء. ثالثا: الطيران. رابعا: الهبوط أولا : الاقتراب: للاقتراب أهمية كبيرة في الوثب الطويل، فكلما زادت سرعة الاقتراب التي يمكن للمتسابق تحويلها في عملية الارتقاء دون خسارة كبيرة زادت مسافة الوثب ، ويجب أن يكون الاقتراب ببداية عالية ، ويجب ضبط الاقتراب من قبل الواثب حيث يحدد كل واثب مسافة مناسبة لاقترابه مع ملاحظة أن لا تختلف مسافة الاقتراب وسرعة الخطوات وعددها من توقيت وإيقاع ثابت في كل محاوله ، ويلاحظ عند ضبط خطوات الارتقاء وجعلها ثابتة فيكون تركيز اللاعب في الارتقاء فقط (١). - العلامات الضابطة: هذه العلامات هي وسيلة في التدريب والتعليم على الاقتراب، وذلك للوصول إلى لوحة الارتقاء في المكان الصحيح ،و توضع هذه العلامات على مسافة مناسبة عن لوحة الارتقاء وفي مجال ركضه الاقتراب وإذا وصل الواثب إلى لوحة الارتقاء بقدم الارتقاء يتم التحقق من صحة الاقتراب (٢) ويجب أن تكون الركضة التقريبية انسيابية وذات توقيت عالي، والركض يتم على أمشاط الأقدام والذراعان تسند حركات الجسم للأمام ثم يتم اعتدال الجذع من الميلان الأمامي القوي في بداية الركضة كلما تزداد سرعة الركض أكثر ، وتستخدم علامة ضابطة ثانية للركضة لأجل المساعدة على أداء الركضة بدقة عالية تبعد العلامة عن لوحة النهوض من ٦- 10 خطوات . وتعد تلك العلامات بالنسبة للواثبين قليلي الخبرة كموجه نظري جيد للتأكد من صحة ضبط الركضة ودقتها ، أما الواثبين المتقدمين ذوي الخبرة الجيدة فتعتبر هذه العلامات كنقطة توجيه للبدء في القسم المهم والمقرر من أقسام الركضة وهو الذي يبدأ به التحضير لعملية النهوض (٣) ثانيا: الارتقاء:- يعتبر الارتقاء أهم وأصعب مرحلة من المراحل الفنية للوثب الطويل ومما يزيد من صعوبة حتمية القدرة على تحويل الحركات المتشابهة التي كانت تستخدم في عملية الاقتراب إلى الحركات الغير متشابهة والتي تستخدم في الارتقاء والطيران. وبالرغم من قصر الفترة الزمنية التي تستغرقها فترة الارتقاء إلا انه يمكن تقسيم تلك المرحلة إلى ثلاثة أقسام هي: - مرحلة الاستناد: تشكل مرحلة الاستناد أهمية خاصة بالنسبة للتحضير للارتقاء الايجابي ونلحظ قبل بداية تلك المرحلة وفي الخطوات الأخيرة أن الجذع يرتفع بعض الشيء للأعلى، وبملامسة قدم الارتقاء للوحة الارتقاء تشكل زاوية قدرها ١٧٠ ْوتقابل قدم الارتقاء اللوحة بكعب القدم في اللحظة الأولى ثم بعد ذلك بالقدم كلها ثم مشط القدم (٤) - المد والدفع في الارتقاء: تتمثل هذه المرحلة من خلال استقامة الجسم كليا حتى أطراف الأصابع بالنسبة للرجل الناهضة حيث يبقى الجذع معتدلا وتسند حركة الرجل المرجحة وحركة الذراعين قوة الدفع المستخدمة في النهوض وتنتهي مرجحة الرجل الحرة حتى وصول المستوى الأفقي للفخذ ، أما الذراعان فترتفعان إلى مستوى النظر وتتوقفان في هذا المستوى ويتجه النظر للأمام دائما (٥) ثالثا: الطيران:- يكون خط سير مركز ثقل الجسم على شكل منحني في الهواء إذ يتحرك إلى الأمام وإلى الأعلى في مرحلة الطيران الأولى بعد ذلك تتناقص السرعة تدريجيا ويتجه خط سيره إلى الأرض بفعل الجاذبية الأرضية ، ويكون اللاعب بعد عملية الارتقاء مباشرة في وضع الخطوة أماما مع دفع الحوض إلى الأمام هذا الوضع يعطي الجذع ميلا خفيفا إلى الخلف (٦) وهنالك اختلافات في الأداء الحركي لمرحلة الطيران حسب التكنيك المستخدم (القرفصاء - التعلق - المشي في الهواء .. الخ) ، والجدير بالذكر هنا أن طريقة المشي في الهواء قد أثبتت فاعلية أكبر من الطرق الأخرى وذلك لعدة أسباب هي (٧)
رابعا : الهبوط: يجب أن لا يكون الميل على شكل تقوس زائد في المنطقة القطنية لان هذا الوضع لا يعطي فرصه للأعداد السليم لعملية الهبوط إذ أن عملية التقوس للخلف يصحبها دفع الرجلين للخلف أيضا وعندما يصل اللاعب إلى أعلى نقطة في قوس الطيران يبدأ الجذع في أخذ الوضع العمودي مع سحب الرجلين إلى الأمام ويبدأ مباشرة الأعداد للهبوط، والهدف الأساسي من هذا الإعداد هو دفع الرجلين حتى تصل إلى الوضع الموازي للأرض (جلوس طويل تقريبا) وأعلى من قوس مركز ثقل الجسم ونتيجة لرفع الرجلين ينثني الجذع للأمام. وعندما يصل مركز ثقل الجسم إلى مستوى ارتفاعه عند بدء الطيران يبدأ اللاعب في رفع الجذع إلى أعلى فتتحرك القدمان إلى أسفل قليلا حتى تصل إلى مستوى تقوس مركز ثقل الجسم ، وفي هذه اللحظة يدفع الحوض إلى الأمام وبذلك تهبط القدمان في الحفرة في مكان أقرب ما يمكن إلى قوس مركز ثقل الجسم ثم ثني الركبتين لمساعدة حركة الذراعين والحوض لينهي المتسابق عملية الهبوط (٩) ويمكن ملاحظة الشكل (١) شكل (١) يبين بعض المراحل الفنية للوثب في فعالية الوثب الطويل
3-2 عينة البحث:-اختيرت عينة البحث من أبطال العراق (فئة المتقدمين) لفعالية الوثب الطويل للمدة من 2000- 2010 م. وتمت هذه الخطوة عن طريق المقابلة الشخصية بين الباحث والرياضيين فضلاً عن استكمال المعلومات وتدقيقها عن طريق أرشيف الاتحاد المركزي لألعاب القوى ، ثم قام الباحث باختيار الرياضيين والبالغ عددهم (10) أي أفضل رياضي لكل عام، إذ يختار الباحث هذه الحالة عندما يكون في حاجة إلى معلومات معينة يختار عينته بما يحقق له الغرض (11) .3-3- أدوات البحث:-استخدم الباحث الأدوات الآتية للوصول إلى حل مشكلته المطروحة :-
٣-٤ الاختبارات:-
وصف الاختبار: من ركضه تقريبية كاملة يؤدي الواثب محاولات الوثب حسب السباق ويعتمد أفضل ما لدية من إنجاز خلال السنة الكاملة.
وصف الاختبار: يقف الرياضي مواجها إلى منطقة الوثب، ثم يقوم بالوثب بكلتا القدمين إلى ابعد مسافة أفقية، تعطى للمختبر ست محاولات وتحتسب أفضلها. 3-5 معادلة التنبؤ المقترحة:-قام الباحث بإعداد معادلة تنبؤية مقترحة معتمداً في بنائها على العوامل الرئيسة والمحددة لمسافة الوثب الطويل، إذ نجد أن مسافة الوثب من الثبات يمثل اللياقة البدنية للواثب، في حين يمثل الرقم الثابت الأداء الفني، وتم تحديد هذا الرقم نتيجة إجراء العديد من التجارب على فرق المسافة بين الثابت والمتحرك والمقارنات مع النتائج الواقعية.s d= d × N d= مسافة الوثب (الانجاز) s d= مسافة الوثب من الثبات N = رقم ثابت في المعادلة يساوي 2.3. ٣-٦ الوسائل الإحصائية
ص ٨ =ب س + أ
٤-١-١ عرض نتائج اختبار الوثب الطويل من الثبات ونتائج الوثب الطويل من الحركة وفق المعادلة المقترحة ومعادلة الانحدار ، وقيمة أ ، ب لمعادلة الانحدار وتحليلها ومناقشتها :- جدول (١) يبين نتائج اختبار الوثب الطويل من الثبات ونتائج الوثب الطويل من الحركة وفق المعادلة المقترحة ومعادلة الانحدار، وقيمة أ، ب لمعادلة الانحدار
إن نتائج معادلة التنبؤ المقترحة مكنتنا من بناء طبيعة العلاقة الموجودة بين المتغيرين في تقدير قيمة أحداهما (المتغير التابع) أذا عرفت قيمة الآخر (المتغير المستقل)، وبالطبع تتوقف دقة التقديرات التي تعطيها المعادلة المقترحة على دقة العلاقة الموجودة بين المتغيرين، فكلما كانت العلاقة قوية عالية كلما كانت القيم المقدرة من المعادلة قوية والعكس صحيح. إن المتغير المستقل الذي اعتمد في المعادلة المقترحة هو الوثب من الثبات، إذ نجد أن فعالية الوثب الطويل تعتمد بدرجة كبيرة على نتائج الوثب من الثابت وعلاقة الوثب من الثابت تكاد تكون طردية بشكل مطلق: مع الوثب من الحركة الكاملة (الإنجاز) ، لذلك استند الباحث في إعداد معادلته التنبؤية على هذا المتغير المهم لتوقع المسافة المنجزة مما أعطى نتائج معادلته الدقة العالية من خلال مقارنة نتائجها مع نتائج معادلة الانحدار التي يمثلها خط مستقيم يسمى خط الانحدار، وهو الخط الذي يمثل الاتجاه العام للمتغير المشترك بين الظاهرتين أو المتغيرين المعينين (الوثب الثابت والوثب المتحرك) ، ويتم ذلك من خلال رسم الشكل البياني للانحدار وفق النتائج التي نحصل عليها من تطبيق معادلة الانحدار لرسم المحور (س) الذي يمثل نتائج الوثب الثابت، ومحور (ص) الذي يمثل نتائج الوثب من الحركة الكاملة ، وخط الانحدار يمثل تلاقي نتائج الثابت مع نتائج المتحرك وكلما كانت إعداد النقاط القريبة من خط الانحدار كثيرة كلما دلت على دقة النتائج ، وهذا ما ظهر عند المقارنة بين نتائج معادلة التنبؤ المقترحة ونتائج معادلة الانحدار المقننة كما في الشكل (٢) . عرض مسافة الوثب الثابت ومسافة الوثب المتوقع من الحركة وفق المعادلة المقترحة شكل (٢) يبين توزيع النتائج للمعادلة التنبؤية على خط الانحدار، إذ تظهر اغلب النقاط بالقرب من خط الانحدار
المصادر
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||