Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > المناهج وطرق التدريس > مداخل تنمية القوة الرياضية مداخل تنمية القوة الرياضية
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مداخل تنمية القوة الرياضيةأ.د. رضا مسعد السعيد عصر أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب جامعة المنوفية
مقدمة مفهوم القوة الرياضية Mathematical Power تعتبر القوة الرياضية مدخلاً غير تقليدياً لتقويم التلاميذ في الرياضيات. وتتضمن القوة الرياضية ثلاث مستويات من المعرفة: المعرفة المفاهيمية, والمعرفة الإجرائية, وحل المشكلات وما بعد المعرفة, وثلاث عمليات رياضية : التواصل الرياضي, والترابط الرياضي, والاستدلال الرياضي. وتغطى القوة الرياضية ثلاث أبعاد رئيسة عند تقويم التلميذ يمكن توضيحها كما يلي:
تعتبر القوة الرياضية كما حددتها اللجنة القومية لمعلمي الرياضيات بالولايات المتحدة الأمريكيةMCTM,1989,pp.205-208)) في المعيار الرابع للتقويم الرياضي هي المعرفة وما بعد المعرفة الرياضية تتضمن قدرات التلميذ على الاستدلال والتفكير إبداعيا ونقدياً، بالإضافة إلي القدرة على صياغة وحل المشكلات المألوفةوغير المألوفة. إن القوة الرياضية هي الحد الأقصى من المعرفة الرياضية والتي يمكن للتلميذ توظيفها للتفكير والتواصل رياضيا وحياتياً, و تتضمن مجموعة من المكونات:
ويشير المركز القومي للإحصاء التربوي (NCES, 2002,pp. 1-2)· إلي أن القوة الرياضية تهدف إلي تحديد مستوى أداء التلميذ في المعرفة والعمليات في أحد مجال الرياضيات أو في الرياضيات بصفة عامة. وأشارت المؤسسة القومية للإنجاز التربوي (NAEP, 2000,pp. 1-2)* إلي أن القوة الرياضية هي مجال تقييم التلميذ رياضيا, حيث تمثل الشخصية الرياضية للتلميذ والتي تصف قدرات التلميذ في إدراك وتوظيف المعرفة الرياضية في أبعادها الثلاثة (مفاهيمي، إجرائي، مشكلاتي), وذلك في الاكتشاف والترابط والاستدلال الرياضي, حيث تظهر هذه القدرات في حل المشكلات غير المألوفة وتواصل الأفكار الرياضية والترابط بين المجالات والموضوعات والأفكار وذلك في المستويات المختلفة للخبرة الرياضية. وفي ضوء ما سبق يمكن اعتبار القوة الرياضية مدخلاً حديثاً لتقويم التلاميذ ارتبط بالمعايير لا يقتصر – فقط – على المعرفة الرياضية كما فى التحصيل, بل يراعي العمليات التى يمكن تنميتها خلال الرياضيات. وتظهر القوة الرياضية فى إمكانية تعبير التلميذ عن التصورات الذهنية بالرسوم والنماذج والجداول واستخدام المفردات الرياضية فى توضيحها, والقدرة فى بناء نسقاً لغوياً من مفردات الرياضيات واستخدامه في التعبير الكتابي أو التواصل الشفهي والمناقشات والعروض الرياضية, سواء كان ذلك فى مستوى إدراك المفاهيم واستنتاج خصائصها والتعميمات المرتبطة بها أو ما يمكن تسميتها التواصل على مستوى المعرفة المفاهيمية, وكذلك قدرة التلميذ في التواصل علي مستوى المعرفة الإجرائية ويظهر فى التعبير عن مسارات التفكير وتوظيف المعرفة التى تم بناء تصورات ذهنية عنها مسبقاً, واستخدام ذلك عند مناقشة بعض المشكلات المألوفة وغير المألوفة, وتظهر القوة الرياضية أيضاً في قدرة التلميذ فى إدراك الترابطات داخل مستويات المعرفة وبينها, والترابطات بين مجالات الرياضيات, والترابطات بين الرياضيات والعلوم الأخرى والتي تمكن التلميذ من بناء تصور أو تقوية تصور قائم بالفعل عن فائدة الرياضيات ومدى نفعيتها, حيث تمثل نقطة البدء فى بناء الوجه الآخر للقوة الرياضية والذي يطلق عليه جمال الرياضيات, ثم يأتي الاستدلال ويبدو فى قدرات التلميذ علي الاستقراء والاستنتاج والتقويم وإدراك معقولية النتائج واكتشاف المغالطات وتبرير الأسباب. إن الاستدلال الرياضي كأحد عمليات القوة الرياضية للتلميذ يظهر ليس فى قدرة التلميذ فى اكتشاف المغالطات والتي تتطلب قراءة مسارات التفكير ولكن تحديدها باعتبارها فهم خاطئ وامكانية تعديلها. إن كل ذلك يحدث خلال محتوى مناسب بمثابة البعد الثالث مع بعدي المعرفة والعمليات ويعمل كإطار موجه للعمل واهم ما يتسم به هذا المحتوي كونه يمثل حساً رياضيا عاماً, أو داخل المجالات الفرعية للرياضيات يساعد في إمكانية تنمية القوة الرياضية
* National Association of Educational Progress مكونات القوة الرياضية. تتكون القوة الرياضية من ثلاثة أبعاد رئيسة هى:
التواصل الرياضي في المعرفة المفاهيمية: ويتمثل فى إنتاج الأمثلة واللامثلة للمفاهيم و استخدام الأشكال والرسومات للتعبير عن المفاهيم, بالإضافة إلى استخدام المعالجات الرياضية واليدوية والتكنولوجية والذهنية, و نمذجة المفاهيم ترجمتها إلى دلالات وأفكار تفسر النظام الرياضي باستخدام الرموز والجمل والعلاقات للتواصل المفاهيمى.
التواصل الرياضي في المعرفة الإجرائية: ويتمثل فى استخدام الخوارزميات للتعبير عن الأفكار والمفاهيم الرياضية وإدراك العلاقة بين الأداء الكتابي والذهني للخوارزميات, بالإضافة إلى استخدام الرياضيات وتوظيفها في كتابة أبحاث ومقالات ترتبط بالخبرات المتنوعة, واستخدام الأداء الكتابي والذهني والتكنولوجي والتقدير للتعبير عن الإجراءات في الرياضيات.
التواصل الرياضي في حل المشكلات: ويقصد به استخدام المعرفة الرياضية في حل المشكلات, والقدرة على جمع البيانات والمعلومات مع إدراك البيانات المهمة والمرتبطة, بالإضافة إلى صياغة مشكلات رياضية في ضوء مجموعة من المعطيات مع عرض ومناقشة طرائق حلها في مجموعات عمل وكتابة تقارير عمل عن الإجراءات ونتائج المناقشات الرياضية وكذلك نتائج العمل. الترابط الرياضي في المعرفة المفاهيمية: ويقصد به إدراك التكامل والتداخل بين المفاهيم داخل المجال وبين المجالات, وإدراك الترابطات بين المفاهيم الرئيسية والفرعية, مع إدراك الرياضيات كنسق مفاهيمي كبير.
الترابط الرياضي في المعرفة الإجرائية: ويقصد به ربط العمليات والإجراءات في الرياضيات بالمواقف الحياتية, وتوظيف العمليات الرياضية في مجالات الرياضيات المختلفة, مع إدراك الترابطات بين المعرفة المفاهيمية والإجرائية.
الترابط الرياضي في حل المشكلات: ويقصد به إدراك العلاقة بين الرياضيات داخل المدرسة وخارجها, وإدراك الترابطات والعلافات بين الرياضيات وباقي فروع المعرفة, واستخدام هذه الترابطات في إجراء عمليات حل المشكلة الرياضية.
الاستدلال الرياضي في المعرفة المفاهيمية: ويقصد به تحديد القواعد والتعميمات المرتبطة بالمفاهيم الرياضية, وتفسير الرموز والعلاقات والجدليات المرتبطة بها, بالإضافة إلي استنتاج بعض الحقائق المرتبطة بالمفاهيم الرياضية, واستخدام النماذج والأنماط الرياضية والأمثلة والحالات الخاصة لاستقراء القوانين والخصائص والتعميمات والنتائج والفرضيات المرتبطة بالمفهوم الرياضي.
الاستدلال الرياضي في المعرفة الإجرائية: ويقصد به إجراء الخوارزميات والإجراءات الرياضية بشكل مترابط ومتسلسل أو منطقي, مع تقدير مدى معقولية الإجراءات المستخدمة لحل مواقف رياضياتية, بالإضافة إلى بناء طرائق عامة حول المعالجات المتنوعة في الرياضيات, مع استنتاج كيفية استخدام الطرائق العامة على المواقف المشابهة الاستدلال الرياضي في حل المشكلات: ويقصد به بناء التوقعات وفرض الفروض وتحديد البيانات المرتبطة بها لفحص صحتها, مع تحديد طرائق الحل المناسبة, وإنتاج أفكار متنوعة ومختلفة حول المواقف المشكلة اعتماداً على الخبرة السابقة في الرياضيات, وأخيراً إصدار أحكام حول النتائج واتخاذ قرار بقبولها أو إعادة معالجتها. وتتميز القوة الرياضية بإمكانية تحديد أنماط متعددة للعمليات الرياضية: التواصل الرياضي, والترابط الرياضي, وحل المشكلات, كذلك يمكن تحديد مستويات فرعية لمستويات المعرفة الرياضية العامة. ويمكن تحديد الأنماط الفرعية لمكونات القوة الرياضية في المصفوفة التالية:
أهداف تنمية القوة الرياضية. يمكن تحديد الأهداف الرئيسة لتنمية القوة الرياضية لدى التلاميذ كما يلي:
التحصيل والقوة الرياضية. يمثل التحصيل الدراسي أحد أبعاد القوة الرياضية ويظهر في بعد المعرفة الرياضية, ولذلك عند تنمية أو قياس القوة الرياضية يتحسن التحصيل الدراسي عند التلميذ, حيث تزداد أبعاد القوة الرياضية لتشمل أبعاداً غير تقليدية. وأوضحت اللجنة القومية لمعلمي الرياضيات في الإصدار الأول لمعايير المنهج والتقويم ( NCTM,1989,pp.205-208) أن القوة الرياضية تمثل أحد المعايير الرئيسة لتقويم التلاميذ في مقابل الشكل التقليدي للتحصيل والذى يعتمد على الجوانب المعرفية دون التركيز على العمليات الرياضية.
تنمية القوة الرياضية. على الرغم من اختلاف الآراء حول القوة الرياضية وكيفية تنميتها, توجد مجموعة من الأسس التي يجب مراعتها لتنمية القوة الرياضية باعتبار أن تنمية القوة الرياضية تتطلب قوة تدريسية تتضح فى أداء المعلم. يشير ستانسلز,1997,p. 51) Stanislas) أن التجارب المخية توصلت إلى أن الإنسان ربما يكن لديه مخ وحيد لكن متعدد العقول ، وأن ما يحدث داخل حصة الرياضيات-الآن- هو تعامل المعلم مع عقل واحد، ناهيك عن عدم جدة هذا التعامل. إن العقل الرياضي يختلف كليةً عن ميكانيكا الحساب التي تعمل الآن حيث يلجأ التلميذ إلى تكوين ارتباطات آلية طولية أحادية الاتجاه، بينما تعلم الرياضيات يعتمد على تنوع وتعدد الارتباطات العقلية التي تحدث داخل حصة الدراسة. " إن تعلم الرياضيات هي الجهد المبذول لزيادة عدد الارتباطات العقلية لدى الفرد كمنتج للرياضيات المدرسية،بينما قوة الفرد في الرياضيات تعنى شخصية الفرد والتي تبدو ملامحها عند الخروج عن المألوف في التواصل والتفكير والتأمل ولذا يجب إدراكها من قبل المعلم وتحديد مجالاتها ومن بينها" :
النمو العقلي الرياضي ويشمل: * الحدس الرياضي. * الحس الرياضي. *الاستدلال الرياضي. النمو اللغوي الرياضي ويشمل: * التواصل الرياضي. * الترابط الرياضي. النمو الاجتماعي الرياضي ويشمل: * تاريخ الرياضيات. * ثقافة الرياضيات. * طبيعة الرياضيات.
ويتمثل المدخل الجيد لتنمية القوة الرياضية وتحسين الأداء الرياضي لدى التلاميذ فى قوة المعلم في الموقف التعليمي، والتي تساعد علي إرساء التعلم النشط وذلك بدعم ما يلي من جوانب:
وقامت اللجنة القومية لمعلمي الرياضيات بصياغة الرياضيات المدرسية في ضوء التطلعات المستقبلية والتي تهدف إلى بناء شخص يتميز بالقوة الرياضية وذلك في ضوء خمسة أهداف رئيسة:
ويتم ذلك في ضوء تنمية (المعرفة المفاهيمية والإجرائية وما بعد المعرفة من حل المشكلات وتنظيم مسارات التفكير وتعديلها)، ويلاحظ أن أفضل المداخل التدريسية المناسبة لذلك تتسم بما يلي:
واشار كل من جيرالد, وسكوتس ( Gerald& scouts,1993,pp. 1-14) حول تنمية القوة الرياضية بضرورة العمل فى ثلاثة أبعاد كالتالي:
البعد الأول: ماذا يعتقد التلاميذ حول الرياضيات ( about mathematics ) ويقصد بذلك تغيير اعتقاد التلاميذ حول كون الرياضيات مجموعة من العمليات الحسابية التى يتم دراستها بجانب الأعداد, وانما الرياضيات تشمل أنشطة وعمليات أخرى منها: * التقدير. Estimating
البعد الثاني: ماذا يعتقد المعلم حول تعليم الرياضيات؟ ( about learning mathematics) ويقصد به تغير اعتقد المعلم عن كون التدريس هو نقل او عرض خبرة , فى هذه الحالة المعلم هو الذي يتعلم, إنما التدريس هو كعملية تنقية وتسوية مجرى المياه, فالمياه ستتحرك دون أدنى شك, ولكن عملية التسوية والتنقية تزيد من السرعة وتحدد الاتجاه وتوضح المصب والمرسى, كذلك التعلم سيحدث دون شك, ولكن فى أي اتجاه, وما قدره. تلك هي المشكلة هكذا دور المعلم, وعليه يجب إدراك أن هناك إستراتيجيات متنوعة منها:
البعد الثالث: أنشطة التلميذ Students Activities ويركز على مجموعة من الأنشطة يجب أن يؤديها التلميذ منها:
Focus on relationships, why things work, and on idea
A void long, complicated, paper-and-pencil calculation
Avoid speed contests and competitions
وتعتمد الرياضيات المدرسية على مجموعة من المبادئ الأساسية وذلك بغية تحسين الإنجاز في الرياضيات وتنمية الاتجاهات الإيجابية:
ويمكن تحديد مجموعة من المنطلقات والمتطلبات الأساسية للرياضيات المدرسية بصفة عامة والمنهج على وجه الخصوص بغية تنمية القوة الرياضية:
وفى النهاية يجب التركيز على إجراء التلميذ لأنماط متعددة من العمليات الرياضية بمستويات معرفية متنوعة من خلال بناء أنشطة تثرى البناء المعرفي له وتستثير أفكاره وتشجعه على الاستدلال والتفكير وعلى تواصل الأفكار بطرائق متعددة.
ويمكن تحديد المعالجات الأساسية التى يجب التركيز عليها بواسطة التلميذ والمعلم لتنمية القوة الرياضية كما يلي: معالجات رياضية: يعتمد المعلم في هذه المعالجات على الرياضيات ذاتها لتقديم الرياضيات للتلاميذ. فمثلاً يعتمد المعلم أو التلميذ على الاستنتاج والاستقراء لعرض المفاهيم وتوضيح القوانين الرياضية. مثال: استنتاج خصائص العمليات, استنتاج أن مجموع زوايا المثلث 180 درجة,..... معالجات حسية ويدوية: وفى هذه المعالجات يعتمد كل من المعلم والتلميذ على المحسوسات واليدويات لبناء صور ذهنية للمفاهيم. مثال: تقديم مفهوم الشكل الرباعي, التوازي, السعة,....
معالجات ذهنية: وتستخدم هذه المعالجات في حالتين : الأولى عند التدريب على الخوارزميات وإجراء العمليات الذهنية دون استخدام الورقة والقلم, مع المقارنة بين طرائق متنوعة لإجراء الخوارزميات منها الحساب الذهني والكتابي والتقدير, والثانية عند تنمية قدرات التلميذ في التخيل لبعض المفاهيم غير المترجمة حسياً حسب وجهة نظر المعلم مثل تقديم مفهوم الخط المستقيم وخط الأعداد أو الأبعاد, وغيرها.... معالجات تكنولوجية: وتستخدم هذه المعالجات لحل المشكلات الناجمة عن استخدام المعالجات السابقة, فمثلاً تستطيع باستخدام الآلة الحاسبة إجراء العمليات الحسابية المعقدة وإجراء التقديرات والتقريبات, ويمكن استخدام الكمبيوتر لعرض مفهوم الأبعاد الثلاثية بسهولة وكذلك رسم الدوال وتوليد البيانات وتلخيصها ومعالجتها بدقة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام المحاكاة الكمبيوترية في مقابل المحاكاة التقليدية للمعلم وذلك لتنمية المهارات الذهنية والأدائية بسرعة ودقة وإتقان.
وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد بعض الأسس العامة حول إمكانية تنمية القوة الرياضية:
وهناك مجموعة من الاعتبارات يجب على المعلم مراعاتها عند تدريس الرياضيات وتنمية القوة الرياضية من بينها:
ويمكن تحديد مجموعة من الخطوات التى يجب على المعلم التأكد من إتقان التلميذ لها كالتالي:
قياس نمو القوة الرياضية لدى التلاميذ: إالقوة الرياضية هي المنتج النهائي لتطبيق المعايير بمستوياتها، ولذلك يجب تقييم التلاميذ في ضوء المعايير باستخدام ما يسمى الاختبار المعياري Testable. ويمكن تحديد بعض المفردات لقياس القوة الرياضية كما يلي:
(في الشكل السابق) حدد ما يعبر عن الأجزاء المظللة. أ- أكبر من 50%. ب- أصغر من 50%. ج- تساوى 50%. د- تساوى 30%.
* الأسئلة مفتوحة النهاية، و تقيس مهارة التلميذ في اتخاذ القرار، والحكم على مدى معقولية النتائجكما في المثال التالي: (8.7 × 1.2) أقرب إلى: أ - 10 × 1 ب- 8 × 1 ج- 8 × 1.5 د- 9× 1 * المفردات المركبة والتي تقيس أكثر من بعد فعلى سبيل المثال تقيس التواصل في قدرات المعرفة الرياضية. * المفردات الممتدة: ويقيس هذا النوع مدى إدراك التلميذ للترابطات والعلاقات داخل الخبرة والمعرفة الرياضية. * المواقف الحياتية الرياضية، وتعطى التلميذ الفرصة على استخدام/توظيف البناء المعرفي الرياضي والتواصل بلغة الرياضيات، وتنمية مهارة الشرح والتفسير. * المشكلات المألوفة وغير المألوفة, بالإضافة إلى استخدام االقصة المشكلة., بالإضافة إلي ما يسمى بمهارات صياغة/حل المشكلات، كالتالي: 3 × 5 = 15 جنيهاً 25 – 15 = 10 جنيهات (اكتب مشكلة رياضية تعبر عن الخوارزميات السابقة) الحوار الرياضى داخل الفصل: ومن المداخل التي أكدت عليها اللجنة القومية لمعلمي الرياضيات اثناء قياس القوة الرياضية التركيز على الحوار الرياضي داخل الفصل فهو أكثر دلالة وعملية على نضج التلميذ رياضيا وقوته، حيث ينمى لديه التواصل الرياضي، والقدرة في ترتيب وتنظيم الأفكار والمفاهيم، عوضاً عن إدراك الروابط والعلاقات بينها فيما يساعده على تلخيص وتفسير النظم العددية، الهندسية، أو الرياضية بصفة عامة
المراجــع والقراءات:
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||