Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > المناهج وطرق التدريس > نظرية موسكا موستن


نظرية موسكا موستن


25 فبراير 2023. الكاتب : Tamer El-Dawoody

نظرية موسكا موستن


الأسس التي تبنى عليها نظرية موستن :


 

1-  العملية التعليمية هي عبارة عن علاقة تحدث بين ثلاثة عناصر أساسية.
     أ- المعلم        ب- المتعلم           ج- الهدف (الموضوع)
2- العناصر الثلاث السابقة كل منها يؤثر في الآخر سلباً أو إيجاباً.
3- كلما كانت العلاقة إيجابية كلما كان الناتج أكثر إيجابية للعناصر الثلاث.
4-  تتكون العملية التعليمية من ثلاث مراحل هي:
    أ- مرحلة الإعداد "التخطيط" (ما قبل التأثير).
    ب- مرحلة المواجهة "التنفيذ" (التأثير).
    ج- مرحلة التقويم (ما بعد التأثير).
5- المعلم يقوم بالتدريس ولا يستطيع إجبار الطالب على التعلم.
6- المتعلم يقوم بالتعلم ولن يستطيع إجبار المعلم على التدريس.
7- العلاقة المتبادلة بين المعلم والمتعلم تبنى على قرارات ذاتية لكل منهما. أي بمعنى أن المعلم هو              الذي يتخذ كل القرارات التي تتعلق بالتدريس.. وكذلك المتعلم هو من يتخذ قراراته بالتعلم من عدمه.
8- نسبة القرارات بين المعلم والمتعلم تتفاوت من أسلوب لآخر حيث تبدو في الأسلوب الأول بنسبة 100% بيد المعلم، بينما تكون عند المتعلم صفر (0)، أما في الأسلوب العاشر فتكون نسبة القرارات بيد المعلم (0) صفر، بينما تكون لدى المتعلم 100%.
9- القرارات يتم اتخاذها خلال مراحل العملية التعليمية على النحو التالي:
     أ- مرحلة الإعداد "التخطيط" وفيها يتم اتخاذ ستة عشر قراراً.
     ب- مرحلة المواجهة "التنفيذ" وفيها يتم اتخاذ ثلاثة قرارات.
     ج- مرحلة التقويم وفيها يتم اتخاذ ثمانية قرارات.


العناصر الأساسية في نظرية موسكا موستون:
1 - تشكل الأساليب سلسلة متصلة مرتبطة ببعضها البعض.
2-  كل أسلوب للتدريس له بنية ووظيفة ومكانة في سلسلة الأساليب.
3- كل أسلوب يؤدي إلى تحقيق أهداف معينة في مجال التربية البدنية.
4- كل أسلوب به دور خاص في نمو الطالب من الناحية المهارية والاجتماعية والانفعالية والمعرفية.
5- كل أسلوب يحدد دور المعلم والطالب ويختلف ذلك في من أسلوب لآخر.
6- جميع أساليب موسكا موستون متساوية في قيمتها ولا يوجد أسلوب أفضل من الآخر.


 

بنية أساليب موسكا موستون للتدريس:
لكل أسلوب من هذه الأساليب بنية رئيسية تتكون عادة من مجموعة من القرارات التي تشمل المراحل الثلاث للدرس بحيث تتخذ قرارات التخطيط (ما قبل التأثير) قبل تنفيذ الدروس بينما تتخذ قرارات التنفيذ (التأثير) أثناء أداء العمل، وتكون قرارات التقويم (ما بعد التأثير) التي تختص بتقويم الأداء وتقديم التغذية الراجعة أثناء العمل وبعد الانتهاء منه.

القرارات المطلوبة لمرحلة ما قبل التأثير
وكما أسلفنا سابقاً فإن الأساليب تعتمد على فكرة اتخاذ القرارات. أي أن العملية التعليمية تعتمد على القرارات التي يتخذها المعلم والمتعلم. وهناك مجموعة من المعايير والأسس التي تبنى عليها العملية التعليمية، وهي التي يؤخذ بشأنها القرارات. يقول موستن: أننا لو شرحنا أو شخصنا أي عملية تعليمية، فإننا نجد أنها تتضمن مجموعة من الأسس والمعايير التي تجوب في خاطر المعلم والمتعلم قبل وأثناء وبعد العملية التعليمية.
وسوف نستعرض هذه الأسس والمعايير في كل مرحلة من مراحل العملية التعليمية (قبل وأثناء وبعد التأثير).
1- مرحلة ما قبل التأثير:
وهي مرحلة التحضير أو التخطيط أو الإعداد للدرس. وتتضمن هذه المرحلة (16) ستة عشر أساساً أو معياراً. على كل معلم أن يقرر اختيار المتاح أو المناسب للخيارات التي تظهر لكل أساس أو معيار ليتم خلالها بناء الدرس وهي:-
1- أهداف الدرس الرئيسية والأهداف الفرعية.
2-الأسلوب المناسب للتدريس.
3-  توقع أسلوب التعلم.
4- لمن يتم التدريس.
5- موضوع الدرس.
6- متى يتم التدريس. أ- وقت البدء.   ب- المدة والزمن.  ت- النغمة والرتم وسرعة الأداء.


                      ث- الفواصل بين الأجزاء.  ج- وقت التوقف.   د- وقت النهاية.
7-  شكل وأسلوب وسائل الاتصال.
8- طريقة ومعالجة الأسئلة.
9- تنظيم الاستعدادات.
10- أين يتم التدريس (مكان التدريس).
11- الحالة التي يكون عليها المتعلم.
12-   الملبس والمظهر العام للمتعلمين.
13-حدود ومدى القرارات لكل المعايير السابقة.
14- المناخ العام للعملية التعليمية.
15- إجراءات وأدوات التقييم.
16- أشياء أخرى. مثل ترقيم المحطات، وطريقة ترتيب الأدوات.
كل هذه الأسس تدور في خلد وفكر كل معلم أثناء عملية التحضير لدرسه. والإجابة أو التفكير في كل منها يعطينا مجموعة من الخيارات العديدة التي تطرأ. فمثلاً حين يفكر المعلم في الأهداف فمن المؤكد أنها تجوب في خاطره وفكره مجموعة كبيرة من الأهداف السلوكية والنفسية والوجدانية. فأي منها يختار يعتبر قرار تم اتخاذه من المعلم. وهكذا الحال لباقي المعايير والأسس.



2- القرارات في مرحلة التأثير أو مرحلة التنفيذ:
- كيف سننفذ الأعمال:
1- قرارات التخطيط من (1- 13).
2- قرارات التعديل: وهي القرارات التي تتخذ عند وجود صعوبة في تنفيذ أحد القرارات السابقة.
3- قرارات أخرى. مثل البدء بالتمرين، تحديد محطة البدء..



3- القرارات الخاصة لمرحلة ما بعد التأثير أو مرحلة التقييم:
قبل تقديم الأداء وتقديم التغذية الراجعة يجب على المعلم أن يتابع أداء الطالب حتى يتسنى له اختيار التغذية الراجعة الملائمة والتي تتراوح بين استخدام تعبيرات الوجه واستخدام الكلمات التعزيزية.
وتشكل تلك المجموعات الثلاث من القرارات البنية الأساسية لأي أسلوب، والتي على ضوئها تم تصنيف هذه السلسلة من الأساليب لتشمل المجموعتين التاليتين:
أولاً/ مجموعة الأساليب المباشرة:
1-  أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي (الأمري).
2-  أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم (التدريبي).
3- أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران (التبادلي).
4- أسلوب التطبيق الذاتي.
5-  أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات.
ثانياً/ مجموعة الأساليب غير المباشرة:
أ- أساليب الاكتشاف ( أسلوب الاكتشاف الموجه ،  أسلوب الاكتشاف المتعدد (الحر).
 ب- أساليب (الإبداع):
1- أسلوب التفكير المتشعب (حل المشكلة).
2- أسلوب تصميم المتعلم للبرنامج الفردي.
3- أسلوب المبادرة من المتعلم.
4- أسلوب التدريس الذاتي.



الأسلوب الأول في سلسلة الأساليب وتعدد الأساليب في هذه السلسلة أساليب التدريس:
1-أسلوب التعليم بالعرض التوضيحي- (الأمري).
2-أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم- (التدريبي).
3-أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران- (التبادلي).
4-أسلوب التطبيق الذاتي.
5-أسلوب التطبيق الذاتي المتعدد المستويات.
6-أسلوب الاكتشاف (الموجه، الحر).
7-أسلوب التفكير المتشعب- (حل المشكلة).
8-أسلوب تصميم المتعلم للبرنامج الفردي.
9-أسلوب المبادرة من المتعلم.
10-أسلوب التدريس الذاتي.



العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us