Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > المناهج وطرق التدريس > التربية الحركية وأسسها العلمية


التربية الحركية وأسسها العلمية


2 فبراير 2020. الكاتب : Tamer El-Dawoody

التربية الحركية وأسسها العلمية

المقدمة:

تعد التربية الحركية المدخل العام والاساس لممارسة فعاليات التربية الرياضية والبدنية والاسلوب الذي من خلاله يتم تحقيق الاهداف المرجوة التي يشمل اللياقة البدنية والحركية والعقلية والخلقية, أذ أن وسيلة الطفل او المتعلم للتعبير عن نفسة تتم من خلال الحركة.

أن التربية الحركية تسمح للطفل أو المتعلم بممارسة خبرات النجاح في الاداء, أذ أنها متعلقة بجميع جوانب حياته, فضلا عن اعتمادها على الانتشار الحركي وقلة استعمال التعليمات المباشرة اضافة الى كونها الاسلوب الافضل لتشجيع ودفع التجربة الفردية.


التربية الحركية وبرامجها المختلفة من انجح الوسائل التعليمية التي تهدف الى تحقيق النمو المتكامل للطفل , حيث ان الحركة احدى الدوافع الاساسية لنمو الطفل , فعن طريقها يبدأ الطفل التعرف على البيئة المحيطة به وهذا الميل الطبيعي للحركة هو احدى طرق التعليم فالطفل يتعلم من خلال الحركة.

 لذا تعد التربية الحركية او التربية عن طريق الحركة نظرية جديدة او اتجاه  جديد في التربية , مثلها مثل التعلم عن طريق الخبرة او النشاط وكلها ظهرت منذ ظهور التربية الحديثة خلال القرن السابق, حيث تهدف التربية الحركية او التربية من خلال الحركة  الى اخراج التعليم المدرسي التقليدي الى اساليب اكثر ايجابية وفاعلية في تكوين الطفل وتنميته الى اقصى ما تؤهله امكانياته وقدراته ومواهبه .                                

  والتربية عن طريق الحركة المدخل الطبيعي لنظام تربوي مبني على اساس حاجة الطفل الطبيعية للتعلم , وما دام جسم الطفل هو الاطار المادي الملموس لمعنى الوجود فان الطفل يعمد من خلال جسمه الى فهم ذاته من خلال ممارسته للنشاط الحركي الموجه .                                         

  وبما ان التربية التقليدية قد أعطت العقل والنمو العقلي كل اهتمامها حتى جاءت التربية الحديثة لتنظر الى الانسان كوحدة متكاملة عقليا ووجدانيا وجسمانيا , لذلك نجد ان التربية الحركية هي احدى الاتجاهات التربوية الحديثة التي تستهدف تربية الفرد من جميع الجوانب من خلال الاستعانة بالحركة ومن خلال اعتمادها على الاسس العلمية السليمة ومن خلال استيفائها لعلوم الحركة بكل ابعادها . .   

مفهوم التربية الحركية:([1])

هناك مفهومان للتربية الحركية هما: 

المفهوم الاول: أن التربية الحركية تشير ألى تربية الطفل أو المتعلم من خلال الحركية وهذا يعني ان الحركة تعد وسيلة.

المفهوم الثاني: ان التربية الحركية تشير الى تنمية القدرات الحركية للطفل او المتعلم, وان الحركة تعد هدفاً نسعى الى تنميته لدى الطفل او المتعلم, وان المفهوم الثاني اكثر دقة وشمولية, ففي اثناء تنمية التربية الحركية يمكن أكساب الطفل او المتعلم صفات ومعارف معينة مثل ( الشجاعة, حسن اتخاذ القرار, .... الخ ), فللطفل او المتعلم العديد من القدرات, كالقدرات العقلية, والحركية والبدنية وغيرها من القدرات التي لابد من تميتها لدية في سن مبكر حتى يتمكن من التفاعل مع البيئة المحيطة به بصورة مناسبة وصحيحة. 

وهناك عدة تعاريف للتربية الحركية:

  • هي نظام تربوي مبني بشكل اساسي على الامكانيات النفس حركية الطبيعية المتاحة لدى الطفل.
  • هي مظهر من مظاهر التربية الرياضية للمراحل الاولى من عمر الطفل تهدف الى تعليم الحركة وتنميتها والتعلم من خلال هذه الحركة.
  • هي نظام مستمر خلال سنوات الطفل الاولى حتى سن البلوغ, اي انها تقتصر على المراحل الاولى في التعليم وتنتهي بانتهاء فترة التعليم الاساس (المرحلة الابتدائية).
  • هي ذلك الجانب من التربية البدنية أو التربية الاساسية التي تتعامل مع النمو والتدريب لأنماط الحركة الطبيعية الاساسية باعتبارها تختلف عن المهارات الحركية الخاصة بالأنشطة الرياضية.([2])

الاسس العلمية التي تقوم عليها التربية الحركية :([3])

تتسم التربية الحركية بأسس علمية عدة وهي كالاتي :

  1. الاساس النفس حركي: مثلما أهتم التربويون بالمجال النفسي تم الاهتمام بالمجال الحركي المرتبط اساساً بمراحل النمو, أذ يظهر في هذه الفترة الزمنية أهتمام واضح بالتطور الحركي للانسان منذ مرحلة ما قبل الولادة وحتى مرحلة البلوغ, اذ تم تحليل هذه المراحل والوقوف على أمكانيات واستعدادات الاطفال أو المتعلمين وقدراتهم في كل مرحلة من هذه المراحل, ولابد لنا أن نورد أهم المبادئ التي يمكن الاستفادة منها في تخطيط وتنفيذ مناهج التربية الحركية وتقويمها وتطويرها وهذه المبادئ هي:
  2. ايجابية الطفل أو المتعلم وتاتي من خلال استثارة ميوله ورغباته.
  3. مستوى النضج للطفل أو المتعلم الذي يعبر عن استعداداته وقدراته ومستوى نموه البدني والحركي.
  4. الشمولية لنمو الطفل أو المتعلم فهو ينمو جسمياً وعقلياً وأجتماعياً وخلقياً ونفسياً في آن واحد وأن أختلفت معدلات نموه في كل جانب من هذه الجوانب بسبب أعتبارات وراثية وبيئية.
  5. الانفرادية في ذات الطفل أو المتعلم, اذ لكل طفل أو متعلم منفرد بذاته وتوجد فروق فردية بينه وبين أقرانه من الاطفال أو المتعلمين ويتضح هذا الامر بشكل واضح في مجال التربية الحركية.
  6. تعلم الطفل أو المتعلم بطرائق مختلفة ومنها طريقة المحاولة والخطأ وطريق الاستبصار, وكلاهما لهما فائدة ودور كبير في مجال التربية الحركية.
  7. الاساس العلم حركي: يقصد بيه تحليل حركات الانسان علمياً للوقوف على حقائق هذه الحركة والعوامل المؤثرة فيها, وتعد عملية الوقوف على هذه الحقائق من الاسس الهامة التي يجب أن تتعتمد عليها التربية الحركية, وتتم الدراسة لهذه العلوم من خلال جوانب عدة من أهمها:
  8. دراسة الجسم البشري ووظائفه المختلفة.
  9. دراسة أمكانيات الانسان الحركية والبدنية والتمكن من طرق تطويرها.
  10. الفهم الصحيح للجسم البشري كأساس حيوي في مجال الحركة وأمكانياته.
  11. معرفة الجوانب أو النواحي العلمية للتحليل وكيفية حسابها رياضياً للوصول  ألى الاداء الحركي السليم وفق أسس علمية.
  12. الأساس الأجتماعي الثقافي: يمثل الطفل أو المتعلم جزءاً من الاسرة وبالتالي هو جزء من البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه, لذلك كان على التربية الحركية أن تأخذ في نظر الاعتبار الطفل أو المتعلم الذي تتعامل معه فتكون على دراية تامة من جميع المتغيرات التي تؤدي دوراً مهماً في تكوين شخصيته.
  13. الأساس الفلسفي: التربية الحركية تحتوي على مجموعة من الأنشطة المتخصصة الهادفة, والتي تندرج تحت مقولة ( الحركة البدنية في المجال الرياضي ) والتي ينظمها الطفل أو المتعلم أو تنظم له وبالتعاون معه في مواقف تعليمية مختلفة داخل المدرسة أو خارجها.

اولا : الاساس النفس حركي:  )[4])

     ان التطور في العلوم شمل جميع هذه العلوم وخاصة علم النفس , حيث تطوره يؤدي الى فائدة كبيرة في التربية الحركية , فقد ادت نتائج الدراسات التي اقيمت في المجال النفسي الى تطوير العمل التربوي واسفرت عن التوصل الى حقائق ونظريات بعظها يتعلق بنمو الفرد وبعضها يتعلق بطرق ونوعية توصيل المعلومات له .                                                          

     وقد ظهرت هذه الحقائق بوضوح في مجال علم نفس النمو حيث ظهر اخيرا بما يسمى بالنمو النفس حركي .                                            

      ومن المفيد ان نورد بعض المبادئ التي استقيناها من علم النفس , والتي ينبغي الاسترشاد بها في التخطيط والتنفيذ والتقويم والتطوير لبرامج التربية الحركية وهي :                                                                     

1 ــ ايجابية الطفل , وتاتي عن طريق استثارة ميوله والبدأ بخبرة الطفل وبكل ما هو مالوف لديه في بيئته , لان كلما يكون الطفل ايجابي يكون تحمسه للتعلم اكثر وللتربية الحركية بالذات .                                    

2 ــ ان للطفل مستوى نضج يعبر عن نفسه في استعدادات وقدرات ومستوى نمو بدني والتي لابد من التعرف عليها وتوظيفها خاصة في مجال التربية الحركية , فالطفل على سبيل المثال في سن الخامسة يستطيع القيام ببعض الحركات الانتقالية مثل القفز والحجل ويستطيع فهم وادراك مضمونها في حين لا يستطيع في هذا السن ان يؤدي حركات الركل , ضرب الكرة , الرمي بمهارة وبالتالي فهو يحتاج الى التمرين والتدريب لاتقانها .             

3 ــ ان نمو الطفل يتسم بالشمول فهو ينمو جسميا وعقليا ووجدانيا وخلقيا واجتماعيا في ان واحد ,وان اختلفت معدلات نموه في كل جانب من هذه الجوانب بسبب اعتبارات وراثية وبيئية ,وفي التربية الحركية بالذات لا يمكن الوقوف عند حدود الحركة البدنية الصماء فكل حركة لا يمكن ان تبدا او تمارس او تتقن بغير ادراك وعقل ( النمو العقلي ) وبغير ميل وتذوق ( النمو الوجداني )  وبغير قيم ( النمو الخلقي )  وبغير اخذ وعطاء في معظم الاحوال مع الاخرين  ( النمو الاجتماعي ) , كذلك فان التواصل بالحركة في عملية التعلم بمعناها الواسع فهو يعني النمو الحركي .                          

4 ــ ان كل طفل منفرد في ذاته وان هنالك فروقا دائما بين كل طفل واخر ويتضح هذا بصورة واضحة في مجال التربية الحركية , من هنا كان لزاما علينا ان نعلم ان التربية الحركية هي عملية تربية فردية , حيث لا توجد تربية حركية واحدة مناسبة للجميع , أي ان التربية الحركية تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين .                                                             

5 ــ  ان الانسان يتعلم بطرق مختلفة منها المحاولة والخطا ومنها الاستبصار وكلاهما مفيد فائدة كبيرة في التربية الحركية , ولعل التعلم بالاستبصار في مرحلة متقدمة من المحاولة والخطا هو اهم طرق التعلم في التربية الحركية نظرا لان هذه التربية تفضل استثارة الطفل وتحفزه الى المبادرة بوضعه امام مشكلة من المشكلات التي يحاول حلها عن طريق الحركة .

تقسيم مجال النفس حركي

       يقوم على أساس تقسيم مجال النفس حركي إلى ستة مستويات تبدأ بالحركة البسيطة على مستوى حركي والمستويات الحركية هي :

1 ــ الحركات الانعكاسية : ([5])

وهي حركات غير ارادية في طبيعتها كما انها توظف عند الميلاد وتستمر في النمو خلال النضج ومن اشكالها :

              ــ الحركات المنعكسة الفلقية ( الموضعية )

              ــ الحركات المنعكسة بين الفلقية ( بين الشوكية )

              ــ الحركات المنعكسة فوق الفلقية (فوق المواضع الشوكية )   

2 ــ الحركات الاساسية ): [6])

وهي الانماط الحركية وقد يطلق عليها احيانا الحركات الاصلية وهي اساس الحركات المهارية وتنقسم هذه الحركات الى : 

              ــ الحركات الانتقالية 

              ــ الحركات غير الانتقالية

              ــ حركات التعامل مع الاداة او الزميل

3 ــ القدرات الحركية : ([7])

 تمثل كافة الوسائل الادراكية عند التعلم والتي بموجبها يتم استقبال المثيرات في الوحدات الحركية ومن ثم نقلها للمراكز العقلية في الدماغ   ومن اشكال اجهزتها في الدماغ هي الاجهزة الخاصة بالتمييز وتشمل:       

ــ التمييز الحركي

              ــ التمييز البصري 

              ــ التمييز السمعي 

              ــ التمييز أللمسي

              ــ القدرات التوافقية

4ــ القدرات البدنية :

وهي القدرات التي تعبر عن النمو البدني الذي يحدث لمكونات اللياقة البدنية عند نمو الاجهزة الحيوية في الجسم والتي يختلف استخدامها في الاداء المهاري للحركات ومن امثلتها :

              ــ التحمل 

              ــ القوة العضلية 

              ــ المرونة 

              ــ الرشاقة 

5 ــ الحركات المهارية :

ان المتعلم يتميز بالكفاءة عند اداء الواجب الحركي للحركات ذات الطابع التعقيدي والحركات المركبة لمختلف المهارات الرياضية والجمباز يقع ضمن هذا الاطار ومن تقسيماتها:

ــ المهارة البسيطة 

              ــ المهارة المركبة

              ــ المهارة المعقدة

6 ــ لغة الاتصال الحركي :

يضم هذا النمو الحركي اشكال متعددة للحركات الاتصالية والتي تبدا بالحركات التعبيرية والقوامية وتستمر الى حركات الرقص الحديث والباليه وتشمل :

ــ الحركات التعبيرية 

ــ الحركات التفسيرية 

ثانيا : الاساس العلم حركي : ([8])

ويقصد بالاساس العلم حركي تحليل حركات الانسان علميا للوقوف على حقائق هذه الحركة والعوامل المؤثرة فيها , والتي تعتبر من الاسس العامة التي يجب ان تعتمد عليها التربية الحركية , ومن هنا تصبح دراسة علم الحركة وما يتصل به من علوم التشريح والصحة والرياضيات ووظائف الاعضاء غاية في الاهمية حيث تتم دراسة هذه العلوم من عدة جوانب اهمها:

  • دراسة جسم الانسان ووظائفه المختلفة , وعمل الاجهزة الحيوية الداخلية وكذلك التعرف على مراحل النمو البايولوجي للانسان وانواع الاجسام المختلفة بالاضافة الى التشوهات القوامية وكيفية علاجها والوقاية منها .
  • التعرف على امكانيات الفرد الحركية , كذلك الوقوف على عناصر اللياقة البدنية والتمكن من طرق تطوير كل عنصر , هذا بالاضافة الى الوقوف على النواحي الصحية للاطفال ومعرفة متطلبات النمو المتزن من التغذية 
  • الفهم الصحيح لعمل الجسم كاساس حيوي في مجال الحركة وامكاناته وكيفية ترشيده للحصول على اعلى مستوى ممكن تبعا لطاقات وقدرات كل طفل من الاداء الحركي باقل مجهود ممكن وتتجنب الارهاق للوصول الى الفائدة المرجوة والابداع الحركي . 

ثالثا : الاساس الاجتماعي الثقافي : ([9])

الاسرة احدى خلايا المجتمع الرئيسية فهي تتاثر بكل ما في المجتمع من متغيرات لذلك نجد ان البيئة والمجتمع الذي تنشا فيه الاسرة يلعب دور كبير في مستوى حضارة هذه الاسرة , كما انها تتاثر بمؤسساتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية المختلفة .

       وتبنى بالتالي الايدولوجية الموجودة والسائدة في هذا المجتمع , كما تبنى اهدافه وتتقمص تقاليده وقيمه واتجاهاته , وما يتخلل ذلك من امكانات وصعوبات ومشاكل .

       ويمثل الفرد او الطفل جزء من الاسرة وبالتالي جزء من البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه لذلك كان لابد للتربية بصورة عامة والتربية الحركية بصورة خاصة ان تاخذ في الاعتبار الفرد او الطفل الذي تتعامل معه فتكون على بينه تامة من جميع المتغيرات التي تلعب دورا في تكوين شخصيته , وعلى سبيل المثال كان لابد للتربية من ان تقف على مستوى الفرد او الطفل الصحي وذا ما كان يعاني من متاعب صحية , كذلك مستوى النواحي النفسية والبدنية والاجتماعية والتي تلعب فيها البيئة والمجتمع الذي تنشا فيه دورا هاما , كما يجب على التربية الحركية ان تكون على بينه من الانشطة البدنية التي قام ويقوم الطفل بممارستها قبل مجيئه الى المدرسة وبعد التحاقه بها وخروجه منها ايضا . 

 وتعتبر عملية الوقوف على هذه المعلومات من العوامل الهامة التي تساعد على وضع البرامج الحركية المناسبة لظروف وامكانيات وقدرات الافراد المنتفعين .

رابعا : الاساس الفلسفي : ([10])

      يتلخص الاساس الفلسفي للتربية الحركية في انها تحتوي على مجموعة الانشطة المتخصصة الموجه الهادفة التي تندرج تحت مقولة ( الحركة البدنية في المجال الرياضي ) والتي ينظمها الفرد وتنظم له وبالتعاون معه في مواقف تعليمية مختلفة داخل المدرسة او خارجها .

      والجدير بالذكر هنا ان الحركة المذكورة في كل نشاط من تلك الانشطة سابقة الذكر لا يمكن تشبيهها باي حركة يتم ادائها بدون هدف , وهنا يجب علينا ان نسلم بانها تبدا عادة عند الطفل بالتلقائية وتتميز بالعفويه , ولكنها سرعان ما يتم توجيهها نحو الكمال ( النسبي ) والاتقان في المضمون  أي ان الحركة العفوية سرعان ما تخضع للصقل والاصلاح والتنقية من الشوائب .

       ويعني ذلك بالتالي ان فلسفة التربية الحركية تتركز في عملية استخدام الحركة لتصبح محور للعملية التعليمية , أي ان العملية التعليمية من خلال الحركة وبواستها , كما ان التربية الحركية تتطلب معرفة الحركة وتعلم الحركة نفسها وتزيد من فهمنا ومعلوماتنا عنها في كل مجال من مجالات الحياة .

       فهي تساعدنا على التعرف على ابعادها وعناصرها وقوانينها ومعوقاتها وبذلك تتحسن قدرة الفرد على التحكم فيها وتسخيرها وتوجيهها .

       والتربية الحركية تهدف الى تعلم الحركة والتعلم عن الحركة معا دون تمييز او انفصال , ويعني ذلك ان تصبح الحركة وسيلة وهدفا في عملية التعلم والتعليم .

المصادر:

  1. ناهدة عبد زيد: مفاهيم في التربية الحركية, ط1, لبنان, دار الكتب العلمية,2011, ص13.
  2. امين انور الخولي واخرون: التربية الحركية للطفل, ط5, القاهرة, دار الفكر العربي, 1998, ص40.
  3.  احمد عبد الرحمن , فريدة ابراهيم عثمان : الاسس العلمية للتربية الحركية وتطبيقاتها لرياض الاطفال والمرحلة الابتدائية ,(الكويت , دار القلم , 1990 ) ص11.
  4.  امين انور , اسامة كامل : التربية الحركية للطفل , ط5 , القاهرة , دار الفكر العربي, 1998, ص27.
  5.  فاطمة عوض صابر : التربية الحركية وتطبيقاتها , (الاسكندرية , دار الوفاء لدنيا , 2006 )ص85 .
  6. حسن السيد ابو عبدة : اساسيات تدريس التربية الحركية والبدنية , ( الاسكندرية , مطبعة الاشعاع , 2002 ) ص43 .
-------------------------------------------------------------------

[1] ناهدة عبد زيد: مفاهيم في التربية الحركية, ط1, لبنان, دار الكتب العلمية,2011, ص13.

[2] امين انور الخولي واخرون: التربية الحركية للطفل, ط5, القاهرة, دار الفكر العربي, 1998, ص40.

[3] ناهدة عبد زيد: مصدر سبق ذكره, ط1, لبنان, دار الكتب العلمية,2011, ص17.

[4] . احمد عبد الرحمن , فريدة ابراهيم عثمان : الاسس العلمية للتربية الحركية وتطبيقاتها لرياض الاطفال والمرحلة الابتدائية ,(الكويت , دار القلم , 1990 ) ص11.

[5] . امين انور , اسامة كامل : التربية الحركية للطفل , ط5 , القاهرة , دار الفكر العربي, 1998, ص27.

[6] . فاطمة عوض صابر : التربية الحركية وتطبيقاتها , (الاسكندرية , دار الوفاء لدنيا , 2006 )ص85 .

[7]  . امين انور , اسامة كامل : المصدر السابق , ص28

[8] . احمد عبد الرحمن , فريدة ابراهيم عثمان : المصدر السابق , ص26 .

[9] حسن السيد ابو عبدة : اساسيات تدريس التربية الحركية والبدنية , الاسكندرية , مطبعة الاشعاع , 2002 , ص43 .

[10] . احمد عبد الرحمن , فريدة ابراهيم عثمان : المصدر السابق , ص27 .  


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us