Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > المناهج وطرق التدريس > بحث عن التخطيط بحث عن التخطيط
|
||||||||||||||||||||||||||||||
بحث عن التخطيط مفهوم التخطيط :- يعد التخطيط احد المشكلات الهامة لنجاح مشروع او برنامج ، كما يتضمن معنى الافتراضات او الحلول المؤقتة ، بالاضافة الى انه يلقي الضوء على المسارات والخطوط العريضة او الاتجاهات للبرنامج ، ويعني النبؤ بما هو متوقع في المستقبل والاستعداد لهذه التوقعات ومقابلتها بمتطلباتها الأساسية . ولقد قام العديد من الباحثين والمختصين والمؤلفين بوضع مفاهيم للتخطيط نتطرق الى البعض منها :
المقدمة قد يكون التدريس الفعال عملاً محفوفاً بالتحديات، ذلك لانه نشاط معقد يتطلب من المعلمين والمدرسين اتخاذ سلسلة من القرارات التي تستند الى المنهاج الدراسي المقرر للتلاميذ ، ويعتبر التخطيط الفعال من الوسائل التي تدعم التدريس وتؤدي الى نجاحها ومما له مغزاه ان مفاتيح هذه الطريقة في يد المعلم او المدرس حيث توجد انواع مختلفة من الخطط التي تناسب مستوى التلاميذ والخطط يمكن ان تساعد المعلم على الاستعداد للعام القادم او الفصل ادراسي القادم او نصف الفصل الدراسي القادم او الدرس القادم وفي جميع الاحوال فان التخطيط عنصر حيوي في عملية التدريس الناجحة . تعد خطة الدرس سجلاً للمعلم داخل الصف وخارطة تفيده اذ ما نسى فكرة ، وتثبيت جهده وتميزه ، وتعينه في التشخيص بجوانب القوة والضعف والتخطيط للعلاج وكذلك تساعد المعلم والمدرس على تجنب المواقف الحرجة وزيادة كفاءة التدريس . تؤدي عملية التخطيط للدرس الى مساعدة المعلم او المدرس على تنظيم افكاره وترتيبها وتقديم المعارف بصورة متسلسلة ومرتبة تؤدي الى حسن الاستيعاب من قبل التلاميذ . وكذلك تساعد على ضبط وتنظيم وقت الفترة وتوزيعه بصورة جيدة تعين على تحقيق اهداف الدرس والتاكد من مدى تحقيقها باعداد واساليب التقويم المناسبة لذا يجب اعداد وتجهيز ما يتطلبه الدرس من انشطة ومواد تعليمية مثل التسجيلات الصوتية والمرئية . ويعتبر التخطيط مهم جداً سواء في عملية التدريس او في المجالات الاخرى ، لذا تناول الباحث مفهوم التخطيط انواع التخطيط وفوائد التخطيط واهمية التخطيط في العملية التدريسية ومقومات التخطيط وعناصر التخطيط ، ومبادىء التخطيط ، ومراحل الدرس ، ومستويات التخطيط للتدريس ، ومهارات الدرس ، وخطوات وضع خطة درس التربية الرياضية ، مشكلات التخطيط ، والتخطيط والخطة في العمل الرياضي .
مفهوم التخطيط(1) مفهوم التخطيط :- يعد التخطيط احد المشكلات الهامة لنجاح مشروع او برنامج ، كما يتضمن معنى الافتراضات او الحلول المؤقتة ، بالاضافة الى انه يلقي الضوء على المسارات والخطوط العريضة او الاتجاهات للبرنامج ، ويعني النبؤ بما هو متوقع في المستقبل والاستعداد لهذه التوقعات ومقابلتها بمتطلباتها الأساسية . ولقد قام العديد من الباحثين والمختصين والمؤلفين بوضع مفاهيم للتخطيط نتطرق الى البعض منها :
وان العلاقة بين مفهوم التخطيط ، ومفهوم النظام بعامة ، بين اسلوب ومنحى النظم بخاصة علاقة كبيرة ، وما من تخطيط الا وينطبق من مكونات النظام الاخرى ككل ، والعلاقات بين هذه المكونات من جهة اخرى ، مع الاخذ باهداف النظام وتحليله ، وانشطة تنفيذه وتقويمه ، ومتابعته ، واخر العوامل المحيطة المؤثرة به بعين الاعتبار. والتخطيط هو عملية اقتراح سلسلة من الاجراءات والخطوات لغرض تحقيق هدف او اهداف متوخاة ، وهو مكون من عناصر اربعة هي ، الاهداف ، فالمحتوى ، والانشطة ، ووالتقويم[1] . والتخطيط والتعليم وتحسين نوعيتها ، وتوجيه مسيرتها المستقبلية نحو تحقيق الاهداف القريبة والبعيدة المرسومة لهما وقد اصبح هذا التخطيط بانواعه واشكاله احد سمات العصر الحديث ، وان التعريف لاحد قادة الادارة هو ان تقرر مقدماً ما يجب عمله حتى تتفادى الاخطاء والمصاعب التي تكثف تنفيذها ، وبذلك توفر من الوقت والجهد وتصف احكام عملية انجاز العمل واتمامه بذمة كافية[2] .
انواع التخطيط ([3]): يمكن التميز بين انواع التخطيط وذلك حسب المعايير التالية : 1/ من حيث مدى السلطة في التخطيط وهي على نوعين هما :
2/ من حيث المدى الزمني :-
3/ من حيث مدى شمول التخطيط وهو على نوعين هما :
4/ من حيث المدى الجغرافي وهو على نوعين هما :
التخطيط في التدريس([4] ): يعرف المخطط بانه مدخل لحل المشكلات ومنهج لتحقيق الغايات وبه يتغلب الانسان الواعي على ما يتحمل ان يصادفه من ظروف يجعلها في حاضره ويقوم به على اساس من التعمق والتفكير والاحكام والضبط بقدر ما يؤتى الاثر المرجو منه . ان التخطيط في الدرس من المستلزمات الرئيسية لنجاح المدرس في مهنته ، لهذا فان التخطيط ذو فوائد عدة منها :
اهمية التخطيط للتدريس : تتمثل اهمية التخطيط للتدريس في الجوانب التالية :
التخطيط عملية ادارية مهمة وبالتاكيد لها اهميتها في العمل الاداري . فلذلك على القائد ان يعرف وبصورة وثيقة اهم العوامل التي تلقي ضوءاً على تلك الاهمية .
مقومات التخطيط([7] ) عملية التخطيط عملية متعددة الجوانب ، ومن ثم فانه من اللازم ان تقوم على اسس سليمة مدروسة ويمكن اجمالها فيما يلي :- اولاً : تحديد الاهداف : الهدف من كل تخطيط هو محاولة تحديد وتحقيق غرض معين ومن ثم فانه من اللازم ان يحدد هدف التخطيط بوضوح . ثانياً: موارد التنفيذ للخطة : لا يكفي في التخطيط ان يكون للدولة اهداف عامة ينبغي تحقيقها بل يجب ان يكون معها تنفيذ تلك الاهداف ، وذلك بان تكون تلك الاهداف قابلة للتحقيق وان يكون لدى الدولة الوسائل الكفيلة بتنفيذها . ثالثاً : الاهداف الادارية اللازمة للتنفيذ : قد تكون الاهداف محددة وقابلة للتنفيذ وتمتلك الدولة الوسائل المادية ومعها الثروة الطبيعية ولكنها لا تمتلك الجهاز الاداري لتنفيذ المشروعات ، ولهذا من اللازم اعداد الجهاز الاداري وتحديد مختلف انواع الوظائف الفنية وغير الفنية . رابعاً : بحث اولوية التنفيذ : ولكي يكون التنفيذ سليماً يقتضي تقديم بعضها على البعض الاخر تبعاً لاهمية كل منها ومدى تاثيره المباشر في تحقيق الاهداف . خامساً : تحديد الوقت اللازم للتنفيذ :ويعتبر هذا العنصر من ابرز مقومات التخطيط لقد ارتبطت تسمية التخطيط العام مع التنفيذ مثل مشروعات السنوات الخمس او السنوات العشرة عناصر التخطيط ([8]) : ان عملية التخطيط تقوم على عنصرين اساسيين هما : اولاً : التنبؤ بالمستقبل فهو لا يعني الرجم بالغيب بل المقصود به لمس اصول المستقبل بناءً على تفكير منطقي ، يقود الى توقعات حكيمة لها ما يبررها عقلاً . وهو لا يقود الى الحزم بوقوع حدث ما مستقبلاً اذ لا يخرج عن كونه وضع افتراضات لما يحتم ان يحدث ، وعليه فان التنبؤ بالمستقبل يرتبط بالماضي ، ذلك ان التاريخ هو جواز المرور من باب المستقبل فلهذا فالخطة تبدأ بالاعتماد على التقرير والافتراضات التي يتوقع القائد ( رجل التخطيط ) تحقيقاً في المستقبل . ولجدية التخطيط ونجاحه يجب ان تكون هذه التقديرات والافتراضات مبنية على اساس ان يكون هناك اهداف محددة يراد تحقيقها في المستقبل . وانما يجب ان تكون هذه الاهداف قابلة للتحقيق أي واقعية . وان يكون في الوسع تنفيذها ويتطلب ذلك ان يكون لدى المؤسسة الوسائل الكافية من الامكانيات البشرية والمادية لتحقيق الاهداف . ويجب ان يستعد القائد لمواجهة المستقبل ، فالمستقبل مجهول واذا لم يحسب القائد حساباته بدقة ويعرف اتجاه مساره والقوى التي تؤثر فيه وترك الامور تسير كيفما اتفق مرتجلاً من الاعمال ما يراه ملائماً لكل ظرف في حينه ولم تتخذ من الاحتياطات ما يجب اتخاذه لمواجهة الظروف المتوقعة ولم يفكر مسبقاً فيما ينبغي عليه القيام به من اعمال قبل تنفيذها . مبادىء واساسيات التخطيط ([9] ): اولاً : مبدأ المساهمة في تحقيق الاهداف : لابد ان تشارك الخطة في تحقيق الاهداف الجماعية ، ويتفق هذا المبدأ من طبيعة التنظيم ، حيث التنظيم كمدخل لتحقيق عرض مشترك من خلال التعاون والتظافر بين الافراد ، وقد ذكر جونز الخطط في حد ذاتها لا تجعل المنظمة ناجحة انما لابد من وجود عمل اجرائي معين لتشغيل والخطة تقرر الاجراء المتحقق للهدف فهي تقرر مسبقاً أي الاجراءات المؤدية لتحقيق الهدف النهائي يتضح ان الهدف لا يتحقق الا بوجود خطة معينة تقرر الاجراء المناسب لتحقيق الهدف . ثانياً : مبدأ اولوية واسبقية التخطيط : يعتبر التخطيط الوظيفة الادارية على ماعداها من الوظائف كالتنظيم وكثر الموارد البشرية والتوجيه رغم اهمية وضرورة الوظائف الاخيرة الا انه يعتبر التخطيط اساس تحديد الاهداف لجماعات والضروري لتحديد نوعية العلاقات التنظيمية ونوعية الافراد المطلوبين وتوجيه المرور وتقرير النظام الرقابي المناسب . ثالثاً : مبدأ شمولية التخطيط : يقتضي الامر تفهم شمولية التخطيط الممتد بين اعداد السياسات – وضع اطار التفكير في مجال القرار – والادارة العليا ، وبين المسؤول والرئيس الاعلى له حيث تقرر وضع الفرد حسب مركزه الوظيفي والتخطيط في المستوى الاعلى اعم واشمل في التخطيط في أي مستوى تحكمه سياسات واجراءات معينة ، وتناولت هذه الاخيرة حسب المستوى الاداري ، وشمولية التخطيط كلما انتهينا الى مستوى الادارة العليا . رابعاً : تعبر الخطة اكثر فاعلية اذا ما تم تنفيذها وتحقيق الاهداف باقل جهد وتكلفة فقد تساهم الخطة في تحقيق الاهداف ولكن بتكاليف باهظة ولقياس الفاعلية فلابد من قياس العلاقة بين المدخلات المستخدمة والمخرجات سواء في شكل مبالغ او ساعات عمل ، أي وفق وحدات متفق عليها لقياس المخرجات ، ويبدو من المبادىء الادارية السابقة اهمية التخطيط . مراحل تخطيط الدرس ([10]) : 1/ مرحلة الربط : وهي تهيئة الطلاب للربط بالمعارف السابقة ، لان من الضروري ان يقوم المدرس باستقطاب انتباه الطلبة من خلال القيام بعمل معين او اعطاء مثال قصير وذلك باستخدام المراجعة لعمل اليوم السابق او بعض ماورد بالدرس السابق . وبعدها نسمح للطلبة من التمرين بصورة مستقلة بالاستعانة بامثلة من واقع الحال . ان الهدف من مرحلة الربط هو جعل الطلبة قادرين على تادية ما يطلب منهم بعد الانتهاء من الدرس . ولهذا وجب ان يعطي نشاط تمهيدي تطويري للطلبة وذلك من خلال التوضيح والشرح عن كيفية ما يستطيعون عمله كنتيجة للدرس وتشجيعهم على تعلمه وذلك باعطاء نموذجي سلوكي يوضح طبيعة العلم وسلوك بعض العلماء المتميزين والمختصين في مادة الدرس. 2/ مرحلة الاكتشاف : وهي قيام الطلبة باكتشاف المفاهيم وتطوير المفردات للمادة الدراسية ، وعلى المدرس ان يواجه الطلبة للقيام بنشاط عملي ، وذلك بالعمل مع زملائه باستعمال المهارات والمعلومات على ان يعرف المدرس متى يكون الطلبة جاهزين للتمرين بشكل مستقل ليفسح المجال بذلك ، وان يستطيع ان يقيم استيعاب الطلاب لهذا العمل ومهامه . 3/ مرحلة التوضيح : وهو منح الطلبة الفرصة لبناء توضيح خاص للمفاهيم وبتوجيه من المدرس ، ولهذا وجب على المدرس ان يقوم باختيار المناقشات التي سوف يقوم باجرائها لتحفيز استيعاب الطلاب الى نشاطات كانوا قد اجروها مسبقاً وان يستعين بالملصقات والنشرات والمرئيات ووسائل التعليم لمساعدة الطلبة على فهم الافكار العلمية ، ونذكر المفردات المطلوبة ، وعلى المدرس ان يكون نموذجاً يعكس صفات العلماء اما طلبته ليكون قدوة لهم . 4/ مرحلة التوسع : وهو منح الطلبة توسيع ادراكهم للمفاهيم وذلك من خلال تفاعل الاستاذ معهم وتوجيههم الى النشاطات التي يجب ان يؤدوها لاستيعاب الافكار الجديدة والمتنوعة ، مع توفير التجارب الجديدة التي تسمح لهم باكتشاف اوسع المعلومات وتطوير مهاراتهم . 5/ مرحلة التقويم : وهي المرحلة النهائية التي يقوم بها المدرس لتقويم ما تعلمه الطلاب على ان تتسم على اساس استيعابهم للموضوع واستخدامهم للواجب البيتي والوسائل التي استخدموها وذلك باستخدام سجل التطور او التعلم عن طريق التجربة . مستويات التخطيط للتدريس ([11]) : تقسم الخطط الدراسية من حيث فترات تنفيذها الى مستويات متعددة :
1/ الخطة السنوية : وهي خطة بعيدة المدى في بيان المعالم الاساسية لمنهج ، كما تساعد المعلم على معرفة مدى امكانية تنفيذه للمنهج ، ومدى السرعة التي يجب ان يسير بها ، حتى يتمكن من تحقيق الاهداف التي سعى الى تحقيقها وتتكون هذه الخطة من العناصر الاتية :
نموذج لخطة سنوية ( لمادة العلوم ) ([12]) العام الدراسي /99/2000 م الصف السادس ابتدائي المادة
2/ الخطة اليومية : وهي ذلك المستوى من الخطط القصيرة المدى ، والتي يضعها المعلم لتحسين ادائه لدرس واحد فقط او مجموعة من الدروس والتي تكون في مجموعها وحدة دراسية وتختلف عن الخطة السنوية ان هذه الخطة اكثر تفصيلاً واشد احكاماً قرباً من الواقع ، وتختلف باختلاف عناوين الدرس ومقررات كل درس . وتتكون الخطة اليومية من الاتي([13]) :
10-الملخصات ( ملخص سبوري ) 11- التعينات ( الواجبات المنزلية ) .
نموذج لخطة يومية في الكيمياء ، في التعليم الثانوي([14])
مهارات تخطيط التدريس ([15]) : هناك مجموعة من المهارات التي يجب ان يتقنها المعلم حتى يتمكن من تصميم خطة الدرس وهذه المهارات هي : 1-تحديد الأهداف العامة للمقرر : اذ ينبغي ان تشمل الخطة السنوية على قائمة الأهداف إلى أهداف تفصيلية في صورة سلوكية وذلك بالمحتوى الدراسي ، وخصائص التلميذ . 2- تحديد محتوى المادة الدراسية : يجب تحديد محتوى المادة الدراسية الذي يحقق كل هدف من الأهداف العامة ، فمن المعروف ان المقرر يقسم إلى مجموعة من الوحدات او الموضوعات . وينبغي ان تحدد الوحدات والموضوعات التي تحقق كل هدف من هذه السابقة مع ملاحظة انه بالإمكان ان يتحقق هدف واحد او اكثر من خلال تدريس وحدة واحدة كما ان يتطلب تحقيق هدف واحد تدريسي وحدتين او ثلاث . 3- وضع جدول زمني : من المفيد ايضاً ان يشمل الخطة السنوية وضع جدول زمني لتدريس الوحدات التي يتضمنها المقرر على مراعاة الوقت المحدد لتدريس كل وحدة ومدى مساهمة تلك الوحدة في تحقيق الاهداف العامة . 4- تحديد مصادر التعلم : من العناصر الهامة في الخطة السنوية ان يتضمن المصادر التي سوف يستخدمها في التدريس وكذلك التي يمكن ان يرجع اليها التلاميذ ويكفي ان تذكر الى جانب الكتاب المدرسي بعض اسماء الكتب والمراجع والوسائل التعليمية المختلفة . 5- تحديد عناصر استراتيجيات التدريس التي سوف نتبعها : أ- الطرق لتقديم المعلومات فان يستخدم طريقة المحاضرات او المنافسة او التعلم الذاتي عن طريق برامج . ب- تحديد اوجه النشاط التي يمكن أن يشارك الطلاب من خلالها في دراسته المقررة . ج- إستراتيجية التقويم التي سيتم استخدامها لتقويم تحقيق الطلاب واستخدام الاختبارات التحصيلية سواء شفوية او أمرية .
وهناك فوائد اخرى للتخطيط للتدريس ([16]) : *
مكونات خطة التدريس : اولاً / المكونات الروتينية وتشمل على مايلي :
ثانياً / المكونات الفنية وتشتمل على :
خطوات وضع خطة درس التربية الرياضية ([17])
مشكلات التخطيط ([18]) : ان عملية التخطيط مهمة في جميع مجالات الحياة ، فاي انسان بحاجة لتخطيط حياته حتى يستطيع تحقيق اماله وطموحاته . وهناك مشكلات يجب ان تتطرق اليها في عملية التخطيط وهي كما يلي : 1-كثرة التكاليف . يقول البعض ان التخطيط يحتاج الى نفقات كثيرة وجهد كبير ويفضل اتفاق هذه التكاليف والانشطة ذاتها اثناء القيام بعملية التنفيذ وتدبير الامكانيات اللازمة له . 2-ضياع الوقت : ان التخطيط يستغرق الكثير من الوقت وهذا الوقت الذي يستغرقه التخطيط يؤثر بالسلب على الانشطة لانه في كثير من الاحيان يكون الوقت المتيسر لبعض الانشطة محدد لا يسمح استقطاع الوقت . 3-عدم المرونة : باعتبار التخطيط يتعامل مع المستقبل فقد تظهر ظروف طارئة تؤثر على التخطيط الذي تم وهذا التخطيط يمكن ان ينطبق على التخطيط الغير جيد الذي لا تتوفر فيه المرونة ، والتخطيط الذي لا يراعي مبادىء التخطيط . 4-الشك في الافتراضات الموضوعة عبر المستقبل . على اعتبار ان التخطيط يقوم على مجموعة الافتراضات الغير كافية والغير مدروسة واعتقد ان هذه ليست في التخطيط ذاته ولكن القصور في هذه الحالة يكون من المخطط نفسه ، حيث انه لا يشك بعملية الافتراضات التي يضعها . 5-النظرة الضيقة للامور : ففي كثير من الاحيان يكون المخطط قليل الخبرة بالموضوع الذي يقوم بالتخطيط له في هذه الحالة يعرض العمل للقصور لذلك يجب ان توكل هذه العملية لافراد على مستوى علمي تخصيصي عالي وخبرة تامة كاملة . 6-التفكير يضعف الابتكار والابداع : حيث يرى البعض ان التخطيط يفكر له كل شيء وان هناك قواعد لا يجب ان يخرج عنها المنفذ بالتخطيط يقيد الفرد ويقتل فيه ملكة الابداع والابتكار . 7-عدم دقة المعلومات والاحصاءات التي يقوم عليها التخطيط لانه في بعض الاحيان تصل الى المخطط معلومات غير دقيقة فيقوم بالتخطيط ويضع افتراضاته على هذه المعلومات المهمة التي وصلت اليه وهي تفتقر الى الدقة فتكون النتيجة تصدع العملية التخطيطية من اساسها . التخطيط والخطة في العمل الرياضي([19]) : كثيراً ما يخلط العاملون في المجال الرياضي بشكل عام بين مفهوم التخطيط والخطة ، حيث يعبرون عن التخطيط بانه خطة والحقيقة غير ذلك فالخطة هي منهاج او برنامج لتحقيق المطلوب من الاهداف وتحديد كيفية تحقيقه من خلال توظيف كافة الاعدادات والامكانات بكل جوانبها اللازمة لتحقيق الاهداف بشكل موزع على مدة معينة ، وكل ذلك في اطار سياساتواجراءات محددة . اما التخطيط فهو عملية اوسع واشمل من مفهوم الخطة فالتخطيط هو عملية تنبؤ بالمستويات والاهداف التي سيصل او المؤمل الوصول اليها في المستقبل والاستعداد لهذه الاهداف والمستويات بالخطة . اذن التخطيط عملية شاقة ممتدة زمنياً وعملياً في المستقبل وتتضمن تحقيقاً في ضوء المتغيرات المستقبلية ، ويعتبر افضل طريق لضمان التطور المستمر . اضافة الى ان التخطيط هو عملية متسلسلة ومترابطة من الانشطة تبدا بتحديد الاهداف مروراً بتحديد السياسات والاجراءات والوصول الى البرامج الزمنية والميزانيات وتوفير الظروف والاوضاع المساعدة على تحقيق تلك الاهداف . التوثيق من خلال ما تقدمت به الباحثة ( ميسلون زهيرحسين ) برسالتها الموسومة ( تقويم الاشراف العلمي على طلبة الدراسات العليا في كليات التربية الرياضية في العراق ) التي تروم في رسالتها تطوير الكوادر العلمية والعملية وتخرجها بالصورة التي تهتم بالمعرفة والعلم الامر الذي يؤدي دورهم في العملية التعليمية والتربوية وهذا يحتاج الى تخطيط علمي مبين على اسس علمية صحيحة للسادة المشرفين وطلبة الدراسات العليا . مشكلة البحث : لقد نبعت المشكلة التي تناولتها الدراسة الحالية الشعور المتزايد في مجالنا التربوي والتعليمي بالحاجة الى تعديل نظامنا التعليمي وتطوير اساليبه بحيث يستطيع ان يواجه التحديات التي تفرضها طبيعة عصرنا الحاضر والظروف التي يعيشها مجتمعنا النامي بصورة عامة . والعراق بصورة خاصة من تطورات وتقيدات مستمرة وكبيرة في المعرفة العلمية والعملية والتكنولوجية وبين اعداد القوى البشرية العاملة لمواجهة متطلبات الحياة وهذا ياتي من التخطيط الصحيح للمستقبل البعيد ، وان ازدياد عدد المقبولين الباحثين على التعلم كنتيجة حتمية للانفجار السكاني ونحو الاتجاهات الديمقراطية في التعليم بما تظمنته هذه الوفرة في الدارسين والباحثين من فروق فردية متباينة بينهم تبايناً كبيراً في حين مازالت امكانياتنا التعليمية المتاحة قاصرة على مواجهة الطوفان البشري بالباحثين المؤهلين تاهيلاً جيد وبالمشروعات والتجهيزات العلمية الكافية والوسائل التعليمية المناسبة .
اهداف البحث :
ويرى الباحث ان هناك هدفاً اخر وهو اعداد وتخطيط علمي صحيح لعملية تقويم الاشراف للسادة المشرفين وطلبة الدراسات العليا .
الاستنتاجات : إن معظم السادة المشرفين يعتمدون على انفسهم في توجيه طلبتهم ولا يحبذون الاستعانة بالاخرين حتى لا يتقاطعون معهم بالراي .
عينة البحث : عينة البحث من السادة المشرفين وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية الرياضية للجامعات ( بغداد ، الموصل ، البصرة ، بابل ، القادسية ، ديالى ، السليمانية ) ، وعدت كعينة اساسية طبق عليهت البحث ، اذ بلغ العدد الكلي للسادة المشرفين ( 80) مشرفاً ، أي نسبة ( 25.08 %) من المجتمع الكلي للسادة المرفين . وبلغ عدد افراد العينة المختارة الكلي لطلبة الدراسات العليا ( 156 ) طالب أي نسبة ( 30.71 %) من المجتمع الكلي لطلبة الدراسات العليا .
اسم الرسالة ( تقويم الاشراف العلمي على طلبة الدراسات العليا في كليات التربية الرياضية في العراق )
اسم الباحثة ميسلون زهير حسين الحواشى السفلية 1/ محمد محمود الحيلة : مهارات التدريس الصفي ، ط1 ، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة ، عمان ، 2002 ، ص51 . 2/ مروان عبد المجيد : الإدارة والتنظيم في التربية الرياضية ، ط1 ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،عمان، 2000 ، ص87 . 1- محمود داود سلمان : المصدر السابق ، ص54 . 1- محمود داود سلمان : طرائق واساليب التدريس المعاصر ، ط1 ، عالم الكتب الحديثة للنشر والتوزيع ، اربد ، 2006 ، ص32 . 1- عبدالرحمن عبد السلام : طرق التدريس العامة ومهارات تنفيذ وتخطيط عملية التدريس ، ط2 ، عمان ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، 2002 ، ص56 . 2- محمود داود سلمان : المصدر السابق ، ص57 . 3- مروان عبد المجيد : المصدر السابق ، ص90 . 1/ محمود داود سلمان : التنظيم في العمل الاداري ، ط1 ، دار الضياء للطباعة والتصميم ، النجف ، 2008 ، ص55 ص56 . 2/ مروان عبد المجيد : المصدر السابق ، ص95 . 1- محمود داود سلمان : استراتيجيات التعلم التعاوني ، ط1 ، دار الضياء للطباعة والتصميم ، النجف ، ص121 ، ص122 . 1- عبد الرحمن عبد السلام : المصدر السابق ، ص56 . 1/ عبد الرحمن عبد السلام : المصدر السابق ، ص66 . 1/ عبد الرحمن عبد السلام : المصدر السابق ، ص58 . 1/ عبد الرحمن عبد السلام : المصدر السابق ، ص67 . 1/ عبد الرحمن عبد السلام : المصدر السابق ، ص54 . 1/ .* com\fheedmath \ teacher \ ketach htm. 1/ مروان عبد المجيد ومحمد جاسم الياسري : اتجاهات حديثة في طرق تدريس التربية الرياضية ، ط1 ، عمان دار الوراق للنشر والتوزيع ، 1-2 ، ص32 . 2/ عبد الحميد شرف . التخطيط في التربية الرياضية ، ط1 ، مركز الكتاب للنشر ، 1997 ، ص58 . 1/ محمود داود سلمان : المصدر السابق ، 2000 ، ص73 . المصادر
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |
||||||||||||||||||||||||||||||