صعوبات التعلم
صعوبات التعلم
هو عبارة عن اضطراب في العمليات العقلية او النفسية الاساسية التي تشمل الانتباه والادراك وتكوين المفهوم التذكر وحل المشكلة يظهر صداه في عدم القدة على تعلم القراة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سوا في المدرسة الابتدائية اساس اسباب صعوبات التعلم:ومن اسباب صعوبات التعلم:
-عوامل فردية: وهي العوامل المتعلقة بالفرد منذ تكوينه ونشأته ونمو خصائصه الجسمية وقدراته العقلية وسماته الشخصية ويمكن اجمالها فيما يلى:
- الوراثة: من دراسة عائلات الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وجد أن مثل هذا النوع من الصعوبات منتشر بين تلك العائلات.
- الخلقة: وهى سمات ترجع إلى عوامل كيميائية داخل الرحم أو طفرات وراثية أو عوامل مرضية أو تحول صفات متنحية إلى سائدة أو تنحي صفات سائدة مما قد ينتج عنه صفات مرضية خاصة في وظائف الجهاز العصبى المركزي الذي يلعب دورا في عمليات التعلم.
- الغدد: إذ أن اضطراب إفرازات الغدد النخامية والدرقية وجارات الدرقية يمكن أن يؤثر سلبيأ في نمو الجهاز العصبي المركزي مما يترتب عليه حدوث صعوبات التعلم.
-عوامل بيئية: وهي عوامل الخاصة بالوسط الذى ينشأ فيه الفرد وأبرز مظاهره مايلى:
- الرحم: في هذه البيئة ينمو الطفل منذ الإخصاب وحتى الولادة ومن العوامل السلبية المؤثرة في نموه سوء تغذية الأم الحامل ونقص الرعاية الجسمية والنفسية والاجتماعية المتوفرة لها, وإصابتها بالأمراض مثل الزهرى والحصبة الألمانية أو تعرضها للشعاع أو تناولها المخدرات أو المسكرات
- البيئة إلجغرافية أو الطبيعية: لا تتوافر لدينا بحوث تشير نتائجها إلى العلاقة بين عوامل البيئة الجغرافية أو الطبيعية وصعوبات التعلم لدى الأطفال وإن كان هناك اتجاه لدى علماء نفس النمو إلى ان البيئة المعتدلة ذات الإمكانات الطبيعية الوفيرة تساعد على التعلم والنمو.
- البينة الاجتماعية أو الثقافية: وتتمثل في الأوساط المختلفة ذات الثقافات المتنوعة التي تساعد على حفز الفرد على التعلم أو تفوقه ومنها الأسرة والمدرسة ووسائل الاعلام ودار العبادة وجماعة الأقران.
-عوامل فردية بيئية: وهي عوامل تتفاعل فيها العوامل الفردية والبيئية وتشمل:
- عمر الوالدين: حيث وجدت بعض البحوث أن العمر المتقدم للوالدين خاصة الأم قد تترتب عليه أخطاء كروموزومية تؤدى إلى مولد أطفال غير أصحاء.
- نوع الولادة: حيث وجد أن ولادة التوائم قد لا تسفر عن أطفال أصحاء بسبب السعة الحيوية للرحم وما تقدم من فرص نمائية أثناء الحمل.
- تعرض الطفل للامراض والحوادث والإعاقات: خاصة أثناء الطفولة الباكرة وبصفة أخص الأمراض التى تصيب المخ والجهاز العصبي والتى تسفر عن إصابة أو تلف في الخلايا العصبية أو قصورها في نموها مثل الحميات بأنواعها.
- التغذية: الغذاء غير المتوازن الذى لا يحتوى على المواد الكربوهيدراتية التى تزود الجسم بالطاقة والمواد البروتينية التى تسهم في بناء الخلايا والأنسجة ونمو الجسم والفيتامينات التى تقى من الإصابة بالأمراض التى لا تجعل التلميذ ينشط ويبذل الجهد الذى يتطلبه التحصيل الدراسي.
- النضج والتعلم : ليس من شك في أن النضج يعد شرطا للتعلم الجيد ولكن إلى جانبه لابد من توافر الدافعيه الجيده التي تحفز التلميذ على بذل الجهد ويرتبط بها عدة عوامل مثل مستوى الطموح والاتزان الانفعالي.
ومن مظاهر الصعوبات في المجال الرياضي صعوبة في الإدراك الحسي والحركة :وتنقسم هذه الصعوبات إلى ثلاثة مجالات رئيسية، هي :
-صعوبات في الإدراك البصري : بعض التلاميذ الذين يعانون من مشكلات في الإدراك البصري يصعب عليهم ترجمة ما يرون، وقد لا يميزون العلاقة بين الأشياء، وعلاقتها بأنفسهم، بطريقة ثابتة، وقابلة للتنبؤ، فالطالب هنا لا يستطيع تقدير المسافة والزمن اللازم لقطع الشارع بطريقة آمنة، قبل أن تصدمه سيارة، ويرى الأشياء بصورة مزدوجة و مشوشة، وقد يعاني من مشكلات في الحكم في حجم الأشياء، (حجم الكرة التي يقذفها الرامي نحوه مثلاً)
ويعاني هؤلاء الطلبة أيضاً من ضعف الذاكرة البصرية، فهم قد لا يستطيعون أن يتذكر الكلمات التي سبق أن شاهدوها، وعندما ينسخون شيئا فهم يكررون النظر إلى النموذج الذي يقومون بنسخها، إضافة إلى ذلك يعاني كثير من الطلبة من مشكلات في تمييز الشكل عن الأرضية، او في أن يرتبوا الصور التي تحكي قصة معينة ترتيباً متسلسلاً، أو في عقد مقارنة بصرية، أوفي إيجاد الشيء المختلف الذي لا ينتمي إلى المجموعة، كما أنهم يستجيبون للتعليمات اللفظية، بصورة أفضل من التعليمات البصرية .
–صعوبات في الإدراك السمعي : في هذا المجال يعاني التلاميذ من مشكلات في فهم ما يسمعونه وفي استيعابه وبالتالي فإن استجابتهم قد تتأخر، وقد تحدث بطريقة لا تتناسب مع موضوع الحديث، أو السؤال، وقد يخلط الطالب بين بعض الكلمات التي لها نفس الأصوات مثل: جبل ـ جمل ـ أو: لحم لحن، إضافة إلى ذلك، فإنه قد لا يربط بين الأصوات البيئية ومصادرها، وقد يعاني من صعوبات في تعرف الأضداد (عكس الكلمة)، وقد يعاني من مشكلات في تعرف المشكلات المتشابهة، وقد يشتكي كثير من تداخل الأصوات، حيث يقوم بتغطية أذنية باستمرار، ومن السهل تشتيت انتباهه بالأصوات .
فضلا عن ذلك، فهو قد لا يستطيع أن يعرف الكلمة إذا سمع جزءاً منها، ويجد صعوبات في فهم ما يقال له همساً أو بسرعة، ويعاني من مشكلات في التذكر السمعي، وإعادة سلسلة من الكلمات أو الأصوات في تتابعها، كما قد يجد صعوبات في تعلم أيام الأسبوع و الفصول والشهور والعناوين و أرقام الهواتف وتهجئة الأسماء .
–صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام: فهو يرتطم بالأشياء ويريق الحليب، ويتعثر بالسجادة، وقد يبدو مختل التوازن، ويعاني من صعوبات في المشي، أو ركوب الدراجة، أو لعب الكرة .وقد يجد صعوبة في استخدام أقلام التلوين، أو المقص، أو في (تزرير) ثيابه، من ناحية، أخرى قد يخلط هذا الطالب بين اتجاه اليمين واتجاه اليسار ويعاني من عدم الثبات في استخدام يد معينة، أو قدم معينة، وقد يعاني من الخلافية: (تفضيل استخدام اليد اليمنى مع القدم اليسرى أو العكس) وقد يعاني من ارتعاش بسيط في اليدين، أوالأصابع أو الأقدام، فضلا عن ذلك، فقد يضطرب الإدراك عند بعض الطلبة، بخصوص الاتجاهات الستة
مقال مقدم من قبل
د.بريفان عبدالله المفتي
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : صعوبات التعلم