Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > علم النفس الرياضى > تأثير التلوث البيئي على الصحة النفسية والبدنية للطفل تأثير التلوث البيئي على الصحة النفسية والبدنية للطفل
|
تأثير التلوث البيئي على الصحة النفسية والبدنية للطفللقد أصبح الجانب البايلوجي عند ممارسة الأنشطة الرياضية يشغل حيزاً كبيراً منتفكيرالعلماء ولاسيما علماء التربية الرياضية ، فاهتموا بدراسة الخلايا ومكوناتهاوتركيبها الكيميائي والتغيرات التي تتم داخلها نتيجة أي جهد بدني يتعرض له الفردوتحت أي ظرف ، فتناول العلماء التغيرات البيولوجية والنفسية التي تحدث في الأجواءالمختلفة المتميزة بالحرارة المرتفعة والبرودة الشديدة وكذلك في الجو الرطب والجوالجــاف والجو الملوث ، وللباحثين والعلماء اهتمامات واسعة النطاق لدراسة العلاقة بين الانجاز الرياضي والتلوث البيئي ,هذه ظاهرة حديثة لم تكن موجودة سابقا وبدأتتؤخذ بالاعتبار عند إقامة الدورات الاولمبية والبطولات الدولية .والألعاب الرياضيةبأنواعها كافة فردية أم جماعية تمارس في بيئة صحيحة صالحة حتى يمكن تحقيق أهدافها وإغراضها المختلفة بدنياً ونفسيا واجتماعياً . إذ يعتبر تلوث البيئية واحداً منالمواضيع المثيرة التي غالباً ما تتعرض للنقاش والجدل ويتطلب الأمر في كثير من الأحيان مراجعة مقياس تلوث الهواء في المدن الصناعية عند مزاولة التمرين إذ تنتشرسحب التلوث وتؤثر على نوعية الحياة فيها . ويمثل التلوث خطورة بالنسبة الى الأشخاصالذين يزاولون الرياضة والنشاط البدني خاصة وكثيراً ما يعاني الرياضيون من صعوباتفي التنفس والآلام في الصدر والتوتر والغثيان وشعور بالتوتر والنرفزه نتيجة تلوثالهواء . وقد تناول عدد قليل من الباحثين حسب علم الباحث هذا الموضوع في مجالالتربية الرياضية ولا يزال هناك الكثير من المواضيع في هذا المجال عرضة للجدل.ونتيجة تأثير هذه الملوثات على بعض الصفات البدنية(القوة,السرعة,المطاولة,المرونة,الرشاقة ) وبعض المتغيرات البيوكمياوية للدم في جسمالإنسان (الهيموغلوبين , درجة الحامضية والقاعدية للدم, ترسيب كريات الدم الحمراء...)وبعض المتغيرات النفسية (الاستثارة الانفعالية والتوتر وعدم الاسترخاء ) وماينتج عنها من تأثيرات سلبية على صحة الفرد لاسيما طلاب المدارس الابتدائية الواقعةعلى مقربة من مصادر التلوث سواء كانت المعامل او مواقف السيارات او الورش الصناعيةاو طرق النقل القريبة جدا من هذه المدارس.ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة,لمعرفة مدى تأثير هذه الملوثات على هذه المتغيرات بما يخدم تحسين بعض الصفاتالبدنية والنفسية وتقديم مساهمة في توضيح ذلك للمعنيين في مجال العلوم الرياضيةوالبيئية والصحية , والأخذ بنظر الاعتبار مواقع بناء المعامل والورش الصناعيةوبعدها عن الوحدات السكنية حتى تبنى على أسس علمية حديثة إذ إن التطور في أي مجاليعتمد على الأسس العلمية التي تعتمد على جمع المعلومات والمعارف لإرساء مقوماتالبناء الرياضي وتطوره في الألعاب كافة.المحددات لبيئية المناطقالمعرضة للتلوث والتي يمكن إن يكون التأثير فعال على الفرد فيما لو تواجد ضمن هذه المسافات وقد تم تصنيفها إلى ثلاثة أنواع هي
أولا:نشاطات ملوثه للبيئة صنف (أ) وتعد هذه النشاطات الملوثة من أكثر أنواع النشاطات تأثيرا على صحة الفرد ومنهذه النشاطات:
علما ان المسافة المحددة لهذه النشاطات تقع بين 3كم عكس اتجاه الريح.15كمباتجاه الريح.
ثانياً : نشاطات ملوثة للبيئة صنف (ب) ومنها :ـ
علما ان المسافة المحددة لهذه النشاطاتتقع مابين 1كم –3كم
ثالثاً : نشاطات ملوثة للبيئة صنف (ج) ومنها:
علما ان المحددات لهذه النشاطات تقع بين 300م-1كم. العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |