Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > علوم الحركة > طرق التحليل البيوميكانيكي طرق التحليل البيوميكانيكي
|
طرق التحليل البيوميكانيكي
طريقة التحليل البيوكينماتيكية للحركات الرياضية . استخدمت في العديد من الدراسات التي تناولت المظاهر البيوكينماتيكية لمختلف الحركات الرياضية ، وتركز هذه الطريقة على وصف المسارات الحركية والمتغيرات الكينماتيكية المتعلقة بها على أساس السرعة والتعجيل والزمن والمسافات والارتفاعات سواء كانت خطية أو زاوية ، ولها أجهزتها التقنية المناسبة لذلك ، ككاميرات التصوير المختلفة او أجهزة قياس الزوايا أو أجهزة قياس التعجيل ...... الخ. ويعرف التحليل البيوكنماتيكي بأنه ( مادة علمية تهتم بدراسة العلاقات بين حركة جسم ما وزمنها ومكانها من دون البحث في القوى التي تسبب هذه الحركة ، فهي تعني بوصف انواع الحركات المختلفة بمساعدة اصطلاحات السرعة والتعجيل والتغيرات الخاصة بها ) . ويعرفه بسطويسي احمد بأنه "علاقة زمنية مكانية بحتة بغض النظر عن القوى المسببة لهذه الحركة ".
ويقسم التحليل البيوكنماتيكي إلى : أ . التحليل النوعي:هو أن نعتمد على توثيق الحركة (تسجيلها بجهاز الفيديو تيب) مثلاً لنتمكن بعد ذلك من عرضها ثانية للتعرف على نوعية الأداء بشكل عام يعتمد عليه في أن يكون على شكل تغذية راجعة الى اللاعب ليعمل بعدها اللاعب على تصحيح الأداء وهذا الأسلوب يعد مقتصراً على معرفة الجانب النوعي للأداء أي الشكل الخارجي مثل وضع الجذع أو الذراعين مثلاً دون أن يدرس دقائق أجزاء الحركة. وبعد عملية تمييز الفروق وتقدير الاختلافات في استيعاب النتائج الأساسية للتحليل الكمي وإدراكها وتأويلها وتعميقها للوصول إلى استنتاجات واقعية ومحاولة إيجاد الأخطاء والأسباب المؤدية لحدوثها. ب. التحليل الكمي:يهدف إلى دراسة الحركة من خلال تصويرها ثم تحديد قيم المتغيرات المؤثرة في الحركة تحديداً كمياً فمثلا تحديد سرعة انطلاق أداة ما وارتفاعها زاوية انطلاقها تحديداً كمياً هو أفضل أسلوب لمعالجة المتغيرات التي يريد المدرب أو اللاعب أجراءها على الأداء. ويعتمد هذا النوع من التحليل على أجهزة ووسائل تقنية متقدمة لجمع المعلومات مثل ألآت التصوير السريعة والعقول الإلكترونية وغيرها. وعادة ما يكون هذا الأسلوب غير اقتصادي إلا أن الاستعانة بهذا النوع من التحليل يساعد على تكوين صورة عامة عن القيم والمقادير المحتملة.
طريقة التحليل البيوكينتيكية للحركات الرياضية . وهي الطريقة التي تهتم بمسببات الحركات وظهورها ، وتبحث عن الارتباط السببي بين تأثير القوة والتغير في حركة الجسم بسبب هذه القوة،وتستخدم في سبيل تحقيق ذلك أجهزة قياس القوة التي تسجل منحنيات القوة وفقا لقوانين الحركة ( نيوتن) لقياس ردود الأفعال بين القوة الداخلية للإنسان والـقوى الخارجية ( جذب الأرض) ، ومن هذه الأجهزة منصات قياس القوة ، إلى إن تعطي إمكانية لقياس هذه القوة وفق الأزمنة المبذولة فيها ، وقد أمكن التوصل إلى استخدام إمكانية التحويل الميكانيكي للقوة إلى قيم كهربائية عن طريق إمكانية تحويل التأثير الميكانيكي للقوة إلى قيمة كهربائية وبمساعدة القياس ألتأثيري والحسي أو التوتري يمكن تحقيق هذا التحول بالقيمة الرقمية ألمقاسه للقوة. وبالرغم من إمكانية استخدام هذه الطرق باختلاف أنواعها في تصميم أجهزة قياس القوة في المجال الرياضي إلا إن الأجهزة التي تعد أكثر انتشارا في الوقت الحالي هي منصات القوة التي اهتمت بقياس تأثيرات حركة المشي ، وكذلك استخدام منصات قياس القوة الثلاثية الأبعاد.
فؤاد توفيق السامرائي :البايوميكانيك، الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1982 . بسطويسي احمد :أسس ونظريات الحركة، ط1 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1996 . احمد عبد الاميرشبر:بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لإيجاد أفضل وضع لوقفة الاستعداد لبعض المهارات الدفاعية وعلاقتها بدقة الأداء في الكرة الطائرة,رسالة ماجستير ,غير منشورة,جامعة القادسية,كلية التربية الرياضية.2005. سمير مسلط الهاشمي .البايوميكانيك الرياضي، الموصل : دار الحكمة للطباعة والنشر ,1999. قاسم حسن حسين وإيمان شاكر محمود:طرق البحث في التحليل الحركي، 1998. احمد صادق القرماني.الميكانيكيا النظرية الاستاتيكيا والديناميكا، ط1، بيروت : الدار العربية للموسوعات، 1984. وجية محجوب .التحليل الحركي، بغداد : مطبعة التعليم العالي ، 1987. العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |