Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > الإدارة الرياضية والترويح > مفهوم التسويق والاستثمار الرياضي والخصخصة مفهوم التسويق والاستثمار الرياضي والخصخصة
|
مفهوم التسويق والاستثمار الرياضي والخصخصةنشأة التسويق :( يشير Drucker إلى أن بداية ظهور التسويق كوظيفة متخصصة وهادفة إلى الربح، بعيداً عن العمق التاريخي للنشاط التسويقي في حياة الإنسان على مر العصور والأزمان والحضارات المختلفة، كان في عام 1650. عندما أنشأت الأسرة اليابانية (ميتسيوي) أول متجر لها في طوكيو، ومنذ ذلك الوقت ظهرت سياسات تصميم المُنتَجات وتنمية الموارد اللازمة للإنتاج والإعلانات التي تهدف إلى جذب المستهلك. كما يشيرDruker إلى أن أمريكا وأوربا لم تعرفا التسويق إلا في منتصف القرن التاسع عشر، وكانMcCormick أول من أشار إلى أن التسويق يُعَدّ النشاط الأكثر أهمية في المنظمة حديثاً ) .( [1] ) وظهر التسويق أَول مرة كمقرر دراسي بجامعة بنسلفانيا في أوائل القرن العشرين وتم تدريسه تحت اسم (تسويق المُنتَجات)، أما في منظمات الأعمال فقد ظهر أول " قسم للتسويق " و "بحوث التسويق " في أوائل القرن العشرين في شركة Curtis عام 1911وذلك تحت مسمى "البحث التجاري". و منذ عام 1917م بدأت منظمات الأعمال الصناعية والتجارية الأمريكية في إدراك أهمية نشاط التسويق بمجالاته المختلفة واستمر هذا الاهتمام حتى يومنا هذا. ( وفي وقتنا الحالي، لم يعد نشاط التسويق يشمل المجال الصناعي أو المنظمات الهادفة إلى الربح فقط بل يشمل معظم المنظمات الخدمية الإنتاجية والمؤسسات الهادفة وغير الهادفة للربح فضلاً عن التسويق الشخصي ) .([2] ) وقد ظهر التسويق في عصر الإسلام بشكل واضح من خلال الأسواق التي كانت تقام لعرض البضائع والسلع ومنها سوق عكاظ والذي كان مشهور جداً في كل البلدان وكذلك التجمعات في المناسبات لعرض الأعمال الفنية ومنها الشعر . مفهوم التسويق : إن التسويق هو احد الأنشطة الرئيسة لأية منشأة من المنشاَت بل إن خطة التسويق الرئيسة هي أولى الخطط التي يجب أن تبدأ بها المنشات التي في ظلها يمكن تخطيط باقي أنشطة المنشاة المذكورة . ومن ثم تصبح الحاجة ضرورية إلى قيام هذا النشاط على أسس وقواعد علمية وفنية سليمة من ناحية , وعلى معرفة بأصول وقواعد الإدارة السليمة من ناحية أخرى .([3] ) أن مفهوم التسويق قد مر بمراحل عدة حسب تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي اختلفت فيها النظرة عن المفهوم الذي يركز على الإنتاج وزيادته إلى ( مفهوم المنتج )الذي كان يركز على السلعة أو الخدمة نفسها ومواصفاتها إلى المفهوم البيعي الذي يركز على وظيفة وإدارة وفنون البيع بجانب الإعلان و مازال البعض يقف عند هذا المفهوم حتى الآن إلى المفهوم الحالي وهو المفهوم التسويقي الذي يحتوي على المضمون والشكل المتكامل للجهود التسويقية الواقعية وكما يجب أن تكون والذي يعبر بالفعل عن أهمية واتساع هذا النشاط وأهدافه واحتوائه على العديد من الأنشطة الفرعية ومن ثم لا يجب النظر إلى إصلاح التسويق من الوهلة الأولى على انه مرادف لإصلاح عملية البيع ولكنه اشمل وأوعى من ذلك بكثير حيث يتضمن مجموعة من الأنشطة والعناصر الرئيسة والفرعية .([4]) إن التسويق هو نشاط اجتماعي إداري يمارسه كافة الأفراد في المنظمة بدءاً من رئيسها إلى أدنى عامل فيها وبالتالي فأنه نشاط شامل و متكامل لا يقتصر على فرد بذاته في المؤسسة , والنشاط التسويقي يحتاج إلى كم مناسب ومتدفق من البيانات والمعلومات عن السوق وعن المستهلك فالتسويق مبني على معرفة كاملة ومتعمقة ومتسقة وشاملة لمعرفة الجوانب والأبعاد معرفة تتناول دقائق احتياجات ورغبات المستهلكين وأذواقهم وميولهم وعاداتهم الشرائية .([5] ) تعريف التسويق :عرفت جمعية التسويق الأمريكية(American Marketing Association) AMA عام 1960 التسويق بأنه:( القيام بمختلف النشاطات اللازمة لتدفق السلع و الخدمات من مصادر إنتاجها إلى أسواق استهلاكها أو استعمالها) . أن هذا التعريف تقليدي للتسويق يركز في النقل المادي للسلع من مراكز الإنتاج إلى مراكز الاستهلاك، وانه يقلل من أهمية رجال التسويق و المستهلك ودورهم في عملية التسويق، إذ أهمل التعريف الأنشطة المتعددة التي يقوم بها رجال التسويق مثل بحوث التسويق ودراسات السوق والتسعير..الخ، فضلاً عن إهماله الجوانب السلوكية للمستهلك. ونتيجة قصور هذا التعريف أعادت جمعية التسويق الأمريكية عام 1985تعريف التسويق على انه: العملية الخاصة بتخطيط وتنفيذ وتسعير وترويج وتوزيع الأفكار والسلع والخدمات اللازمة لإتمام عملية التبادل التي تؤدي إلي إشباع حاجات الأفراد ورغباتهم، وتحقيق أهداف المنظمة.إن هذا التعريف يضيف كثيراً من المزايا للتسويق أهمها أن التسويق كنشاط يمارس من قبل منظمات مختلفة، وفي إطار أخلاقي لذلك فهو يحقق أهداف الأفراد و المنظمات معاً، كما يحدد هذا التعريف الأنشطة الفرعية للتسويق (المنتَج،والسعر،والتوزيع،والترويج) التي تعرف باسم المزيج التسويقي Marketing Mix، والتي تستخدم بهدف إشباع حاجات الأفراد ورغباتهم و تحقيق أهداف المنظمات، كما أكد هذا التعريف أن أساس النشاط التسويقي هو عمليات المبادلة التي تتم لإشباع حاجات طرفي التبادل. وبناء على ما تقدم من تعاريف فان التسويق كنشاط تجاري Commercial /إنساني Humanizing /اجتماعي Social ما هو إلا عملية يتم بها التوفيق بين المنتَجات والأسواق، وهذا يعني أن المنظمة الناجحة لا تسوق إلا السلع و الخدمات التي يمكن إنتاجها ولا تنتج بالمقابل إلا السلع و الخدمات التي يمكن تسويقها ، كما نلاحظ بان كل التعاريف السابقة لم تركز في عملية البيع وهذا ما يؤكده Peter Drucker أحد قادة النظريات الإدارية إذ يشير إلى أن الهدف من التسويق هو جعل البيع عملية زائدة أو غير ضرورية .([6] ) فحقيقة إذا ما السلع أو الخدمات قدمت بصورة ملائمة وسعرت و وزعت وروج لها بفاعلية، فإنها سوف تباع بسهولة و من دون الحاجة إلى أنشطة بيعيه قوية . في حين عرف التسويق الرياضي بأنه عملية تصميم وتنفيذ الأنشطة الخاصة بإنتاج وتسعير وترويج وتوزيع للمنتجات أو الخدمات الرياضية لإرضاء حاجات المستهلكين أو المشاركين لتحقيق أهداف الهيئة أو المنشأة, أذن فالتسويق عملية معقدة وكذلك التسويق الرياضي حيث إن الرياضة بأنشطتها المختلفة لها مواصفات معينة جعلت منها وضعا متفردا وقد حددت بعض النواحي التي تجعل الرياضة كمنتج يختلف عن باقي البضائع والخدمات مثل : 1- إن الرياضة شيء كامل بذاته , حيث يختلف تأثيرها من شخص إلى آخر إذا حضر شخصان مباراة فأنهما يختلفان في تحديد مستواها لذلك من الصعب على المسوق الرياضي إن يتنبأ بانطباعات الناس على المباريات . 2- إن معظم الجماهير ترجع حالة الفريق إلى آخر مباراة ومن ثم يتأثر حجم المشاهدين وبالتالي تتأثر حالة بيع التذاكر. 3-ترتبط الجماهير عاطفيا بالفرق التي تشجعها وبالتالي يقبلون على البضائع التي تحمل اسم وشعار الفريق لإظهار تضامنه معه. هذه النواحي وغيرها هي التي تمكننا من اتخاذ قرارات خاصة بالتسويق الرياضي أو الترويج للخدمات أو بيع السلع والمنتوجات الرياضية.([7]) خصائص وسمات التسويق : إن خصائص وسمات التسويق تتحدد في :
عناصر المزيج التسويقي :
1- تخطيط المنتجات : - تصميم المنتج ( من حيث الشكل والذوق والموديل أو الطراز أو الحجم أو الوزن والمقاس واللون والطعم والرائحة ،........ ) - تشكيلة المنتج والتنويع والتبسيط . - التمييز - الغلاف والتغليف - التبيين - الخدمة والضمان . 2- الترويج : - البيع الشخصي . - البيع غير الشخصي ( الإعلان – تنشيط المبيعات – النشر ) 3- التسعير : - تحديد الأسعار . - تحديد الخصومات بأنواعها . - الائتمان والبيع بالتقسيط وشرط الدفع . -4التوزيع . - التوزيع غير المادي ( اختيار سياسات – طرق – منافذ توزيع ) - التوزيع المادي ( تخزين المنتجات تامة الصنع – تجهيز طلبيات النقل – مراقبة المخزون ) . ونجد انه عند تناول كل عنصر من هذه العناصر نجد أن لكل عنصر وفروعه المختلفة الإستراتيجية والتكنيكية البديلة وأسسه وقواعده وان الاختيار من بينها يعتمد كثيراً على طبيعة المنتج وخصائصه التسويقية وعلى طبيعة السوق المستهدفة أو على طبيعة مفردات هذا السوق وخصائصه واحتياجاته ورغباته وعلى نوع الفرصة المقرر استغلالها ( اختراق السوق ، تطوير السلعة ، تطوير السوق) وعلى إستراتيجية السوق المرتقية التي تم تحديدها (إستراتيجية التسويق غير المتباين ، إستراتيجية التسويق المتنوع ، إستراتيجية التركيز) وعلى غير ذلك من القرارات الإستراتيجية الأساسية السابقة.([8] ) التسويق الرياضي : لم يتم تناول الرياضة كموضوع للدراسات والأبحاث الاقتصادية رغم كونها نشاط اجتماعي وثقافي يخدم أغراض المتعة والترويح والصحة كذلك الجوانب الاستهلاكية والاقتصادية وان المكاسب الناتجة عن المشاركة الرياضية تجعل للرياضة تأثير اقتصادي يجعلها مجالاً للتحليل الاقتصادي الاجتماعي . وكواقع اجتماعي لأنه لا يمكننا فصل النشاط الرياضي عن النشاط الاقتصادي وما يرتبط بهما من قيم تنافسية فالرياضة نشاط اجتماعي تنافسي وكذلك النشاط التسويقي . وكون الرياضة من اكبر الأعمال التجارية أصبحت موضوعاً وهدفاً لتسويق الأدوات والمنتجات الرياضية وغير الرياضية كما أصبحت مجالاً للربح المادي وللدعاية لشبكات التلفزيون المحلية والعالمية . فالنمو المتزايد للملاعب الرياضية كتجمعات جماهيرية لفئات اجتماعية مختلفة والتغير في القيم الثقافية والاجتماعية أسهم في تغيير القيم والمعايير الرياضية أيضاً فالملاعب والألعاب الرياضية لم تعد ترتبط بنشاط تنافسي محض بل أصبحت عملاً كبيراً دفع بالشركات والمؤسسات الخاصة للاستثمار فيها . كما شجع استخدام نجوم الرياضة وإبطالها كنموذج للتسويق الاقتصادي والترويج لمصالح تجارية .([9] ) وهناك أهمية للتسويق الرياضي في مجالات عدة منها الاقتصادي والاجتماعي حيث تؤدي إلى جذب الاهتمام نحو ممارسة الرياضة ومصدر لتنمية موارد المؤسسة الرياضية وتوفير فرص عمل جديدة وكذلك التفاعل الاجتماعي بين المؤسسة الرياضية والمستهلكين.([10] ) ماهية التسويق الرياضي : هل يوجد فهم صحيح لمعنى ومفهوم ( التسويق ) بين العاملين في المجال الرياضي يساير الواقع الحقيقي لماهية التسويق في المجال الرياضي كون التسويق الرياضي يتكون من عدة عناصر . ويذكر إن بعض الناس يعرفون التسويق الرياضي من خلال تجاربهم الشخصية من أن يكون لديهم إدراك كامل بالدور الذي يقوم به التسويق في تنفيذ وتحقيق أهداف المؤسسة . فعلى سبيل المثال تصف بعض الجهات التسويق الرياضي على انه بيع للبضائع والخدمات لتحقيق ربح ما وهذا المفهوم قاصر , فالتسويق الرياضي عملية تتعدى في مفهومها مجرد بيع والعاملون في مجال الإعلانات واللافتات العامة ربما يعتبرون عملية التسويق الرياضي هو بيع التذاكر الأكثر تمييزاً بالنسبة للزبائن ولكن التسويق الرياضي هو أكثر من ذلك بكثير . التسويق وظيفة معقده والتسويق الرياضي أكثر تعقيداً ويرجع السبب في أن التسويق الرياضي ذو خصائص معينة تجعل من المنتج الرياضي فريداً من نوعه كونه منتجاً غير ملموس وملموس وفيه تنوع كبير وكذلك كون الحدث الرياضي عرضه للاستهلاك أو للاحتراق لان الحدث الرياضي ما هو إلا ما يريد المشاهدون أن يروه في وقت وزمن محدد , ويتبع الرياضة أيضاً موضوع الانتماء والتعصب وشغب الملاعب . كل هذه الخصائص تعد نماذج لتعزيز الرياضة في أحداثها عن المجالات الأخرى هي عوامل مهمة في عملية صنع قرارات عملية التسويق الرياضي وبيع منتجات الرياضية وتتطلب متغيرات مختلفة في إدارة وتسويق الرياضة وتتطلب تفهماً للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات .([11])
أسس التسويق الرياضي : - إن نجاح مجال التسويق الرياضي في مجال الهيئات الرياضية في إطار التغيرات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة وعلى وجهة التحديد من خلال ما يحدث في مجال الاقتصاد من خصخصة الشركات والمؤسسات والبنوك ساهم في وضع مجموعة من الأسس للتسويق الرياضي لكي يتحقق له النجاح تمثلت في :- -1قيام تجارة الرياضة على أساس وجود سوق رئيس . -2وجود نظرية للتسويق الرياضي وبحوث للسوق وأنظمة للمعلومات وهدف تسويقي . -3وجود منتج من صناعة الرياضة واستراتيجيات تسعير وسياسات توزيع وعمليات للنهوض بالصناعة الرياضية -4وجود مناهج متقدمة في الرياضة وعلاقات ووسائل الإعلام الرياضية .([12])
وسائل التسويق الرياضي :
أن وسائل التسويق الرياضي هي :-
خصائص التسويق الرياضي :إن خصائص التسويق الرياضي تشتمل على : -1عدم مادية الرياضة : والمقصود هنا : إن المشاهد الذي يحضر الحدث الرياضي مباشرةً وهذه الانطباعات المختلفة هي التي تحدد القرارات الشرائية المستقبلية فيما يتعلق بتلك الأنشطة الرياضة . -2 التنبؤ والتوقع : وهي إحدى أهم الأمور الشائعة في الرياضة عدم التوقع بالنتيجة حيث يفوز أي فريق آخر بغض النظر عن تأريخه وأدائه ونتائجه , وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتيجة المباراة كالعوامل النفسية مثل الشحن النفسي الزائد أو عوامل فنية مثل إصابة إحدى اللاعبين المؤثرين في الفريق فنياً وكذلك العوامل البيئية مثل الطقس والأمطار وهذه العوامل تتفاعل مع بعضها لتضمن عدم توقع النتيجة . -3الارتباط بالتوقيت المعاصر : فأن المنتج الرياضي لا يمكن أن يباع بعد اليوم الذي يتم فيه الحدث الرياضي وفي الواقع يجب أن يتم البيع قبل الحدث الرياضي وذلك لضمان اهتمام العميل وبالتالي بيع المنتج فعلى سبيل المثال فان المباراة التي تذاع على الهواء مباشرة يمكن تسويقها بشكل أفضل بحيث تزيد نسبة الإقبال عليها جماهيرياً وتؤدي إلى زيادة نسبة الربح أيضا أما إذا أذيعت المباراة بعد تسجيلها في غير توقيتها فهذا يؤدي إلى تقليل نسبة الربح . -4الارتباط العاطفي : ويشير إلى مدى اهتمام الشعوب بالرياضة فقد أجريت في وسط الثمانينات بعض الدراسات عن مدى اهتمام الشعب الأمريكي بالرياضة فقد أكدت الدراسات إن 95 % من الشعب الأمريكي يهتم بصورة أو بأخرى بالرياضة سواء عن طرق القراءة ، المناقشة ، المشاهدة ، الاستماع أو المشاركة كما بلغ ترتيب نسبة المبيعات للمنتجات الرياضة بين مختلف المنتجات في الولايات المتحدة رقم( 25) وهذا يدل على انه عندما يتعاطف ويهتم ويميل شعب إلى منتج معين فأن الشركات الخاصة بهذا المنتج تتجه إلى تسويقه بنسبة كبيرة بما يعود لكلا الطرفين بالمكاسب الكبيرة . -5الاستهلاك العام والدور الاجتماعي : أكدت الدراسات الأمريكية إن 94 % من المشاهدين الذين يحضرون المباريات يحضرون برفقة شخص آخر على الأقل كما إن استمتاعهم يتأثر بصورة كبيرة باستمتاع الآخرين ولذا في السنوات الأخيرة اهتمت الشركات بتحفيز الحضور الجماعي .([14])
أساليب التسويق الرياضي :وتأخذ شكلان الشكل الأول : التسويق مع الرياضة وفيه تكون الرياضة أداة أو وسيلة للمؤسسة التي لا تنتج منتج رياضي هنا تكون الرياضة وسيله لتحقيق الأهداف التجارية للمؤسسة وأمثلة على ذلك الرعاية الرياضية التي تقوم على المنفعة المتبادلة بين المؤسسة والراعي والتصاريح باستخدام شعار الشركات مثل شركة الكوكا كولا وهو الأفضل من النوعين من رأي الباحث.
االشكل الثاني : التسويق في الرياضة وهو استخدام المؤسسات الرياضية أساليب إدارة التسويق المنتجة في المؤسسات الاقتصادية مثل تسويق الأنشطة الرياضية وتسويق اللاعبين والأدوات والأجهزة والملابس الرياضية . ويوجد تداخل كبير بين الشكلين وأحياناً لا يمكن الفصل بينهما لنجاح عملية التسويق الرياضي بالمؤسسات الرياضية .([15] )
العوامل المؤثرة على التسويق الرياضي : 1- طبيعة المجتمع وفلسفة الرياضة فيها (السلعة,الخدمة). 2- المناخ الاقتصادي في الدولة . 3- عالمية المتغيرات الدولية واليات السوق . 4- الثورة التكنولوجية و المعلوماتية والاتصالات . 5- طبيعة وجودة وسعر المنتج الرياضي. 6- العوامل الاجتماعية للمستهلكين ( الديموجرافيا). 7- سلوك المستهلك .
· الدخل. · محل الإقامة. · السن. · التعليم. · نسبة الزواج.( [16] )
مجالات صناعة الرياضة : أن مجالات صناعة الرياضة تتحدد في عدة عناصر هي : -1تسويق اللاعبين (صناعة البطل) حيث أن الاحتراف أصبح أساس لدى الأندية حيث توقع عقود الاحتراف مقابل مبالغ أصبحت خالية في بعض الأحيان وأصبح للاعبين المحترفين بورصة عالمية تحدد قيمة عقود اللاعبين . -2 تسويق برامج الأعداد والتدريب الرياضي حيث أصبح من المعروف إن التدريب الرياضي يبني على أسس علمية وقواعد تربوية ولم يصبح عشوائياً وأصبح مجال إعداد برامج الإعداد والتدريب الرياضي مجالاً تستطيع من خلالها الهيئات الرياضية العلمية أن تخوض في هذا المجال لتحقق أهدافها -3التسويق في مجال التغذية الرياضية هو مجال متميز في عالم التسويق الرياضي وخصوصاً فيما يتعلق بطعام وشراب الرياضيين . -4تسويق تكنولوجيا المعدات الرياضية حيث يعد هذا المجال من أخصب المجالات التي ينبغي أن تحوز على اهتمام كثير م الهيئات لاستخدام تكنولوجيا المعدات الرياضية . -5تسويق أماكن ممارسة الرياضة وهو من المتطلبات الأساسية للممارسة حيث أن الموائمة بين نشاط وطبيعة البيئة تلعب دوراً أساسياً في تحقيق الانجاز الرياضي. -6تسويق الخدمات الرياضية من خلال وكلاء أسواق ومن خلال إعداد دليل عن الأندية لقضاء وقت الفراغ بالإضافة إلى الخدمة الرياضية للاستمتاع والتسلية والاستجمام . -7تسويق الثقافة الرياضية الخاصة بسيكولوجيا الرياضة والتدريبات . -8 تسويق صناعة المحركات الرياضية والسيارات الرياضية والدراجات الرياضية والشاحنات . -10تسويق برامج لأسس اختيار اللاعبين وفق متطلبات العاب الرياضية المختلفة . -11 تسويق مستلزمات اللياقة البنية والصحة . ([17]) دراسة السوق في مجالات التربية الرياضية : وتهدف دراسة السوق الرياضي إلى ما يأتي : -1 تحديد أدوات التسويق للخدمات والأنشطة الرياضية . -2 تحديد أقسام السوق في المجالات الرياضية . -3 تحديد مرحلة نمو المنتج أو الخدمة أو النشاط في مجالات التربية الرياضية . -4 تحديد إستراتيجية التسويق في مجالات الرياضة المختلفة . -5 التنبؤ بالطلب على الخدمة أو النشاط في التربية البدنية والرياضة .( [18]
مفهوم الاستثمار الرياضي
مفهوم الاستثمار الرياضي: يعتبر الاستثمار نهجا اقتصاديا حديث النشأة ظهر في أواسط السبعينات بعد زيادة حجم الإنتاج من النفط وما تبع ذلك من إرتفاع في الأسعار، فالاستثمار " يتضمن غالبا التضحية بمجموعة من النفقات الاستثمارية المخططة بهدف الحصول على مجموعة متوقعة أكبر من التدفقات النقدية و التي تتميز بوجه عام بأنها غير مؤكدة خلال فترات زمنية مختلفة"، كما عرف على أنه" التضحية بأموال حالية في سبيل الحصول على أموال مستقبلية." من خلال التعريفين السابقين نستخلص أن الإستثمار هو قرار إستراتيجي يتضمن تضحية الفرد بمنفعة حالية للحصول عليها بشكل أكبر مستقبلا. (1)
طرق الاستثمار الرياضي:من بين أهم مجالات الاستثمار في الأندية الرياضية ما يلي: (2) - إصدار صحف و مجلات أسبوعية باسم الأندية الرياضية. - إقامة المطاعم الحديثة والبوفيهات داخل الأندية تقدم وجبات مختلفة و بأسعار مناسبة، فمثلا نجد أن أندية العالم المتقدم تتوفر على مقصورات خاصة برجال المال و الأعمال من محبي الرياضة، تحجز طيلة الموسم الرياضي بأثمنة باهظة. - الاستفادة من أسوار الأندية في الدعايات والإعلانات المضاءة والمتحركة، لبعض الشركات من أجل ترويج منتجاتها، وإقامة محلات تجارية و أنشطة تجارية أخرى متنوعة حول السور، ذلك ما فعلته شركة موبايلي لزيادة مبيعاتها عن طريق اتخاذ أسوار نادي الهلال لوضع إعلاناتها آخذة بعين الاعتبار عدد المشاهدين و النتائج التي تحصل عليها نادي الهلال هذه الخطوة الجريئة لشركة "موبايلي" فتحت المجال أمام شركات كبرى أخرى للدخول في هذا المجال. - إنشاء مدارس التربية الرياضية ذات التكلفة والرسوم المناسبة للموهوبين و الهاوين. - تسويق شعارات الأندية واستثمارها على المنتجات الرياضية للنادي
___________________ (1) الحناوي محمد الصالح، أساسيات الاستثمار في الأوراق المالية، الدار الجامعية، ط2، مصر، 1997، ص2. (2)صالح بن عبد الله المالك، الاستثمار في الرياضة، خصخصة الأندية الرياضية السعودية: دراسة استطلاعية ميدانية مقارنة بين الأندية السعودية و المصرية والانجليزية، ط1، 2004.ص11. مصادر التمويل الرياضي:تتمثل مصادر التمويل في الرياضة كما يأتي: (1) - الإعلان على ملابس و أدوات اللاعبين والمنتجات التسويقية كالصور والألبسة والتذكارات. - الإعلان على المنشآت الرياضية. - استثمار المرافق والخدمات في الهيئات الرياضية. - عائدات تذاكر الدخول للمباريات والمناسبات الرياضية. - الإعانات والتبرعات والهبات. - عائدات انتقال اللاعبين. - اشتراكات ومساهمات الأعضاء. -حقوق البث الإذاعي والتلفزي للأنشطة الرياضية و المناسبات الرياضية.
____________________________ (1)عادل فاضل علي، التسويق في المجال الرياضي، كلية التربية الرياضية، جامعة بغداد، أفريل2007.
ﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ: ﺘﺠﺘﺎﺡ د ﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻵﻥ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺼﻰ ﺒﻬﺎ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﻴﻥ ﻓـﻲ ﺩﻭل ﻏـﺭﺏ ﺃﻭﺭﺒﺎ ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺃﺤﺩ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻹﺼﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﺘﺭﺤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻙ ﺍﻟـﺩﻭﻟﻲ ﺃﺴﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻻﺸﺘﺭﺍﻜﻴﺔ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻜﻭﺩ ﺤﻴﻥ ﺃﻥ ﺘﺤﻭﻴل ﺒﻌﺽ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺩﻴﺭﻫﺎ ﺒﻜﻔـﺎﺀﺓ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﺇﻨﻌﺎﺵ ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺨﻔـﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺨﺩﻤﺔ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﻓﻰ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ . ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻨﺘﻬﺎﺝ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻓﻊ ﺒﻌﺽ ﺤﻜﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻟﺘﺒﻨﻰ ﺴﻴﺎﺴـﺔ ﺍﻟﺨﺼﺨﺼـﺔ ﻫـﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﺘﻤﻭﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻤﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻋﺠﺯ ﻤﺯﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺯﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺠـﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴـﺭ ﻓـﻲ ﻤﻭﺍﺯﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﻓﻭﻋﺎﺕ . ﻟﻘﺩ ﺘﺤﻭﻟﺕ ﺒﻌﺽ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺤﺩﺍﺕ تمتص ﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺯﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺃﺼـﺒﺤﺕ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﺴﺘﻨﺯﺍﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭل . ﻭﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﺘﻘـﺩﻡ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻜﺜﻴﺭﺍ ﻤﻥ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻗﺩ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺃﻴﻀـﺎ ﺘﻤﺜـل ﻤﺅﺴﺴـﺎﺕ ﻭﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﺴﻜﻴﻥ ﺨﺭﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘـﻡ ﺍﻟﺘﻭﺴـﻊ ﻓﻴﻬـﺎ ، ﻟﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﻻ ﻴﻨﺎﺴﺏ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ.
إن أهداف سياسة الخصخصة في الدول المتقدمة تمثلت في الأتي:
ـ تقليل حجم ودور الدولة في إنتاج السلع والخدمـات0 ـ زيادة الكفاءة الإنتاجية للمؤسسات تحت الخصخصه0 ـ إضعاف نفوذ ودور نقابات العمال في القطاع العام0 ـ توسيع دائرة امتلاك الأسهم ـ تشجيع ملكية العاملـين ـ الحصول على الكسب السياسي أما في الدول النامية فأن أهداف سياسة الخصخصة تختلف لحد كبير عن نظيرتها في الدول المتقدمة، إذ أن الهدف الأساسي من تطبيق برامج الخصخصة في الدول النامية هو محاولة علاج الأزمة الاقتصادية من خلال برامج التثبيت الاقتصادي والتكيف الهيكلي. عليه فأن العديد من الدول النامية قد اضطرت تحت ضغط مؤسسات التمويل الدولية وبخاصة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتبني برامج التثبيت الاقتصادي والتكيف الهيكلي ،وذلك لعلاج الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت معظم تلك الدول في بداية الثمانينات. وبرامج التكيف الهيكلي هذه هي عبارة عن حزمة ((Package )) سياسات اقتصادية قد تختلف بعض الشيء من دولة لأخرى ولكنها عادةً تشمل سحب الدعم الحكومي عن السلع والخدمات ومؤسسات القطاع العام، وتحرير أسعار السلع والخدمات ((Price Liberalization ))، وتخفيض قيمة العملة الوطنية ((Currency Devaluation ))، وتخفيض الأنفاق الحكومي ((Govt. Expenditure))، أضافه إلى تقليل الرقابة على النقد الأجنبي، وتحرير أسعار الفائدة حتى تكون حقيقية، هذا إلى جانب إنهاء الحماية غير الكمركيه التي تتمتع بها الصناعة المحلية ((Trade Liberalization))، وإحكام الرقابة على الائتمان، وتشجيع القطاع الخاص ليقود التنمية الاقتصادية، وذلك بإفساح المجال له في كل القطاعات التي كانت حكراً لمؤسسات القطاع العام وهذا يعرف بالخصخصة المصادر
([2]) Kotler Philip; Marketing Management, Analysis, Planning, Implementation and Control, New Jersey, Prentice Hall Inc., 9th Edit ([3])سمير عبد الحميد : إدارة الهيئات لرياضية ( النظريات الحديثة وتطبيقاتها ) , القاهرة , منشأة المعارف, 1999 , ص 97 . ([6])سمير عبد الحميد : إدارة الهيئات الرياضية , النظريات الحديثة وتطبيقاتها , القاهرة , منشأة المعارف , 1999 , ص 98 . ([7]) محي الدين الأزهري : التسويق الفعال , مبادئ وتخطيط ,ط 1 , القاهرة , دار الفكر العربي,1995 , ص 11 . ([9] ) ساري حمدان و سهى أديب : أساليب التسويق من خلال الأنشطة الرياضية كما يراه رجال الأعمال في الأردن , المؤتمر العلمي للتنمية البشرية واقتصاديات الرياضة , كلية التربية الرياضية , جامعة حلوان , 1999 , ص 75 . ([10] ) محمد عبد العزيز سلامة : التسويق في المجال الرياضي ,محاضرات على طلاب كلية التربية الرياضية للبنين ,جامعة الإسكندرية . ([11] ) كمال الدين درويش ومحمد صبحي حسانين : التسويق والاتصالات الحديثة وديناميكية الأداء البشري في إدارة الرياضة , المجلد الثالث , ط 1, القاهرة , دار الفكر العربي , 2001 ص 76. ([12] ) سمير عبد الحميد :إدارة الهيئات الرياضية , النظريات الحديثة وتطبيقاتها , مصدر سبق ذكره , 1999 , ص 104-102 ([13] ) خالد عبد العاطي : أساليب مقترحه لتسويق البطولات الرياضية ج.م.ع , رسالة ماجستير غير منشوره ,كلية التربية الرياضية , جامعة حلوان , 2000 , ص 11 . ( [15] ) حسن أحمد الشافعي و عبد الرحمن احمد : استراتيجة للاحتراف الرياضي بالمؤسسات الرياضية , ط 1 , الإسكندرية , دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر , 2009 , ص 54 . -1 كمال الدين عبد , محمد صبحي حسانين : موسوعة متجهات إدارة الرياضة في مطلع القرن الجديد,ط1,القاهرة,دار الفكر العربي ,2004, ص63 . العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |