Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > الإدارة الرياضية والترويح > الإمكانات الإمكانات
|
الإمكانات
م.د عبد السلام مقبل الريمي
11 فبراير، 2014 ·
تشير عفاف عبد المنعم درويش (1998) أن الإمكانات فيما مضى لم تكن لها دراسات خاصة حيث اعتبرت جانب أو فرع من فروع مادة التنظيم والإدارة وذلك لإعتبارات علمية بحتة وعليه فلم تبرز استقلاليتها عن العلوم والمواد الدراسية الأخرى حيث جرت العادة على دراستها ودمجها معا. إلا أنه في الآونة الأخيرة أثمرت الإتجاهات الحديثة بفضل جهود الرواد والمحدثين إلى إبراز ذاتيتها من خلال ما قدم من بحوث ودراسات توضح أهمية تناولها كدراسة مستقلة. (4 :23)
ماهية الإمكانات
تشير عفاف عبد المنعم درويش (1998) أن لمادة الإمكانات ماهيتها التي تميزها بجلاء عن سائر العلوم الإدارية الأخرى وغيرها وإن ظلت بين الإمكانات وبين هذه العلوم روابط وصلات مردها وحدة الهدف في منظومة الأداء بكل من التربية البدنية والرياضة . (4 :24)
ويذكر عبد الحميد شرف (1999) أن الأدوات والمنشآت من أهم العناصر الرئيسية لنجاح العملية الدراسية بصفة عامة ونجاح أي برنامج في التربية الرياضية لذلك كان من الضروري توفير هذه الأدوات والمنشآت اللازمة لممارسة أي نشاط وليس توفيرها فقط بل توفيرها من المستوى الجيد. (273:7) تتفق كل من ناهد محمود سعد ونيللى فهيم (1998) ، أمين الخولي وجمال الدين الشافعى (2000) على أن الإمكانات : هى الأدوات والتسهيلات والمنشآت والمبانى والملاعب والأجهزة والوسائل التعليمية إلى جانب القيادات البشرية التى تدير التسهيلات وتوظف تلك التسهيلات بطريقة فعالة وآمنة وجذابة للأفراد داخل برنامج الأنشطة الرياضية وأوجهها المختلفة لتحقيق أهداف تلك البرنامج . (6 : 40 ) ( 2 : 37 )
أهمية الإمكانات
تشير عفاف عبد المنعم درويش (1998) أن توفير الإمكانات وحسن استخدامها يعتبر أمرا حتميا لا غنى عنه بالإضافة إلى أنها أحد العوامل المؤثرة في تقدم الدول وتطويرها ويظهر ذلك واضحا في مجال التربية والرياضة حيث تؤثر الإمكانات بمختلف أنواعها في نجاح أنشطتها وتحقيق أهدافها وتظهر أهمية الإمكانات في هذا المجال على النحو التالي:
1.توافر الإمكانات يعد أهم العناصر الأساسية المؤثرة في نجاح فعالية العملية التعليمية حيث لا غنى عن وجود أفنية وملاعب وأدوات رياضية. 2.إن تفريخ صفوف متتالية من الناشئين للإنضمام إلى الفرق الرياضية ذات المستوى العالي والفرق القومية في مختلف الرياضات لا يمكن أن تتم دون توافر الإمكانات المادية والبشرية الخاصة بهذا المجال. 3.إن البرامج المختلفة لأغراض التربية الرياضية تضعف ولا يمكن أن تحقق أهدافها كاملا في غياب الإمكانات. 4.يعد توافر الإمكانات وحسن استخدامها على المستوى القومي خاصة في مجال الإعلام الرياضي من العوامل البالغة التأثير على المشاهدين لتنمية مختلف الجوانب الثقافية الرياضية مما يزيد بصورة أو أخرى الشعور بالإنتماء للوطن. 5.إن توافرت الإمكانات الخاصة بتقديم المهارات الرياضية وخاصة للوصول الصعبة بطريقة وصورة بسيطة سلسة تعلق بذهن المتدرب وساعده للوصول إلى مرحلة الثبات والإتقان والأداء الآلي بصورة أقرب إلى المثالية مما يساعد على رفع ستوى الأداء. 6.إن تواجد الإمكانات يوفر الوقت والجهد لكل من اللاعب والمدرب حيث توافر الإمكانات والأدوات الرياضية وغيرها من مختلف الإمكانات سواء في أماكن التدريب أو الدارس أو ما إلى ذلك يؤثر في جذب التلاميذ وغيرهم نحو مارسة مختلف الأنشطة الرياضية. 7.توافر وتنوع الإمكانات وخاصة الأجهزة والأدوات يقلل من شعور الممارسين بالملل. 8.إن توافر الإمكانات خاصة في المناطق الشعبية يحد من المظاهر السلوكية غير المرغوب فيها والتي تتنافى مع القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد الإجتماعية سواء في مصر أو في مختلف البلاد العربية والأجنبية. 9.إن توافر الإمكانات يؤثر بالإيجاب في نشر التربية الرياضية والتعريف بأهميتها ويرغب مختلف فئات الشعب في الإقبال على ممارستها. 10.إن توافر الإمكانات في ختلف المجالات ومنها التربية البدنية والرياضة يساعد الحكومة نحو تحقيق أهدافها العامة. 11.إن توفير الإمكانات عالية المستوى سواء كانت مادية أو بشرية له الأثر الكبير في الإرتقاء بالمستوى الرياضي للمارسين سواء من الناحية المهارية أو الخططية. 12.توفير الإمكانات الخاصة بإقامة المهرجانات والعروض الرياضية والدورات المحلية أو القارية أو الأولمبية يعد أحد المظاهر الحضارية الهامة التي تظهر مدى تقدم الدولة وتطورها بالإضافة إلى أهميتها الإقتصادية. 13.إن توفير الإمكانات ذات التقنية الحديثة خاصة في مجال القياس له دوره الفعال في الإرتقاء بالبحوث العلمية للتربية البدنية والرياضة مما يؤثر بصورة خاصة في تطويرها ودقة انتاجها. 14.إن توفير الإمكانات من أدوات وأجهزة متطورة في أماكن التدريب له عظيم الأثر في تتبع مستوى أداء اللاعبين سواء أثناء فترة إعدادهم أو في غضون المنافسة من أجل الإرتقاء بهم. 15.لايمكن لكليات التربية الرياضية من تحقيق أهدافها في إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في مجالات التربية والرياضة في غياب الإمكانات. (4 :24-26) ويشير سمير عبد الحميد علي (1999) أن الإمكانات أحد مقومات المؤسسة الرياضية لأنها تعمل على رفع مستواها لو أحسن استخدامها فكثيرا من الإدارات الناجحة تنجح نجاحا باهرا رغم إمكاناتها المحدودة وبالعكس تماما فقد تفشل إدارات أخرى رغم توافر إمكاناتها فالإدارة السليمة لا بد وأن تبذل جهد لتوفير إمكانات ملائمة ومتزايدة. (3 :25)
مزايا دراسة إمكانات المنشآت الرياضية
تتفق عفاف درويش(1998)، علاء الدين عليوة و مصطفى طاهر(2001) على أن التعرف على المزايا والأهداف الممكن تحقيقها من دراسة إمكانات المنشآت الرياضية يمكن إجمالها فيما يلى:
1.الوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لعمل المنشأة
حيث إن الدراسة تمكننا من تطوير أداء المنشأة بما يسمح برفع مستوى كفائتها الفنية والإدارية بما يسهم فى تقديم خدمات أفضل فى شكل أنشطة وأهداف تحققها.
2.إختيار أفضل للتقييم التنظيمى للمنشأة
إن دراسة الامكانات يتبعه بالضرورة دراسة للتوليفة المثالية للصفات والمميزات والأهداف الخاصة بالمنشاة إذ يمكن من خلالها الوصول إلى البدائل الممكنة للتصميم التنظيمى والذى يحقق مرونة تساعد المنشاة فى تقديم أنشطتها بدرجة عالية من الكفاءة .
3.زيادة حماس العاملين بالمنشأة
إن هذا الامر ضرورى بالغ الأهمية . فإن دراسة المنشآت الرياضية تساعد فى البحث عن سلوك ودوافع الأفراد المكونين لهذه المنشأة ، وعلى ذلك يمكننا من الإجابة على السؤال التالى لماذا يتصرف الافراد بصورة معينة . وهناك حكمة تقول إنه يمكنك أن تقود حصانا إلى الماء ، ولكنك لاتستطيع أن ترغمه على شرب الماء وهذا ينطبق على الإنسان لذا فإن دراسة الإمكانات والموارد تزودنا بالعوامل المختلفة والأسباب التى من شأنها زيادة حماس العاملين بالمنشاة للإستفادة الكاملة والسليمة منهم .
4.الإشباع الأفضل للحاجات الإنسانية
إن دراسة الإمكانات المتاحة فى المنشآت تساعد فى التعرف على كيفية تحقيق هذا الإشباع بأفضل الطرق والصور وبالتالى يتحقق الإشباع بأقل جهد ممكن وأقل تكلفة.
5.تطوير مختلف ألوان الممارسات الرياضية
من خلال دراسة الإمكانات والموارد تمكن التوصل إلى أفضل أنواع الأنشطة التى يقبل عليها الأفراد أو الإرتقاء بهذه الأنشطة والوصول بلاعبيها إلى رياضة المستويات العليا سعيا لتحقيق البطولة بالإضافة للتعرف على نواحى الضعف وتدعيمها ونواحى القوة وتعميمها .
6.زيادة أعداد الممارسين
مما لاشك أن دراسة الإمكانات المختلفة فى المنشاة الرياضية يضع أيدى المسئولين على نواحى النقص مما يدفعهم لإستكمالها والتوسع فى إقامتها وتوفيرها مما يتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأفراد للإستمتاع بالمشاركة فى مختلف الأنشطة الرياضية.(4 :28،27)(5 :85)
أنواع الإمكانات
يذكر إبراهيم عبد المقصود وحسن الشافعى (2003) أن الإمكانات تنقسم إلى :
1.الإمكانات المادية وتتمثل فى :
أ-المواد المستخدمة : وتتمثل فى اللاعبين .
ب-الأجهزة والمعدات : وهى الأدوات والأجهزة الرياضية والمنشآت والملاعب وكافة التجهيزات الرياضية.
ج-الأموال : وهى الأموال اللازمة للتمويل والشراء وعمل الموازنات التقديرية .
2.الإمكانات البشرية وتتمثل في :
أ-العاملون : وهم المستويات الإدارية المختلفة بدءاً بالمخططين حتى الإداريين والحكام .
ب-المنفذون : وهم المدربون .
ج-الفنيون :وهم المتخصصين فى المجالات المختلفة مثل الأطباء وعمال الصيانة للأجهزة الرياضية المختلفة . ( 1 :42،41 )
ويشير سمير عبد الحميد (1999) أن الإمكانات تنقسم إلى :
1.الإمكانات المادية :
ويمكن تقسيمها إلى المواد المستخدمة وأجهزة وأدوات وأموال وأنها يجب أن توضع فى الموازنة التقديرية للإعتبارات الآتية:
أ-تحديد المواد الأولية .
ب-تحديد الأجور والمرتبات .
ج-تحديد مقدار الإستهلاكات .
د-تحديد مصروفـات الصيانة .
ويحدد فى ضوء ذلك الميزانية التقديرية التى يجب أن تقارن بالمصروفات الفعلية حتى يمكن معرفة الاخطاء كخطوة أساسية لدراسة أسبابها والعمل على تلافيها والبعد عنها ، وفى ضوء ذلك نرى أهمية أن توفر الهيئة الميزانيات اللازمة لتوفير الإمكانات مثل :
أ-الأجهزة الرياضية .
ب-الملاعب .
ج-المنشآت الرياضية .
د-أجور المدربين والعمال .
ه-الصيانة للأدوات والملاعب والاجهزة .
و-الملاعب الرياضية للفرق الرياضية .
ز-بدلات الإنتقال والتغذية لكل من المشرفين واللاعبين والأجهزة الإدارية .
2.الإمكانات البشرية :
لا يمكن تجاهل أو البعد عن أهمية وجود العنصر البشرى وأنه ضرورة للنجاح والتقدم للهيئة الرياضية ويظهر فى :-
1)التأثير على الإطار الذى يعملون فيه تأثيرا يصل إلى حد تغييره وتعديله .
2)تشغيل ذلك الإطار بالأسلوب الذى يعد الفاصل الأهم فى تحديد كافة متطلبات التنظيم وفى الهيئات الرياضية يمكن ان يرتقى بها ويرتفع مستواها لو أحسن إختيار العناصر البشرية التى تؤدى إلى نجاح تلك الهيئة ولا يأتى ذلك إلا بعدة عوامل أساسية أهمها :-
أ-توفير المدربين المتخصصين والمؤهلين لعملية التدريب .
ب-تواجد الجهاز الإدارى المتميز والمؤهل لعمل الإدارة فى الهيئات الرياضية .
ج-توافر الإمكانات مكتملة لضمان حسن سير العمل .
وعلى سبيل المثال إن وجود المدرب المتخصص يجب أن يمتلك درجة عالية من المعارف والمعلومات والقدرات والمهارات العامة والخاصة . كما يذكر ايضا أن الميل والشعور الصادق للمدرب تجاه اللاعبين يضمن له التأثير الإيجابى فى عمله التربوى ويعمل على تشييد صرح نفوذه وإحترامه لدى الجميع ولذلك يجب أن تتأسس علاقة المدرب باللاعبين على الإحترام والعطف والحب والثقة المتبادلة . والمدرب الرياضي كشخصية تربوية يتولى قيادة عملية التدريب يؤثر تأثيرا مباشرا فى التطوير الشامل المتزن لشخصية اللاعب وتتأسس تربية اللاعب على مقدار ما يتحلى به المدرب من خصائص وسمات وقدرات ومعارف ومعلومات ومهارات معينة والتى يشترط توافرها فى المدربالرياضي حتى يكتب له النجاح . ( 3 :27،26) وترى عفاف درويش (1998) أن الإمكانات تنقسم إلى : 1.أولا: الإمكانات المادية : ويقصد بها الأماكن المعدة من قبل الفنيين بأبعاد ومقاييس معينة وتصلح لممارسة مختلف أنواع أنشطة التربية البدنية والرياضة لأية غرض وعمر ونوع وعلى ذللك فهى تنقسم إلى :
أ-أماكن الممارسة :
مثل الملاعب - الصالات – حمامات السباحة.....إلخ .
ب-المنشآت :
وهى المبانى الدائمة مثل الأندية ، كليات التربية الرياضية ، القرى الأولي ، الإستاد وما يشمله من مدرجات ، مخازن ، ورش ، عيادات ، قاعات ، فالمنشأة تضم مختلف الإمكانات .
ج-الأجهزة والأدوات :
مثل الكرات ، الشباك ، قوارب التجديف ، المتوازى ، الجلة .... إلخ .
2.ثانياً : الإمكانات البشرية :
إن الطبيعة البشرية تفرض نفسها دائما فلا معنى لوجود مختلف أنواع الإمكانات الحديثة المتطورة فى غياب الإنسان ، و حيث هو المحرك الرئيسى لمختلف هذه الإمكانات كى تحقق الهدف الذى تواجدت من أجله وهذا يستلزم الجهد الإنسانى الإرادى الواعى الذى يهدف إلى خلق المنافع فى مختلف المواقع ، وفى مجال التربية البدنية والرياضة تكون هذه الأعمال إما تنفيذية او إشرافية ويمكن أن تشمل الإمكانات البشرية كل من :
أ-الممارسون :
وهم كل من يمارس نشاط أو أكثر من أنشطة التربية البدنية والرياضة سواء كان ذكر أم أنثى فى أى مرحلة عمرية وفى أى مكان معد مسبقا بقصد تحقيق هدف شخصى ، أو لهيئة معينة ، أو قومى ،أو ما إلى غير ذللك ، وعلية يمكن أن يكون الممارسون لاعبون ، تلاميذ ، أفراد يمرحون ، أشخاص يريدون إكتساب اللياقة والصحة أوإنقاص الوزن ..... إلخ .
ب-المنفذون :
وهم القائمون بالجانب التطبيقى فى مجال التربية البدنية والرياضية على مختلف صورها من مدربون ، معلمون ، قادة.. إلخ ، أى كل من يقوم بتنفيذ خطط وبرامج من مختلف ألوان أنشطة التربية البدنية والرياضة .
ج-الفنيون :
ويقصد بهم المتخصصون فى المجالات المختلفة سواء التى لها علاقة مباشرة أوغير مباشرة بممارسة أنشطة التربية البدنية والرياضة من أطباء ، أخصائيون نفسيون ، أخصائيون علاج طبيعى ، إداريون ، مشرفون ماليون ....إلخ .
د-المهنيون : وهم العمال الحرفيون الذين يتعاملون مع الإمكانات المادية من ملاعب وأدوات ومن أمثلتهم عمال الملاعب ، عمال الصيانة ، عمال الإضاءة ، عمال النظافة . إن هذه الإمكانات البشرية لا تعمل ولا تسير وفق غرائزها الإنسانية فهى عندما تقوم بالعمل الإدارى تتلائم مع بيئتها التى تعيش فيها كى توفق بين تحقيق الهدف الذى تعمل من أجله ومتطلبات وتقاليد المجتمع الذى تعيش فيه.
3.ثالثا : إمكانات التمويل :
لا يتم تحقيق الهدف المنشود بمجرد بذل الجهود البشرى على أرض فى صورتها الطبيعية ، ولقد أدرك الإنسان منذ وقت بعيد بأهمية إعداد وتهيئة هذه الارض أو المكان كى تصبح صالحة للإستخدام بالإضافة لتوفير الأدوات الخاصة بالنشاط الممارس فى وجود المنفذون والفنيون والعمال لذللك يمكننا القول بأن رأس المال هو مجموعة الموارد المتنوعة التى سبق إعدادها وتوفيرها ، وبذلك يكون رأس المال هو مجال التربية البدنية والرياضة وهو مجموعة غير متجانسة من الادوات والأجهزة والملاعب والمنشآت وكافة الأشياء المصنوعة التى تساعد عند إستخدامها لتحقيق هدف الممارس ، وتعمل على إتاحة الفرص لمزيد من الممارسين.
وأصبحت الأموال بهذه الصورة عنصراً من صنع الإنسان يوفره بطريقة أو بأخرى لتحقيق الهدف الذى وفرة من أجله ويختلف حجم الأموال تبعا لحجم وطبيعة المشروع المستهدف علما بأنه قابل للهلاك أو الإستهلاك وفى حاجة مستمرة للتجديد .
4.رابعاً : إمكانات طبيعية :
ويقصد بالطبيعة هنا كل الموارد والقوى التى يجدها الإنسان دون جهد من جانبه فالطبيعة بهذا الشكل تشمل الأرض ، الجبال ، الغابات ، الصحراء ، البحار ، الأنهار ، مساقط المياه وما يوجد فى كل مورد منها يمكن أن يستثمر لممارسة لون من ألوان أنشطة التربية البدنية والرياضة.
5.خامسا : إمكانات المعلومات :
إن نجاح إقامة المشروعات والمنشآت وحسن إستخدام الإمكانات الرياضية يتوقف على حجم المعلومات والبيانات المتاحة فالإمكانات بكافة أنواعها ليست معطاة فى حد ذاتها وإنما ندرك فاعليتها بقدر توافر المعلومات عنها وكلما زاد حجم المعلومات كلما كانت أكثر فعالية فى تحقيقها لأهدافها الحالية والمستقبلية.
أهمية المعلومات :
1.كلما توافر حجم أكبر من المعلومات والبيانات كلما ساعد على حل المشاكل التى قد يواجهها المسولين
2.إن الأهداف التى نسعى لتحقيقها ليست معطاة فى حد ذاتها وإنما ندركها ونعرفها بقدر ما يتوافر لنا من معلومات عنها .
3.إن قلة المعلومات قد يؤدى إلى الإغفال عن توفير بعض الأجهزة والأدوات لمجرد الجهل بوجودها مما قد يؤدى إلى الإهدار فى الوقت والجهد والأموال .
4.كلما زاد حجم المعرفة الفنية والتقدم الفنى ساعد على إمكانية تحقيق مستويات أعلى .
5.إن الإستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة يتوقف على مقدار إلمام العاملين بمختلف المعلومات الخاصة بها . (4 : 37-44)
المراجع
1- إبراهيم عبد المقصود ، حسن أحمد الشافعي/ الموسوعة العلمية للإدارة الرياضية "1" التخطيط فى المجال الرياضي ، الطبعة الأولى ، دار الوفاء لدنيا الطباعه ، الأسكندرية ، 2003 م.
2- أمين الخولي ، جمال الدين الشافعي/ منهاج التربية البدنية المعاصرة ، دار الفكر العربى ، القاهرة 2000 م .
3- سمير عبد الحميد علي/ إدارة الهيئات الرياضية النظريات الحديثة وتطبيقاتها ، منشأة المعارف الأسكندرية 1999 م .
4- عفاف عبد المنعم درويش/ الإمكانات فى التربية البدنية ، منشآة المعارف بالإسكندرية 1998م.
5- علاء الدين محمد عليوة ، مصطفى طاهر/ الصحة الرياضية ، الحرية للطباعة ، الاسكندرية ، 2001م.
6- ناهد سعد ، نيلي فهيم/ طرق التدريس فى التربية الرياضية ، دار مركز الكتاب للنشر ، القاهرة 1998 م .
7- عبد الحميد شرف/الإدارة في التربية الرياضية بين النظرية والتطبيق , مركز الكتاب للنشر , الطبعة الثانية , القاهرة , 1999م .
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |