Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > التدريب الرياضى > تدريب الناشئين


تدريب الناشئين


1 سبتمبر 2024. الكاتب : Tamer El-Dawoody

تدريب الناشئين

    أن تدريب الناشئين يهدف فى المقام الأول إلى تهيئتهم وإعدادهم للتقدم بمستواهم وفقاً لخصائص المرحلة السنية التي ينتمون إليها، وتنمية وتطوير قدراتهم البدنية والبيولوجية والنفسية، وتعتبر مرحلة تدريب الناشئين، قائمة بذاتها يتداخل فيها تدريب المبتدئين مع المتقدمين، اذ ان استجابة الاطفال ليست كالبالغين فهم اقل معرفة واهتماما بحدود قدراتهم الحقيقية. والاطفال لايتنفسون ببطي وعمق مثل الكبار فالطفل في سن السادسة في المتوسط يتنفس 38 لترا من الهواء للحصول على لتر واحد من الاوكسجين، اما البالغين 18 سنة فيحتاج على 28 لتر من الهواء للحصول على لتر واحد من الاوكسجين. وهذا يعني انه كلما كان اللاعب صغيرا كلما كانت حاجة جسمه اكبر للعمل لكي يمد العضلات بالاوكسجين الذي تحتاجه. وكما مر علينا سابقا فان هنالك ثلاث انظمة لامداد الجسم بالطاقة اثنان لاهوائي والثالث هوائي والنوع الثالث اساسي للاطفال قبل سن المراهقة اذ يعتمد عليه الاطفال في امداد الجسم بالطاقة اكثر من الكبار. وبصفة عامة فان الاطفال يكونون افضل عند اداء التمرينات ذات الاحجام الكبيرة والتي تؤدى لمدة طويلة، والتغيرات البدنية التي تحدث اثناء وبعد البلوغ سوف تحسن من قدراتهم اللاهوائية، وهذا التحسن سوف يساعد في تقرير اي المسابقات او المسافات افضل لللاعبين الصغار.

    مما تقدم يمكن تعريف الناشئين بانهم: هم الصغار من الجنسين، البنين والبنات الذين تتراوح أعمارهم ما بين (6 إلى 14 عاماً) وتندرج هذه السنوات تحت كل من مراحل الطفولة المتوسطة (7 إلى 10سنوات تقريباً)، مرحلة الطفولة (المتأخرة 11-13سنة تقريبا)، ومرحلة المراهقة حتى سن 14سنة. او يمكن تعريف الناشئين هم الأولاد الأصغر من (13-15 سنة) بصفة عامة بالرغم من الاختلافات الفردية بينهم فى سن البلوغ. وكما هو مبين في ادناه.

مكونات اللياقة البدنية الخاصة بالناشئين وكيفية تطويرها:

  حظيت عملية التخطيط لوضع البرامج التدريبية بالعناية الكاملة من قبل القائمين على عملية التدريب لهذا القطاع ومنها برامج الأعداد البدني ، غير أن وجهات النظر قد تعددت فيما يخص أدراج تلك البرامج البدنية ضمن محتوى خطة إعداد المبتدئين من عدمه، فمنها من يؤيد اتجاه عدم احتواء الخطة التدريبية للناشئين على الأعداد البدني مستندين في ذلك إلى خصائص مراحل النمو التي قد تتعرض للفرد من جراء تدريبات عناصر اللياقة البدنية ، حيث أنها غير متكاملة النمو خاصة الجهاز العصبي والأجهزة الحيوية الوظيفية والجهاز الهيكلي .

بينما يرى آخرون إدراج برامج الأعداد البدني ضمن خطة تدريب الناشئين لأهمية ذلك في المساهمة في تطوير وتحسين القدرات البدنية والحركية وتجنب عدم أو قلة تطويرها على المدى البعيد ، ولكن دون أن تستند في ذلك على أسس ومبادئ تنفيذ تلك البرامج والتي تتلافى الأضرار بأجهزة الجسم المختلفة وظيفياً وعصبياً وهيكلياً وتؤكد الاستفادة من تلك البرامج البدنية في تحسين العناصر البدنية. هنالك وجهة نظر ثالثة ترى اكتساب العناصر البدنية للناشئين من خلال أدائهم للبرامج المهارية وبطريقة غير مباشرة معارضين في ذلك إخضاع الناشئين لبرامج تدريبية بدنية.

فقد أمكن تحديد العناصر البدنية ومكوناتها فعنصر التحمل تتحدد مكوناته في (تحمل السرعة، تحمل الأداء، التحمل الدوري التنفسي، تحمل القوة) ولعدم اكتمال نمو الجهاز العصبي المركزي والجهاز الدوري التنفسي لدى الناشئين، فان تحمل كل من السرعة والقوة يصبح أمراً مستبعداً، ولأرتباط تحمل لأداء بالجانب المهاري والحركي المتعدد فأنه يقتصر على التحمل الدوري التنفسي وفق أسس معينة، أما عن مكونات عنصر السرعة فهي (السرعة الانتقالية، سرعة الأداء، سرعة الاستجابة) ولعدم اكتمال نمو الجهاز العصبي والعضلي فأنه يقتصر الاهتمام على تحسين سرعة الانتقال والأداء .
وبخصوص مكونات القوة فهي (القوة العضلية والقدرة) ولعدم اكتمال الجهاز الهيكلي وخاصة غضاريف النمو فأن مكون القدرة هو الأنسب لطبيعة أداء الحركات الأساسية التي يؤديها الناشئين في تلك المرحلة العمرية، وفيما يخص عنصر المرونة فالناشئين بطبيعتهم أكثر مرونة من الكبار ألا أن استخدام الناشئين لتدريبات القوة وحدها يؤدي إلى حدوث تأثيرات سلبية على مرونة المفاصل، ولذا فالحاجة إلى تحسين هذا العنصر لدى الناشئين أمراً لابد من التركيز عليه في برامج الأعداد البدني .أما عنصر الرشاقة فهو الأكثر ارتباطاً بالعناصر البدنية الأخرى في نواحي متعددة وخاصة التوازن ودقة الأداء والتوافق الحركي ، كما أنها ترتبط بالمهارات الأساسية ارتباطاً طبيعياً أي إنها قدرة توافقية مركبة .من هنا يمكن تحديد مكونات العناصر البدنية التي يمكن أدراجها في برامج الأعداد البدني للناشئين هي (التحمل الدوري التنفسي، القدرة (القوة × بالسرعة) ، المرونة).

1-   التحمل الدوري التنفسي

مقدرة خلايا جسم الناشئ على استخدام اوكسجين الهواء الى اقصى درجة لتوليد الطاقة اللازمة لاداء الجهد البدني المبذول خلال النشاط الرياضي .

 أهميته:-

1-  يعتبر الجلد الدوري التنفسي من أهم المكونات اللازمة لممارسة معظم الأنشطة الحركية خاصة تلك تتطلب العمل لفترات طويلة .
2-  يرتبط بالعديد من المكونات البدنية الأخري كالرشاقة والسرعة الانتقالية .
3- يرتبط الجلد الدوري التنفسي بالترابط الحركي والسمات النفسية وخاصة قوة الإرادة .
4-  يعتبر المكون الأول في اللياقة البدنية .


 العوامل المؤثرة في الجلد الدوري التنفسي-

1-   التدريب الرياضي .

2-   تأثير الأدوية .

3-   العوامل المناخية.

4-   الأجهاد العضلي .

5-   التغذية

6-    العادات الشخصية .

7-    الحالة النفسية .

أنواع التحمل :-
1-  التحمل العام :
وهو القدرة علي أداء الأنشطة التي تتضمن مجموعات عضلية متعددة واعتمادا علي خصائص الجهاز العصبي المركزي والنظام العضلي العصبي والاعتماد علي هذه الخصائص طول فترة الأداء .
2-  التحمل الخاص :
وهذا النوع من التحمل يرتبط بالأداء في الرياضات المختلفة حيث أن التحمل الخاص يرتبط بأداء الأنشطة التي تتطلب الاستمرار في الأداء بمعدل عالي السرعة لفترات طويلة .

طرق التدريب :-

1-    الطريقة المتماثلة .

2-   طريقة التبادل .

3-   طريقة فارتلك .

2-   القوة العضلية:

تعرف القوة العضلية بأنها المقدرة علي استخدام ومواجهة المقاومات المختلفة .
أو قدرة العضلة في التغلب علي مقاومة خارجية أو مواجهتا .وبخصوص مكونات القوة فهي (القوة العضلية والقدرة) ولعدم اكتمال الجهاز الهيكلي وخاصة غضاريف النمو فأن مكون القدرة هو الأنسب لطبيعة أداء الحركات الأساسية التي يؤديها الناشئين في تلك المرحلة العمرية.

أهمية القوة العضلية :

تعتبر القوة العضلية أحد مكونات اللياقة البدنية .

القوة العضلية تستخدم كعلاج وقائي ضد التشوهات والعيوب الخلقية والجسمية .

أثبت ( ماك كلوى ) أن الأفراد الذين يتمتعون بالقوة العضلية يستطيعون تسجيل درجة عالية من القدرة البدنية العامة .

تعتبر عنصر أساسي أيضا في القدرة الحركية .

لا يوجد نشاط بدني رياضي يمكنه الاستغناء عن القوة .

لها دور فعال في تأدية المهارات بدرجة ممتازة .

القوة العضلية تكسب الفتيان والفتيات تكوينا متماسكا في جميع حركاتهم الأساسية .


العوامل المؤثرة فيها:

مساحة المقطع الفسيولوجي .

زوايا الشد العضلي .

اتجاه الألياف العضلية .

العمر الزمني والتغذية والراحة .

الوراثة .

حالة العضلة قبل بدء الانقباض .

فترة الانقباض العضلي .


أنواع القوة العضلية :

1-   القوة العظمي :
هي أقصي قوة يستطيع الجهاز العضلي والعصبي إنتاجها في حالة أقصي انقباض إرادي . أو أقصي كمية من القوة يمكن أن يبذلها الفرد لمرة واحدة ولاتستخدم مع الناشئين كونها تشكل عبئا كبيرا على الجهاز العصبي والعضلي للناشئ.

2-   القوة المميزة بالسرعة :
هي القدرة علي إظهار أقصي قوة في أقل زمن ممكن وعليه فإن التوافق العضلي العصبي له دور كبير في إنتاج القوة المميزة بالسرعة وهي ملائمة مع تدريبات الناشئين بشكل كبير كونها تتناغم مع تكوينهم العقلي العضلي.

3-    تحمل القوة :
هي مقدرة العضلة علي العمل ضد مقاومة خارجية ولفترة زمنية طويلة دون حلول التعب . أو هي كفاءة الفرد في التغلب علي التعب أثناء المجهود المتواصل .وهي ملائمة جدا مع تدريبات التحمل العضلي التي مر ذكرها.
طرق تنمية القوة العضلية :
1-  التدريب الفتري منخفض الشدة : وعن طريقة يمكن تنمية تحمل القوة .
2-  التدريب الفتري مرتفع الشدة : وعن طريقة يمكن تنمية القوة المميزة بالسرعة .
3 - التدريب التكراري : وينمي القوة القصوي والقوة المميزة بالسرعة .

3     - السرعة:

قدرة الفرد علي أداء حركات متكررة من نوع واحد في اقصر زمن ممكن سواء صاحب ذلك انتقال الجسم أو عدم انتقاله فالسرعة تعني عدد الحركات في الوحدة الزمنية أو سرعة عمل حركات من نوع واحد بصورة متتابعة .

أنواع السرعة :-
1-  السرعة الانتقالية .
2-  السرعة الحركية .
3- سرعة الاستجابة .

أهمية السرعة :-
1-  السرعة مكون هام في العديد من الأنشطة الرياضية .
2-  المكون الأول لعدو المسافات القصيرة في السباحة وألعاب القوي .
3-  أحد المكونات الرئيسية للياقة البد نية .
4- ترتبط السرعة بالرشاقة والتوافق والتحمل ذلك في كرة القدم واليد .

العوامل المؤثرة في السرعة :-

1- الخصائص التكوينية للألياف العضلية .
2-  النمط العصبي للفرد .
3- القوة العضلية .
4- القدرة علي الاسترخاء .
5-  قوة الإرادة .


-       طرق تنمية السرعة :-
1-  التكرارات .
2- الطرق البديلة .
3- طرق استخدام المقاومات المعوقة للسرعة .
4- التتابعات والألعاب الجماعية .



 

-       المرونة:

المرونة تعني قدرة الفرد علي أداء الحركات الرياضية إلى أوسع مدي تسمح به المفاصل حيث يعبر عن المدي الذي يتحرك فيه المفصل تبعا لمداه التشريحي ويوصف الجسم بالمرونة إذا تغير حجمه أو شكله تحت تأثير القوة المؤثرة عليه. وتعني قدرة الفرد علي أداء الحركة بمدي واسع أو هي مدى سهولة الحركة في مفاصل الجسم المختلفة .أو هي المدي الذي يمكن للفرد الوصول إلية في الحركة أو القدرة علي أداء الحركات لمدي واسع .

أنواع المرونة :
1- المرونة العامة : وهي تتضمن جميع مفاصل الجسم .
2-  المرونة الخاصة : تتضمن المفاصل الداخلة في الحركة المعينة .
طرق تنمية المرونة :
1- الطريقة الإيجابية .
2- الطريقة السلبية .
3-  الطريقة المركبة .
العوامل المؤثرة في المرونة :
1-  العمر الزمني والعمر التدريبي .
2-  نوع الممارسة الرياضية .
3- نوع المفصل وتركيبة .
4-  درجة التوافق بين العضلات المشتركة .
5-  نوع النشاط المهني خارج التدريب .
6-  الحالة النفسية للاعب .
أهمية المرونة :
1-  تعمل علي سرعة اكتساب وإتقان الأداء الحركي الفني .
2- تساعد علي الاقتصاد في الطاقة وزمن الأداء وبذل أقل جهد .
3-  تساعد علي تأخير ظهور التعب .
4-  تطوير السمات الإرادية للاعب كالثقة بالنفس .
5-  المساعدة علي عودة المفاصل المصابة إلي حركتها الطبيعية .
6-  تسهم بقدر كبير علي أداء الحركات بانسيابية مؤثرة وفعالة .
7-  إتقان الناحية الفنية للأنشطة المختلفة .

-       القدرات الحركية (التوافق والرشاقة)

القدرة الحركية بالألعاب الرياضية أدوار متعددة , ففي العديد من الفعاليات والألعاب الرياضية التركيبية تتعلق وتعتمد تطبيقات الرياضي للقدرة الحركية على الأداء الحركي الكلي للمنافسة نفسها كما في (رياضة الجمباز , التزحلق الفني على الجليد , الأكروباتيك ) , وفي فعاليات أخرى كثيرة تعتمد على مستوى القدرة الحركية الخاصة لأجل الإرتقاء بالمستوى الفني وتحقيق المستوى الإنجازي المثالي للفعالية أو المسابقة كما في (مسابقة الحواجز , سباحة الدوفين ). لقد ذكر شنابل بأن تنمية وتطوير القدرة الحركية للرياضي في معظم الفعاليات والألعاب الرياضية يساعد على تنفيذ الأداء الحركي بإقتصادية عالية مع مخزون كبير ومتوفر عند الطلب للقدرة الحركيةوهذا يعني بأن الأداء الرياضي سوف لا ينفذ بأقصى مديات حركية ممكنة دائماً بل بزوايا وبمرجحات مثالية كافية للقيام بتلك الحركات بقوة وإقتصادية عالية مع الإحتفاض بالمخزون المطلوب لحركات لاحقة أخرى وبدون تعب كبير , ولهذا السبب تصبح عملية تنمية وتطوير القدرة الحركية من أهم الأهداف التدريبية في معظم عمليات التدريب ولمختلف الألعاب الرياضية . إضافة لما تقدم يجب أن تصبح تدريبات وتمارين القدرة الحركية عنصر دائم وضروري للرياضي في برامج الإحماء للألعاب الرياضية كافة , حيث تأخذ مكانها وسط هذه البرامج أي مابين تمارين الإطالة والمطاطية العامة , وتمارين الإحماء الخاصة بتلك الفعالية الرياضية .ومن اهم القدرات الحركية للناشئين هي صفتي التوافق والرشاقة.

التوافق :
يعتبر التوافق من القدرات البدنية المركبة والذي يرتبط بالسرعة والقوة والتحمل والمرونة وتعني كلمة التوافق من وجهة النظر الفسيولوجية مقدرة العمليات العصبية في الجهاز العصبي المركزي علي التوافق ويطلق علي اللاعب أن لديه توافق استطاع تحريك أكثر من جزء من أجزاء جسمه في اتجاهات مختلفة في وقت واحد .
ويعني التوافق مقدرة الفرد علي تحريك مجموعتين عضليتين مختلفتين أو أكثر في اتجاهين مختلفين في وقت واحد .أو قدرة الفرد علي التحكم في عضلات جسمه مجتمعة أو مفردة حسب متطلبات النشاط .

أنواع التوافق :

1- التوافق العام :
وهو قدرة الفرد علي الأستجابة لمختلف المهارات الحركية بصرف النظر عن خصائص الرياضة ويعتبر كضرورة لممارسة النشاط كما يمثل الأساس الأول لتنمية التوافق الخاص .

2      - التوافق الخاص :
ويعني قدرة اللاعب علي الإستجابة لخصائص المهارات الحركية للنشاط الممارس والذي يعكس مقدرة اللاعب علي الأداء بفاعلية خلال التدريب والمنافسات .

أهمية التوافق :
1- يعتبر التوافق من القدرات البدنية والحركية .
2-  يساعد علي اتقان الأداء الفني والخططي .
3-  تساعد اللاعب علي تجنب الأخطاء المتوقعة .
4-  يساعده علي الأداء الصعب والسريع بدرجات مختلفة .
5-  يحتاج اللاعب للتوافق خاصة في الرياضات التي تطلب التحكم في الحركة .
6- تظهر أهميته عندما ينتقل اللاعب بالجسم في الهواء كما في الوثب أو الأداء علي الترمبولين .

-       العوامل المؤثرة في التوافق :
1-  التفكير .
2-  القدرة علي إدراك الدقة والإحساس بالتنظيم .
3-  الخبرة الحركية .
4-  مستويات تنمية القدرات البدنية .

-       طرق تنمية التوافق :
1- البدء العادي من أوضاع مختلفة كأداء للتدريب .
2-  أداء المهارات بالطرف العكسي .
3- تقيد سرعة وإيقاع الأداء الحركي وتحديد مسافة أداء المهارة .
4- زيادة مستوي المقاومة في أداء مراحل الحركة .
5- الأداء في ظروف غير طبيعية .

الرشاقة:
  الرشاقة عنصر مركب فان التدريبات الخاصة بها يتم التركيز عليها في الفترات من مراحل الإعداد بعد أن يكون اللاعب قد اكتسب العديد من الصفات البدنية الأخرى مثل القوة والسرعة ....الخ ، حيث أن التدريبات الخاصة بها سوف تحوي كل هذه العناصر بما قد يعرض اللاعب للإصابة إذا لم يكن اعد جيد بالنسبة لتلك العناصر . ويحتاج اللاعب إلى الرشاقة للنجاح في إدماج عدة مهارات حركية في إطار واحد أو في أداء حركات بدقة عالية تحت ظروف متغيرة كما هو الحال في جميع الألعاب الجماعية . وعلى ذلك فالتدريبات الخاصة بهذه الصفة سوف تتضمن حركات مختلفة يراعى فيها السرعة ، والقوة ، وتغير الاتجاه ، والتوافق ، والدقة ، والمرونة والعديد من الصفات البدنية وتكسب الرشاقة الفرد القدرة علي الانسياب الحركي والتوافق والقدرة علي الاسترخاء والإحساس السليم بالاتجاهات والمسافات ويري ( بيتر هرتز ) أن الرشاقة تتضمن المكونات الأتيه : –

المقدرة علي رد الفعل الحركي .

المقدرة علي التوجيه الحركي .

المقدرة علي التوازن الحركي .

المقدرة علي التنسيق والتناسق الحركي .

المقدرة علي الاستعداد الحركي .

خفة الحركة .


تعريف الرشاقة :-
وتعني القدرة علي التوافق الجيد للحركات التي يقوم بها الفرد سواء بكل أجزاء جسمه أو جزء معين منه

 أنواع الرشاقة :-

-       الرشاقة العامة:
وهي مقدرة الفرد علي أداء واجب حركي في عدة أنشطة رياضية مختلفة بتصرف منطقي سليم .

-       الرشاقة الخاصة:
وهي القدرة المتنوعة في المتطلبات المهارية للنشاط الذي يمارسه الفرد .

أهمية الرشاقة:
1- الرشاقة مكون هام في الأنشطة الرياضية عامة .
2- تسهم الرشاقة بقدر كبير في اكتساب المهارات الحركية وإتقانها .
3-  كلما زادت الرشاقة كلما استطاع اللاعب تحسين مستوي أدائه بسرعة .
4- تضم خليطا من المكونات الهامة للنشاط الرياضي كرد الفعل الحركي .

  طرق تنمية الرشاقة:
1-  تعليم بعض المهارات الحركية الجديدة لزيادة رصيد اللاعب من المهارات .
2- خلق موقف غير معتاد لأداء التمرين كالتدريب علي أرض رملية .
3-  التغير في السرعة وتوقيت الحركات .

 

هناك العديد من العوامل التي يجب أن توضع فى الاعتبار لضمان نجاح تدريب الناشئين هي:
1- الدافعية وفلسفة البرنامج:
أي أن البرنامج يوفر البيئة لاحداث تدريب الصغار ويتطلب هذا تطوير فلسفة واستخدام أدوات البرنامج التي تشمل على اعتبارات الدافعية وبرنامج واقعي يقدم للناشئ والذي يجب أن يعتمد على الفهم السيكولوجي والفسيولوجي الواضح لاحتياجات وكفاءات الناشئ.
2- وضع الأهداف والتمرينات المتوقعة والواقعية:
من الأهمية معرفة التمرينات المتوقعة والواقعية لبرنامج التدريب التي يمكن انجازها حيث يعتمد التوقع المحدد على فهم كيفية استجابة الناشئ في مختلف المراحل السنية لبرامج التدريب المختلفة.
وأن مبادئ التدريب الرياضي تعتبر هي الأساس الذي تبنى عليه عملية التدريب ككل ويجب أن يلم بها المدرب حتى يستعين بها فى تنفيذه البرامج التدريبية المختلفة.
لذلك من الضرورة عدم النظر إلى هذه المبادئ على أنها منفصلة عن بعضها البعض حيث تشكل فيما بينها وحدة واحدة.

4- شكل وملامح تدريب الناشئين: ان اتجاه التطور فيما يختص الناشئين يتاثر بتدريب المستويات العالية حيث تحدد متطلبات تدريب المستوى العالي وإتجاهات التطور المعروفة والمنتظر حدوثها فى هذا المجال شكل وملامح تدريب الناشئين، وذلك إذا أراد المدرب تدريب الأطفال والصبيان بصورة سليمة طبقا لطرق التدريب الحديثة والواجبات التي يمكن أن تلقى على عاتق الرياضيين عند وصولهم المستوى العالي.
5-  خصائص مراحل النمو المختلفة للأطفال والصبيان: تتأثر طرق تنمية المستوى الرياضي لدرجة كبيرة بالنمو البيولوجي، ولكل مرحلة من مراحل النمو أثر خاص على مقدرة التكيف وكذا على مقدرة الرياضي على أداء الجهد وعلى مقدرة التعلم الحركي، وعلى مقدرة النمو النفسي للأطفال والصبيان.
6-  خصائص نوع النشاط الذي يمارسه الناشئ: تشكل خصائص نوع النشاط الذي يمارسه الناشئ الصفات المحددة للمستوى والتي يتم البناء عليها في تشكيل التدريب وكذا تحديد فترة إستمرار تدريب الناشئين.
الأسس العلمية والمبادئ الأساسية لتدريب الناشئين

هنالك عدة اسس ومبادئ علمية يعتمد عليها عند تدريب الناشئين ولكلا الجنيسين هي:

-  أولا: الاستجابة الفردية للتدريب.

-  ثانياً:  التدرج والتحكم فى درجة الحمل المقدمة للناشئين.

   ثالثاً:  التكيف.
 -رابعاً: الموازنة بين خصوصية التدريب وشموليته.

-  خامساً: برمجة تدريب الناشئين.

-  سادساً: الإحماء والتهدئة.

-  سابعاً: التقدم المناسب بدرجات الحمل.

-  ثامناً: التنويع

-  تاسعاً: الإحماء والتهدئة.

أولا: الاستجابة الفردية للتدريب (الفروق الفردية):
الاستجابة الفردية هي قدرة اللاعب المنفردة  في الاستجابة للتدريب ومن الطبيعي أن يكون الناشئين غير متشابهين فى القدرات حتى فى المراحل السنية الواحدة، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب منها:
1- النضج : Maturity
كلما زاد النضج كانت هناك فرض أفضل للمشاركة فى التدريب والإستفادة منه، فنضوج الجسم يحتاج إلى طاقة ومتطلبات أكثر للنضج والتطور وتكون استجابته وتفاعله مع التدريب أقل.
ويجب أن يراعي المدرب أن اللاعب صغير السن يعطي حملاً يختلف من حيث الشدة والحجم عن اللاعب الأكبر منه سناً مع مراعاة أن الصغار يعطون حملاً ذا حجم كبير وشدة منخفضة.
2- الوراثة : Heredity  
كافة أعضاء وأجهزة جسم الإنسان تتحدد خصائصها من خلال الوراثة، فحجم الرئة والقلب والألياف العضلية وغيرها من العناصر الأخرى التي تتأثر بالتدريب الرياضي مشكلة طبقا للصفات الوراثية، 25% من التدريب الهوائي والتحمل تحدده الصفات الوراثية أما الـ75% الأخرى فهي تتأثر بالبيئة.
3- تأثير البيئة Environment
المؤثرات النفسية والبدنية المحيطة بالناشئين/الناشئات تؤثر بصورة مباشرة على تدريبهم، إلى جانب أنه يجب مراعاة الضغوط النفسية الواقعة على كاهل الناشئ/الناشئة ووضع ذلك فى الإعتبار عند تخطيط برامج التدريب.


4- التغذية : Nutrition
يحدث التدريب الرياضي تغيرات فى أنسجة الجسم وأعضاء اجسام الناشئين/الناشئات وهو ما يتطلب البروتين وباقي عناصر الغذاء الأخرى .
5- الراحة والنوم : Rest and Sleep
تدريب الصغار يتطلب مزيدا من الراحة والنوم عن البالغين، على المدرب مراقبة التعب والخمول والكسل لدى اللاعبين، وتقديم النصح بساعات إضافية من النوم أو الراحة.
6- مستوى اللياقة البدنية : Level of physical fitness
يحدد مستوى اللياقة البدنية الذي يكون عليه الناشئ معدل تطور المستوى، يحدث أن يكون لدى المدرب لاعبان فى سن واحد وعمرهما الرياضي واحد ومستوى أدائهما واحد تقريبا، ولكن المدرب الواعي يقوم بتدريب كلا منهما بطريقة مختلفة نظراً لاختلاف طريقة الأداء لتميز كلا منهما بقدرات حركية تختلف فى الشكل العام لأداء المهارات. ومن هنا كان الواجب على المدرب تطوير القدرات الضعيفة لكل لاعب حتى فى الفرق الجماعية عن طريق التدريب الفردي.

 7- المرض والإصابة : Illness and Injury
المرض والإصابة سوف تؤثر على مدى إستجابة الرياضيين للتدريب، والأفضل هو تفادي المشكلة قبل استفحالها، والعديد من المشاكل الصحية والعجز يحدث خلال تنفيذ المجهود الشديد خلال التدريب الرياضي، لذا فعلى المدربين تفادي المشاكل التي يتوقع حدوثها، وعلى المدربين التأكد من شفاء الإصابة أو المرض تماماً قبل إشراك الناشئ فى التدريب أو المنافسة.

8- الدوافع : Motivation

الناشئين الرياضين من الجنسين سوف يؤدون ويحرزون تقدما إذا كانت لديهم الدوافع لذلك، وسوف تكون الدوافع اكثر تأثيرا إذا ما كانت مرتبطة بتحقيق أهدافهم الشخصية، إذا ما شارك الناشئ فى التدريب تبعاً لرغبة الوالدين دون رغبتهم  فإنهم سرعان ما يبتعدون عنه لأن ليس لهم دوافع تدفعهم للاستمرار فى الممارسة. أن التدريب يتميز بالصبغة الفردية حيث يختلف تدريب البنين عن البنات فى نواحي متعددة حتى فى الفريق الجماعي الواحد، يتطلب ذلك كله اختيار طرق وأساليب متعددة للتدريب الرياضي كما يتطلب الأمر التركيز على نواح بدنية ونفسية معينة واستخدام وسائل مختلفة للرعاية والتوجيه والإرشاد.


ثانيا: التدرج والتحكم فى درجة الحمل المقدمة للناشئين:
يؤدي التدريب الرياضي المنتظم إلى التكيف وتحسين الاستجابات الفسيولوجية للجسم كما وأن التدرج بالحمل التدريبي أحد العوامل الأساسية عند تصميم أي برنامج تدريبي، وأن درجة الحمل يجب ألا تكون ثابتة ولكن يجب أن تزداد بمرور الوقت وطبقا للقدرات والتكيف. ولإنجاز التكيف بإستخدام مبدأ زيادة الحمل فإن التدريب يجب أن يتبع مبدأ التدرج وعندما يزداد حمل التدريب بسرعة كبيرة فإن الجسم لا يستطيع التكيف، بل يحدث له هبوط فى المستوى. ويعرف الحمل التدريبي للناشئين بأنه كمية التأثيرات المعينة الواقعة على أعضاء وأجهزة أجسام الناشئين عند ممارسة تمرين أو أداء بدني بشكل عام. ويعتمد التدرج فى شدة الحمل على عاملين هامين، الأول مستوى اللاعب، أما الثاني الفترة من الموسم الرياضي التي يتم فيها زيادة مكونات الحمل.وحمل التدريب يشمل الحمل الداخلي والحمل الخارجي حيث الحمل الداخلي هوانعكاس لتأثير الحمل الخارجي على الجسم وأجهزته الداخلية وكذا حالته النفسية، أما الحمل الخارجي فإنه يشتمل على قوة ومدى المثير وعدد مرات التكرار لأداء المثير أو جملة المثيرات. ويتناسب تأثير الحمل الخارجي طرديا مع تأثير الحمل الداخلي للاعب الناشئ. لذا فإنه كلما زاد الحمل الخارجي نتج عنه زيادة في التغيرات الوظيفية والكيمياء الحيوية والتغيرات النفسية لأجهزة جسم اللاعب الداخلية.
والتدرج يعني سير خطة التدريب وفقا لما يأتي:

- من السهل إلى الصعب.

- من البسيط إلى المركب.

- من القريب إلى البعيد.

- من المعلوم إلى المجهول.


كما يجب مراعاة عاملين أساسيين فى هذا المبدأ هما التدرج بزيادة حمل التدريب واستمرار التدريب وطبقاً لذلك فإن نجاح البرنامج التدريبي يتوقف على تطبيق هذا المبدأ عند الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى أكثر تقدما. ومبدأ التدرج لا يقتصر تطبيقه عند الارتقاء وتطوير الجوانب البدنية فقط، بل يطبق أيضا عند الارتقاء بالجوانب المهارية والخططية)

ثالثاً: التكيف:
يعرف التكيف أنه الإجهاد المنتظم الناتج عن التدريب، يؤدي إلى حدوث تغيرات فى الجسم، فالجسم يتكيف مع المتطلبات الزائدة المفروضة عليه تدريجيا بالتدريب. إن الحمل الذي يعطى للاعب يسبب إثارة لأعضاء ولأجهزة الجسم الحيوية من الناحية الوظيفية والكيميائية، وتغير فيها، ويظهر ذلك فى شكل تحسن فى كفاءة الأعضاء والأجهزة المختلفة، بالإضافة إلى تميز الأداء بالاقتصاد فى الجهد نتيجة لاستمرار أدائه للحمل رغم بدء شعوره بالتعب، ومن ثم يبدأ تكيفه على هذا الحمل. والتكيف يجب أن يتم بطريقة متسلسلة وعلى فترات زمنية تسمح للأجهزة الحيوية بالتكيف مع هذه الأحمال، ولتحقيق هذا التكيف يجب أن يمتد التدرج فى مكونات حمل التدريب لفترة مناسبة تبعاً لتخطيط برامج التدريب لأن التدرج غير المنتظم لا يساعد على حدوث التكيف وبالتالي لا ينمي الوظائف الحيوية. أن التدريب الرياضي المقنن يحدث تغيرات فى الأجهزة الوظيفية لأجسام اللاعبين/اللاعبات للتكيف مع متطلباته.

ومن أهم مظاهر التكيف الناتج عن التدريب المنتظم ما يلي:

-  التحسن فى التنفس ووظائف القلب والجهاز الدوري وكمية الدفع القلبي.

-  التحسن فى التحمل العضلي والقوة والقدرة.

- التحسن فى صلابة العظام وقوة الأربطة والأوتار والأنسجة الضامة.

رابعا: الموازنة بين خصوصية التدريب وشموليته:
والمقصود بخصوصية التدريب التركيز على مهارات حركية خاصة خلال تدريب الناشئين أو التركيز على عناصر بدنية بعينها أكثر من غيرها، وشمولية التدريب تعني عدم التركيز فى التدريب على عنصر من عناصر اللياقة البدنية بعينها أو التركيز على مهارات حركية بعينها لفترة طويلة. والموازنة بين خصوصية التدريب وشموليته واحدة من أهم أساسيات تدريب الناشئين إذ أن خصوصية التدريب أمر وارد فى المراحل السنية التالية بعد تخطي المرحلة الأولى. أن الأداء يتحسن بصورة أفضل إذا كان التدريب خاصاً بنوع النشاط الممارس وهناك ثلاثة عناصر أساسية للخصوصية يجب أن توضع فى الاعتبار وهي:

خصوصية نظم إنتاج الطاقة.

خصوصية النشاط الرياضي.

خصوصية العضلات العاملة واتجاهات العمل العضلي.


خامسا: برمجة تدريب الناشئين:
  أن برمجة تدريب الناشئين هي أن تنبثق عملية تدريبهم من خلال برامج عملية منظمة تنطلق من خطط طويلة ومتوسطة وقصيرة كما يقسم الموسم التدريبي إلى فترات، وتقسم الفترات إلى مراحل والمراحل إلى أسابيع والأسابيع إلى وحدات تدريبية لأن العمل بالأسلوب المنظم العلمي يضمن الإرتقاء بمستوى الناشئين والوصول بهم إلى أفضل مستوى ممكن ويجب أن تصمم البرامج التدريبية للناشئين بطريقة تحاكي تصميم البرامج التدريبية للمستويات العليا ولكنها تختلف عنها فى درجة التقويم وذلك من خلال:

 الاهتمام بنظم الطاقة والتركيز عليها فى المجالات الرياضية المختلفة.

 المسار الحركي للأداء ويقصد به اختيار التمرينات التي يتشابه فيها المسار الزمني للقوة خلال الأداء مع المسار الزمني للقوة خلال التمرين وكذلك المجموعات العضلية العاملة أثناء الأداء.

سادسا: الإحماء والتهدئة:
يجب على المدرب مراعاة أن يتضمن البرنامج التدريبي تدريبات للإحماء تعطى فى بداية كل جرعة تدريبية، بالإضافة إلى تدريبات للتهدئة تعطى فى نهاية كل جرعة تدريبية. فالمجهود الواقع على عضلات اللاعب/ اللاعبة عند القيام بالجهد البدني يتطلب استخدام كميات إضافية كبيرة من الأوكسجين، وذلك من خلال تنظيم عملية التنفس وزيادة سرعته وأيضا زيادة سرعة الدورة الدموية.
سابعاً: التقدم المناسب بدرجات الحمل:
أن حمل التدريب يمثل القاعدة الأساسية للتدريب الرياضي، ومفهوم حمل التدريب هو
1- جميع الأنشطة التي يمارسها الرياضي فى التدريب والمنافسة.
2-  مقدار تأثير هذه الأنشطة على جسم الرياضي.


ويمكن التحكم فى درجة الحمل المقدمة للناشئين من خلال التغيير فى المكونات الثلاثة لرئيسية للحمل كمايلي:
أ- التحكم فى درجة حمل التدريب المقدم للناشئين من خلال التحكم فى شدته كما يلي:

 التغيير فى سرعة الأداء.

  التغيير فى صعوبة الأداء البدني.

 التغيير فى مقدار المقاومة التي تواجه عضلات الناشئين.

 التغيير فى عدد مسارات الجري والعوائق.

ب- التحكم فى درجة حمل التدريب المقدم للناشئين من خلال التحكم فى حجمه:
يمكن التحكم فى درجة حمل التدريب المقدم للناشئين من خلال التحكم فى حجمه كما يلي:

 التغيير فى فترة دوام التمرين الواحد أو عدد مرات أداء الحركات فيه.

 التغيير فى مجموع فترات دوام التمرين الواحد أو عدد مرات تكرار التمرين الواحد.

ج- التحكم فى درجات حمل التدريب من خلال فترات الراحة البينية:
يمكن التحكم فى درجات حمل التدريب من خلال التحكم فى فترات الراحة البينية كما يلي:

 التحكم فى الفترة الزمنية التي تقضي فى راحة سلبية أو إيجابية بين كل تمرين والتمرين التالي له.

 التحكم فى الفترة الزمنية التي تقضي في راحة سلبية أو إيجابية بين عدد التمرينات، فكلما قلت هذه الفترة الزمنية التي تقضي في راحة سلبية أو إيجابية بين عدد التمرينات كلما زادت شدة الحمل.

ويجب عند تحديد جرعات الأحمال الرئيسية لكافة مراحل الإعداد البدني أن تتناسب مع القدرات البدنية للأعضاء الداخلية لأجسام الناشئين، مع مراعاة اختلاف القدرات والمستويات بين البنين والبنات وبما يضمن حدوث ردود أفعال إيجابية، وهذا الأمر يعتبر ضروريا بصفة خاصة بالنسبة للمراحل السنية التي تظهر فيها اختلافات ملحوظة فى مستويات الناشئين نتيجة للنمو المبكر أو النمو المتأخر لدى البعض.


 ثامناً: التنويع
إن برامج التدريب لابد وأن تتنوع وتختلف لتجنب الملل والسأم، وللاحتفاظ باثارة  اللاعبين وعنايتهم، ومبدأ التنوع يشمل نقيضين أساسيين فى الجهد البدني المبذول: العمل مقابل الراحة، والصعب مقابل السهل. ويجب ضرورة التنويع فى استخدام التمرينات نفسها أو فى أسلوب أدائها حيث أنه يرى أنه من أكثر الأخطاء التدريبية انتشارا بين المدربين هو اغفال عملية التغيير فى الإثارة التدريبية وقد ظهرت عدة نظريات فى هذا الاتجاه تناولت الكيفية التي يتم على أساسها عمليات التغيير ومن أهمها:
- الجدولة الفردية المتموجة Undulating Periodization:
تعتمد هذه النظرية على التنويع بين أحمال حقيقية تؤدى لأكبر عدد من التكرارات وتعرف بتدريبات الحجم والأحمال العالية التي تؤدى بتكرارات منخفضة وتعرف بتدريبات الشدة ويتم التغيير كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
- الجدولة الفردية الخطية Linar Periodized Model:
حيث يمكن التدرج بإستخدام أوزان أو أحمال قليلة بحجم كبير للوصول إلى أحمال ثقيلة بحجم صغير وشدة عالية.
 أن التنوع يستخدم لتقليل الرتابة وتخفيف العبء البدني والنفسي المصاحب للتدريب العالي الشديد، ويستطيع المدرب أن يؤدي تنوعا بتغيير الروتين فى التدريب من خلال الأداء فى أماكن متعددة، ويجب أن يكون هناك تعاقب لعمل قصير بعد عمل طويل، وعمل استرخائي بعد عمل شديد ونشاط عالي السرعة بعد تمرين سهل المنافسة. فالتنوع يجدد نشاط اللاعب والدافعية لاستمرارية الأداء، كما يمنحه فرص مواجهة مواقف اللعب المتغيرة التي تحدث فى المنافسة، بالإضافة إلى مساعدة اللاعب على تجنب الإصابة التي قد تنتج عن كثرة استخدام أجزاء أو مجموعات عضلية أو مفصل معين لفترة طويلة.
تاسعاً: مراعاة الأمن والسلامة
إن اكتساب خبرات الألم والإصابة تؤدي إلى تسرب العديد من الناشئين من ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أنها قد تسبب إصابات مستديمة تستمر معهم طوال حياتهم، وقد تؤثر على ممارسة الحياة العادية مستقبلا، كما أن خبرات الإصابة يمكن أيضا أن تسبب للناشئين خبرات نفسية سلبية، وعلى هذا فإن مراعاة الأمن والسلامة تعتبر مبدأ هام لأقصى درجة خلال التخطيط والتنفيذ للتدريب الرياضي فى قطاعات الناشئين بشكل عام.

 


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us