Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > التدريب الرياضى > المرتفعات والأداء البدني اعتبارات فسيولوجية


المرتفعات والأداء البدني اعتبارات فسيولوجية


21 يناير 2020. الكاتب : Tamer El-Dawoody

المرتفعات والأداء البدني اعتبارات فسيولوجية

تتوافر لدينا حالياً حصيلة كبيرة من المعرفة عن تأثير المرتفعات على الأداء البدني، ومدى قدرة الإنسان على التأقلم وتأثير ذلك على الأداء البدني عند مستوى سطح البحر. معظم هذه المعرفة في الواقع نتاج تجارب علمية شاقة في قمم المرتفعات عند 3 ألاف متر فوق سطح البحر أو في غرف الضغط المحاكية للمرتفعات. ومن الملاحظات الجديرة بالإشارة أولاً أن الأداء البدني في الرياضات التي تتطلب قدرة هوائية (أي التي تتطلب عنصر التحمل، كالمسافات الطويلة والمتوسطة في رياضات الجرى والسباحة والدراجات والتزلج) تتأثر سلباً بالمرتفعات كما حدث في الدورة الأولمبية عام 1968م في مكسيكو سيتي (على ارتفاع 2300 متر فوق مستوى سطح البحر)، حيث لم يتم تحطيم أي رقم قياسي في أي من السباقات التي تدوم أكثر من دقيقتين ونصف الدقيقة في تلك الدورة.

أما في الرياضات ذات الطابع اللاهوائي التي تستغرق وقتاً قصيراً (أقل من دقيقة) فالمعتقد أن تأثير المرتفعات على الأداء البدني يعد ضئيل، بل أن كثافة الهواء المنخفضة تعمل على التقليل من مقاومة الهواء للرياضي، خاصة في مسابقات الوثب والعدو وسباقات السرعة في الدراجات، مما قد يحسن من الأداء البدني قليلاً.

لتحميل المقال كامل من هنا 


العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية -  www.sport.ta4a.us