واجبات المدرب الرياضي
واجبات المدرب الرياضي :
1-الإعداد البدني :
2-الإعداد الفني :
2-1 تخطيط عملية التدريب الرياضي :
2-2تنفيذ عملية التدريب الرياضي :
تتوقف عملية التدريب الرياضي على مدى استفادة اللاعبين من قدرات المدرب ، الذي يتولى تنفيذ عملية التدريب ، و الذي يستطيع أن ينقل معلوماته و معارفه التي تعلمها و استفاد منها ، و إكسابهم الجوانب الفنية و البدنية التي تسهم في الارتقاء بقدراتهم و تحسينها ، و في هذا المجال تلعب المعلومات التي جمعها المدرب من دورات التدريب التي حضرها سواء بالداخل أو بالخارج ، و من خبراته السابقة ، و من ثقافته العامة و الخاصة في كيفية تنفيذ برامج التدريب الذي قام بالتخطيط و يعرف كل جوانبه مع الوضع في الاعتبار الجوانب الأساسية في التعلم ، مع التنويع و التغيير في طرق التدريب المستخدمة ، وفق الهدف المحدد، لذا وجب على المدرب عند قيامه بتنفيذ عملية التدريب مراعاة ما يلي :
- تنوع التدريبات المختارة وفقا لطبيعة الهدف من التدريب :
حيث توجد تمرينات فردية و أخرى زوجية ، تمرينات بأدوات ، و أخرى بغير أدوات ، و تمرينات هوائية و أخرى لا هوائية ، تمرينات عامة و أخرى خاصة ، إذن لابد أن يراعي المدرب في عملية تنفيذ البرامج التحديد الأمثل للتدريبات المناسبة وفق قدرات اللاعبين و طبيعة المرحلة التدريبية و الهدف المراد الوصول إليه .
- مبدأ زيادة الحمل البدني :
و يعتبر هذا المبدأ الفسيولوجي الهام من المبادئ الأساسية في الارتقاء بقدرات اللاعبين ، حيث أن الثبات على مستوى معين من الأداء لفترات طويلة لا يساعد على الارتقاء بقدراتهم لذلك فان زيادة الحمل أمر مطلوب و هام عند تنفيذ عملية التدريب .
- مبدأ التدرج في زيادة الحمل :
إذا كانت زيادة الحمل أمرا هاما و ضروريا للارتقاء بمستوى اللاعبين ، فإن هذا الأمر ، مرهون بقدرة المدرب على التدرج في تنفيذ هذا المبدأ ، حيث أن التدرج بزيادة الحمل ، أمر هام و ضروري و خاصة مع المبتدئين و الناشئين الرياضيين ، و من الأخطار التي ينجم عن زيادة الحمل فجأة و دون مقدمات أو دون استخدام أسلوب التدرج هو حدوث ظاهرة الحمل الزائد ، و هذا له خطورة في مجال التدريب الذي يبعد اللاعبين فترات طويلة عن الملاعب .
- التنمية الشاملة :
و التنمية الشاملة لها أكثر من معنى ، فقد تعني في مراحل الإعداد الأولى " إعداد شامل لجميع أجزاء جسم اللاعب " و دون التخصيص لجزء معين ، و هذا يساعد المدرب في تجهيز اللاعبين بصورة متكاملة ، و قد تعني أثناء فترة الإعداد البدني العام تنمية الصفات البدنية العامة للجسم ككل بحيث تشمل التنمية جميع هذه المكونات ، و بالتالي يستطيع المدرب تجهيز لاعبه في فترة الإعداد الخاص ، بكفاءة عالية و يكون اللاعب قادرا على تنفيذ الواجبات المحددة له بكفاءة و اقتدار .
- مراعاة الفروق الفردية :
و يعتبر هذا المبدأ هام و أساس عند تنفيذ عملية التدريب لأن اللاعبين يختلفون فيما بينهم سواء في القدرات البدنية أو الوظيفية أو المهارية و كذا النواحي النفسية ، إذن مراعاة هذه الجوانب في التدريب يمثل أحد العوامل الهامة في نجاح المدرب و هذا يمكنه من تنفيذ عملية التدريب دون حدوث شكوى من اللاعبين و بذلك تمكن كل لاعب من تنمية قدراته العامة و الخاصة و الوصول إلى مستوى أفضل في النواحي الفنية للنشاط الممارس
3- الإعداد النفسي :
4-الإعداد الذهني :
إن الوصول باللاعب في أي نشاط رياضي إلى الحالة العقلية الجيدة لا يتم إلا عن طريق تنمية و تطوير القدرات العقلية له نظرا لما تمثله من أهمية بالغة أثناء المنافسات ، فتنمية القدرات العقلية للاعب تجعله خلاقا ذا مبادئ يعرف كيف يستخدم مهاراته لمواقف المنافسة ، و كيف يكون تفكيره قادرا على استيعاب الحقائق المنطقية ، لذا فانه يجب أن تنمي هذه القدرات مع بداية تدريب الناشئين و ربطها مع كل واجبات التدريب الرياضي ، حتى يتمكن الناشئون من الاندماج الفكري في التدريب و المنافسات ، و هناك قدرات عقلية تتمثل في الإعداد الذهني للاعب منها الإدراك ، الملاحظة ، التفكير ، القدرة على الاستنتاج ، سرعة التصرف ، تركيز الانتباه و هذه القدرات تعتبر أساس القدرات العقلية الخاصة بالرياضي أثناء التدريب ، و يعرف الإعداد الذهني بكل الإجراءات التي يتخذها المدرب تجاه لاعبيه لإكسابهم القدرات أي تمكنهم من أداء المهام التدريبية بكفاءة عالية و التي ينعكس أثرها على .تحقيق أفضل المستويات في المنافسة الرياضية
5-رعاية اللاعبين :
يجب على المدرب الرياضي من التعرف على العوامل التي قد تؤثر على قدرات لاعبيه من المؤثرات و الضغوط التي يواجهها ، ثم معالجها حتى لا تؤثر عليه سلبا في المنافسات.
6- إرشاد اللاعبين و توجيههم :
برجاء ذكر المصدر حتى تعم الفائدة :المكتبة الرياضية الشاملة : واجبات المدرب الرياضي