Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > الإصابات الرياضية > الأسس الوقائية لتجنب حدوث الإصابات الأسس الوقائية لتجنب حدوث الإصابات
|
الأسس الوقائية لتجنب حدوث الإصاباتقبل أن نتحدث عن الأسس الوقائية لتجنب حدوث الإصابات يجب أن نعرف ما هى أسباب الإصابة: الأسباب العامة للإصابة: 1. عدم التكامل في تدريبات تنمية عناصر اللياقة البدنية : مثل الإهمال بتدريبات السريعة واهمال الرشاقة مما قد يعرض اللاعب للإصابة عند تغير الاتجاه المفاجئ لذلك يجب الاهتمام بكافة عناصر اللياقة البدنية – سرعة – رشاقة – مرونة – قوة 2. عدم التنسيق والتوافق في التدريبات المجموعات العضلية للاعب : - مثل الإهمال بتدريب عضلات الفخذ للأمامية واهمال عضلات الفخذ الخلفية مما يجعله أكثر عرضة للتمزقت العضلية. 3. عدم اشتراك اللعب وهو مريض لأن ذلك يعرض للإصابة ويجب التأكيد من شفائة تماما قبل عودة اللاعب 4. عدم إجبار للاعب علي الأداء وهر غير مستعد نفس وبدنيا وذهنيا لأن ذلك يعرض للإصابة: توفير الغذاء المناسب للرياضي كما ونوعا محتويا علي كافة العناصر الغذائية واضعا في ألاعتبار نوع وطبيعة 5. نوع الجنس والحالة الصحية العامة - حالة الجو لتعويض الجسم الفاقد من السوائل مواعيد ممارسة النشاط 6. الإحماء الجيد قبل التدريب والمباريات لتجنب الإصابة 7. تطبيق التدريب العلمي الحديث من حيث التحمل والإجهاد وملاحظة ذلك لإمكانية التغيير عند حدوث مشاكل. 8. التأكد من الراحة الكافية للاعبين والمتمثلة في النوم من (8 -9 ساعات يوميا ) 9. التأكيد من عدم تعاطي اللاعبين لأية منشطات محرمه دوليا. 10. الإلمام بالإصابات الرياضية والتصرف السليم .
أولا:- الكشف الطبي والسجل الطبي: يجب إجراء الكشف الطبي الشامل علي اللاعبين وخاصة قبل الموسم الرياضي لتحديد مستوي الليلقة وحتي يكون هناك فرصة كافية لعلاج حالات مرضية ويتم الكشف على النواحي التالية: 1-القلب والدورة الدموية: معرفة حالة القلب وحجم إنقباضاتة وحالة الشرايين وقياس ضغط الدم . وعدد نبضات القلب وأثناء وبعد التمرين ومدي ملازمتها لنوع اللعبة التخصصية: التحاليل المعملية: * الدم : لمعرفة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والدهون وسرعة الترسيب.....الخ * البول :لمعرفة نسبة الأملاح والسكر والأمراض الأخرى مثل البلهارسيا والتهاب المجاري البولية ونسبة وجود البروتين في البول * البراز:لمعرفة وجود أوعدم وجود صيد أو ديدان الإسكارس حالة الصدر والرئتين: قياس السعة الحيوانية للصدر تمثل الطاقة الهوائية ومعرفة مدي ملاءمتها لنوع اللعبة التي يمارسها اللاعب كذلك قياس كمية استهلاك الأكسيجين لم لمعرفة قدرة اللاعب علي التحمل . 1- حالة الإبصار والسمع قياس ضغط سوائل العين وقوة الابطار وموقف اللاعبين عمي الألوان والتهاب الجفون وقياس السمع والتأكيد من عدم التهاب الأذن الوسطي وغير ذلك. 2- حالة الجهاز الحركي: اختيار العضلات ومفاصل الطرف العلوي والسفلي والظهر ودرجة التوافق العضلي والنغمي العضلية ومدي ردود الأفعال الانعكاسية وسرعة التلبية الحركية ودرجة الإحساس والتعرف علي مدي أهمية وسلامة المفاصل والغضاريف وغير ذلك. 3- الأشعة التشخيصية : لاختيار حالة الرئتين والكشف علي أهم المفاصل العاملة في نوع اللعبة التخصصية للاعب لمعرفة مدي سلامتها وملاءمتها للتقدم مستقبلا بواسطة الأشعة النظرية والتصويرية. 4- الأمراض والإصابات الاخري : ضرورة إجراء الفحص الطبي لمعرفة أمراض الكلي والمعدة والكبد والمرارة ....الخ وعلاقة الأمراض بالحالة الو راثية للاعب والتأكد من مدي صحة المعتقدات الطبية للاعب .
ثانيا :أرضيات الملاعب وخطورة التارتان: تشكيل أرضيات الملاعب أهمية كبري في وقاية اللاعبين من الإصابات لذلك حيث تكون العناية المستمرة بسلامة وصلاحية الأرضيات مثل الأحجار الصغيرة أو الفوارغ –زجاجات سدادات .....الخ وعدم وجود بروزات أو نهايات مدببة أو حوامل حتى ولو كانت خفيفة أو أي أشياء تعوق حركة اللاعبين أو يحتمل حدوث أضرار من وجودها مراعاة أن تكون المساحات الفراغية لمحيط بالملعب كافية لاندفاع اللاعبين أثناء الحركة حتى لا يتعرضون لاصطدام بالأعمدة أو العوائق المحيطة بالملعب.
ثالثا:الأدوات والمهمات الرياضية: يحب الاهتمام الجاد بنوعية الأدوات والاجهزة الرياضية والتأكد من سلامتها قبل اللعب وعدم وجود أي عيوب فنية ولو بسيطة بحيث تكون هذه الأدوات والمهمات الرياضية لديها القدرة علي تحمل العمل الشاق وسهولة الاستعمال وان تكون أجود الأصناف والخامات ومطابقتهما تماما للمواصفات الفنية قانون اللعبة مع اختبار قبل كل مباراة .
رابعا :المستلزمات الشخصية وإهمال: تشير أهم الإحصائيات العالمية أن حوالي90%من إصابات اللاعبين يسببها الإهمال الشخصي وعدم الاقتراب بالنواحي الوقائية ونقص خبرة اللاعبين بكيفية تفادي الأجسام المتحركة مما يؤدي إلي كثرة الإصابات والوقوع داخل الملعب لذلك يجب الإشراف الدقيق والتنبيه المستمر علي ضرورة ارتداء الأجزاء الواقية مع متطلبات كل لعبة
خامسا: المدرب الكفء المؤهل: يلعب المدرب الكفء المؤهل دورا حيويا في تقليل نسبة إصابة اللاعبين لأن هذا المدرب الواعي يعتمد علي أسس التدريب الحديثة والطرق الشريفة لتحقيق النصر ويدرك جيدا مدي التأثيرات الضارة للمنشطات والمنبهات الصناعية علي أجهزة الجسم ولدية الفهم والحاسة الجيدة لإخراج اللاعب المجهد قبل الوقوع في الإصابة.
الناحية الوقائية للاعبين الآتي (*) تخطيط برنامج متكامل لحياة اللاعب داخل وخارج الملاعب علي مدار السنة ليمتد الي ما بعد سنوات الاعتزال مع ضرورة متابعة وتقييم هذا البرنامج . (*)الاهتمام بعملية الإحماء – التسخين – لفترات كافية (من8-15ق) قبل التدريب أو المباريات حتى لا يكون العمل العضلي مفاجئا ويعرضه للإصابة. (*)عدم الإصرار علي تعليم مهارات حركية جديدة عند ملاحظة وصول اللاعب إلي درجة الإرهاق النفسي أو الإجهاد البدني وضرورة إتاحة الفرصة للاعبين وخاصة الناشئين في الحصول علي فترات راحة بينية خلال التدريبات العنيفة المكثفة (*)تعليم الطرق السليمة للوقوع لامتصاص الصدمات وتقليل فرصة الإصابة. (*)يجب إتباع أسلوب التدرج في تعليم المهارات الجديدة بحيث تكون في البداية التدريب – عقب فترات الإحماء – وليس قبل الجزء الختامي وذلك تجنبا للوقوع في الأخطاء الحركية أثناء حالات الإجهاد الزائدة للإصابة. (*)يجب أن تكون التنافس بين خصمين أو فريقين متقاربين المستوي حتى لا يتحمس الأضعف ويعرض نفسه للمخاطرة نتيجة لزيادة تحمسه وعدم التحكم في انفعالاته وسلوكياته الحركية في فيتعرض للإصابة. (*)عدم السماح للاعب المصاب أو المريض أو العائد من فترة نقاهة مهما كانت حالته بسيطة بالاشتراك في التدريبات بعد موافقة الطبيب المختص وتحديد أسلوب اشتراك التدريب أو المباراة ولا بد من إخضاع هذا اللاعب للاجتياز الوظيفة للتأكد من وصول اللاعب المصاب (*)التغاضي عن الناحية مهما كانت أهمية أهميته بالنسبة للفريق أو نتائج المباراة.بما أن المدرب هو الشخص الوحيد بجانب اللاعب العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |