Sport.Ta4a.Us المكتبة الرياضية > الفسيولوجى والتشريح > الإدمان الرياضي وهرمون الإندورفين وتأثره على مستويات مختلفة من الشدة الإدمان الرياضي وهرمون الإندورفين وتأثره على مستويات مختلفة من الشدة
|
الإدمان الرياضي وهرمون الإندورفين وتأثره على مستويات مختلفة من الشدةالإدمان الرياضي ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام هو سلوك صحي ويدعم ويعزز الصحة السليمة والجيدة، ومع ذلك بعض الأفراد يصبح لديهم إدمان على ممارسة النشاط الرياضي ويتعهد بممارسة التمارين الرياضية كإلزام او فرض عليه أن يؤديه، ويكون لدى الفرد فرط في ممارسة التمارين الرياضية. وبحسب الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات النفسية عرفت الإفراط في الرياضة : أن الرياضة تتشابك وتتداخل مع الأمور الهامة في حياة الفرد بحيث يطغى الإهتمام بالرياضة على كثير من هذه الأمور الهامة، والتي تكون ممارستها في الأوقات الغير مناسبة وبدون إستعداد او إعداد مناسب ، او هي التي يستمر الفرد بممارستها ختى أثناء الإصابة او بالرغم من وجود بعض المضاعفات الطبية الاخرى.
وهذا الإدمان الرياضي يشار له بعدة أسماء مثل: Exercise dependence Exercise addiction Obligatory exercise Compulsive athleticism Anorexia athletic
ومصطلح الإدمان الرياضي (Exercise Addiction) تم صياغته عام 1976 وقد صاغه الدكتور وليم كلاسر عندما كان يجرى دراسة على عدائي المسافات الطويلة.
أسباب الإدمان الرياضي 1- الإفراط في ممارسة الرياضة هو في العادة يكون للسيطرة والتحكم في وزن الجسم او لتعويض الشراهة في الطعام. 2- الجداول التدريبية التي يطالب فيها الطلبة اللاعبون العالمين الذين يحرصون على التفوق تقودهم إلى الإدمان الرياضي، وكذلك ما يعانيه هؤلاء الطلبة من ضغوط سواء أكانت خارجية (من المدرب ، الأقران، أولياء الأمور) او داخية ممكن أن تدفعه بعيدا جدا في جدوله التدريبي ليسعى ليكون الأفضل . 3- الإدمان الرياضي شائع أيضا بين النساء اللوااتي تتراوح أعمارهن مابين 30-60 سنة اللواتي يخفن وبشدة من الشيخوخة في المجتمع الشبابي. آلية حدوث الإدمان الرياضي إن دكتور وليم جلاسر في دراسته عن التباين والإختلاف بين الإدمان الإيجابي والإدمان السلبي وجد أن الإدمان الرياضي الإيجابي يتضمن حب ممارسة التمارين الرياضية ضمن جدول محدد ومنطقي. أما الإدمان الرياضي السلبي هو أن ممارسة الرياضة تتخطى كل شيء ، ومع ممارسة الرياضة العنيفه او الشاقة، هذا يسبب او يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الاندروفين من الغدة النخامية مما يؤدي إلى الشعور بالنشوة والحماس ومع الوقت فإن الجسم يتساهل مع شدة التمرين مع زيادة مستوى الاندروفين وهكذا فإن شدة التمرين تبدأ بالتصاعد. أما دكتور Francis Chaouloff في لقاء على موقع اليوتيوب يقول إن النشاط الرياضي يحرض الدماغ ويحفزه على إطلاق الإندروفين الذي يعد نوع من المورفين الطبيعي الذي يوفر الشعور بالنشوة والرفاهية وعند النشاط البدني الشديد فإن الدماغ يطلق هرمون الدوبامين الذي ينشط مناطق في الدماغ مرتبطة بالإدمان وعند بعض الأشخاص هذا الشعور يصبح هدفا يسعى إليه مرة أخرى. الأعراض والعلامات للإدمان الرياضي
التعب، ألم وتصلب ، تغيرات هرمونية مثل زيادة في إنتاج الكورتيزول ينتج إستجابة للتوتر.
زيادة القلق ، عدم الاسترخاء أثناء الراحة، العجز عن التوقف عن الرياضة.
- ممارسة الرياضة أكثر من ساعتين يوميا مرارا وتكرارا. - إتباع برنامج رياضي نفسه تماما دائما. - يمارس الرياضة لوحده وبعزلة عن الآخرين. - التولع في خسارة الوزن وحرق السعرات الحرارية. - ممارسة الرياضة للوصول لما بعد نقطة الألم. - ممارسة الرياضة أثناء المرض او الإصابة. - تخطي العمل او الدروس او الخطط الإجتماعية من أجل ممارسة التمارين الرياضية.
إن الإدمان الرياضي قد يكون من أعراض مرض الوسواس القهري وذلك من أجل تخفيف القلق لديهم فيذهبون لممارسة الرياضة. ويتفق الخبراء أن 1% من الناس يعانون من الإدمان الرياضي وهذه النسبة أعلى لدى العدائيين العالمين والرباعين المنافسين ورياضي التحمل ورواد الجيم المهوسين.
أدوات التقييم يتم التقييم بإستخدام : أدوات التقييم :
وهي أداو موثوقة يمكن أن تساعد الممارسين للرياضة بسرعة وسهولة لتحديد ما إذا كانوا يعانون من الإدمان الرياضي او مهددين بالإدمان الرياضي. مؤشرات سريرية نفسية:
من أهم واجبات المدرب الشخصي او مدرب اللياقة للمحترفين او المبتدئين إختيار التمارين المناسبة والصحية وأن يراعى التدرج في التمارين وذلك لضمان أن الرياضي او الزبون أن يمارس الرياضة بأمان وبشكل فعال ليصل بنجاح لتحقيق هدفه من دون أن يصل به الحال للإدمان الرياضي ، وعلى المدرب أن يساعد الفرد المصاب بالإدمان الرياضي من خلال توجيهه إلى الآتي: 1- ممارسة التأمل مع أخذ جولة مشي، أي مشي تأملي مع كتابة يومياته فذلك سيساعد الفرد على المواءمة ما بين العقل والجسد. 2- أداء تمرين الإطالة كجزء متكامل من روتين التمارين التي يمارسها . 3- يمكن إستخدام التاي تشي والتشي كونغ للمساعدة في الإسترخاء أيضا. 4- أما إذا كان لدى الشخص إضطراب نفسي داخلي كفقدان شهية مزمن او غيرها من الاضطرابات النفسية هذا يحتاج إلى تدخل علاج نفسي من طبيب نفسي.(Kaur,Agarwal,Bhatia,2009)
هرمون الإندورفين الإندورفين هرمون يفرز من الغدة النخامية الموجودة في الدماغ وهو جزء من الطبقة العامة من الهرمونات تعرف باسم (Endogenous Opioids) وهي المجموعة التي تضم هرمون الإنكوفلين وداينورفين ، ويتكون هرمون الإندروفين من 31 حمض أميني المشتق من الببتيد الأكبر المعروف باسم البروابيوميلانوكورتين (POMC) (pro-opiomelanocortin). ويعد الإندورفين بمثابة مخدر طبيعي تفرزه الغدة النخامية كإستجابة متسقة مع الجسم عند تعرضه للألم او الإجهاد، فعند إفراز هرمون الإندروفين يرتبط بمستقبلات الألم حتى يمنع إنتقال الألم وبالتالي يخفف الشعور بالألم.,2000) (Garrett, Kirkendall التمارين الرياضية وهرمون الإندورفين العديد من نتائج الدراسات التي هدفت لدراسة العلاقة بين التمارين ومستوى ارتفاع الإندورفين كانت متضاربة وأيضا البحوث التي قاست الإندورفين قبل وأثناء وبعد التمرين فبعضها أكد على وجود زيادة كبيرة وبعضها لا ، بالإضافة إلى إختلاف الباحثين في تحديدهم وتعريفهم لشدة التمرين في الدراسات. فكانت هناك شكوك حول المسبب الحقيقي لإرتفاع الإندورفين فمن الممكن أن تكون تحقق عتبة VO2max، او مسافة معينة ، او طول مدة التمرين، او اداء التمرين معين ، ولتوضيح المسبب الحقيقي سوف نتعرض لبعض الدراسات التي قام بها الباحثين بهذا الموضوع: ففي دراسة Pierce et al,1993)) أجريت الدراسة لقياس مستوى الاندورفين قبل وبعد تمرينات التحمل المحددة بـ 45د من تمارين الشدة العالية الهوائية أظهرت النتائج إرتفاع مستوى الإندورفين بعد ممارسة التمارين الرياضية بالمقارنة مع مستواه قبل، وهذه النتيجة تدعم الفكرة التي تقول أن الإندروفين يرتفع كنتيجة للتمارين الرياضية القوية والمحددة بوقت نوعا ما طويل. ومن هنا نؤكد على أن إفراز الإندروفين يعتمد على واحد من العوامل المؤثرة ألا وهو شدة التمرين . بينما في بيانات عديدة نشرت عن العلاقة بين الإندورفين وشدة التمرين باحثين آخرين يقومون بإختبار نوع التمرين وأغلب هذه الإختلافات بين cycling ,treadmill على 60% VO2max وبوقت ثابت للنوعين من التمارين والذي حدد بساعة كاملة. ولكن التحليل الإحصائي لم يكشف عن أي تغير ظاهر وقد يكون السؤال هنا إذا ما كان السبب أن حقيقة الشدة 60% VO2max تكون غير كافية لإظهار زيادة ملحوظة او كبيرة في الإندورفين ومن المحتمل أن يكون المجهود الأكبر هو المهم والضروري. وفي الحقيقة فإن Pierce et al,1993)) أكد على أن 70% VO2max هو المطلوب للوصول إلى زيادة مرتفعة في مستوى الإندورفين في بلازما الدم. أما دراسة (Goldfrab et al,1987) لتقييم مستوى الإندورفين إختار الاختبار الرياضي الذي تعرضت له العينة والذي كان زيادة الشدة في الدراجة كل 3د حتى يصل الفرد للتعب او يصل للحد الأقصى من إستهلاك الأكسجين الخاصة به، وقد تم قياس الاندورفين قبل وأثناء وبعد التمرين . إن إستجابة الإندورفين عند كل فرد تختلف كثيرا وهذا ما يجعل صعوبة إيجاد علاقة بينهم او التحقق او التثبت منها، حيث أشارت بعضها لزيادة كبيرة في وقت مبكر من الإختبار والبعض في وقت متأخر من الإختبار والبعض لم يظهر على الإطلاق، بينما بشكل عام الزيادة في مستوى الإندروفين لم يثبت هورها بشكل كبير أثناء التمرينات وبدرجات متباينة من الشدة فقد توصل الباحثون إلى أن الزيادة في مستوى الإندروفين تكون تابعة لمدة التمرين. للأسف البحوث التجريبية المتضاربة هذا ما يجعل شبه مستحيل رسم علاقة واضحة وبارزة بين التمرين وإرتفاع الإندروفين في الدم، ومن العوامل المسببة للتباين والإختلاف في قياسات مستوى الإندروفين هو التقنية المستخدمة لقياس مستوى الهرمون في بلازما الدم. عموما وبشكل عام يستخدم (RIA) radioimmunoassay هو الأسلوب المقبول للقياس.(1)
(1) http://www.springer.com/cda/content/document/cda_downloaddocument/9781627033138-c1.pdf?SGWID=0-0-45-1382404-p174983273
التمارين الهوائية وإستجابة هرمون الإندروفين: إن التمارين على الشدة المنخفضة لا تظهر أي تحفيز او تنشيط في إرتفاع الإندورفين ففي تجربة أجريت لم يوجد أي زيادة لمستوى الإندورفين تابعة للدراجة على 60% VO2max ، وكذلك مستوى الإندروفين لم يتغير مع ركوب الدراجة على 40% VO2max وأقل وكذلك على 60% VO2max وأقل، وكذلك لم يظهر تغيير في تركيز الإندروفين في ركوب جهاز الدراجة وكذلك أيضا عند إستخدام جهاز الدراجة للساعدين على 60% VO2peak وأقل ، وكذلك عند استخدام جهاز التريدمل على 50% او 60% VO2max لا يظهر أيضا إرتفاع لمستوى الإندورفين وهذا يدل على أن العتبة الاهوائية او على شدة 75% VO2max ، وفي دراسات لم يوجد زيادة في الإندروفين بعد ركوب الدراجة على ما يقارب 63% VO2max لدى الذكور حتى ما بين 50د- 75د من التمارين. ومن هنا نستنتج أن الشدة المنخفضة لا تؤثر على إرتفاع هرمون الإندورفين. وأن الفروق المحتملة في العتبة اللاهوائية تكون لازمة او مطلوبة حتى تحفز إستجابة الإندورفين مع إختلاف في أنماط التمارين، وبذلك فإن نتائج الشدة المتوسطة للتمارين تعتمد على مدة البرنامج الرياضي فحتى يحفز إفراز الإندورفين يجب أن تؤدى التمارين ذات الشدة المتوسطة إلى فترة طويلة . وفي دراسة تم تدريب إناث كن لاعبات في السابق وحاليا جالسات وتوقفن عن مزاولة الرياضة عن طريق الجري اربع أيام في الأسبوع على 85% HRmax لمدة 8 أسابيع ، وجد أن حجم الزيادة في الأندورفين كبيرة بعد الثمانية أسابيع بالمقارنة مع قبل البرنامج. وجودوا أن الزيادة الكبيرة في الأندورفين حدثت بعد أربع أسابيع الأولى من ركوب الدراجة وجهاز الجري لديهن مقارنة بقبل التدريب، لم يكن هناك زيادة إضافية في حجم الإستجابة بعد الأربع أسابيع الأخرى. وفي دراسة أجريت بين لاعبين تزلج وبين متزلجين يتزلجون للترفيه أشارت الدراسة أن المتزلجين المدربين على مستوى عالي وجد عندهم زيادة في مستوى الإندورفين بالمقارنة مع المتزلجين الهواة بعد مدة طويلة من سباق التزلج. وبذلك فإنه نستخلص من ذلك أن الشدة العالية تعمل على زيادة إرتفاع الإندروفين في الدم . وعند النظر لوجود إختلاف بحسب الجنس في تغير تركيز الأندورفين نتيجة للتمارين الهوائية فإنه أشارت الدراسات لعدم وجود فروق بين الجنسين في مستوى إرتفاع الإندروفين. الأندروفين وتمارين رفع الأثقال : إن إهتمام الباحثين بإستجابة الاندورفين لدى لاعبي رفع الأثقال كان أقل بالمقارنة مع التمارين الهوائية ، وكانت الإستجابات بين زيادة ونقص وعدم تغير في تركيز الاندورفين ، وقد لوح زيادة لدى الذكور بعد تمارين رفع الثقل 10RM مع دقيقة إستراحة بين المجموعات. ولكنه بالمقابل لم يتم العثور على تغيير في مستوى الإندروفين الذي تبعه زيادة في رفع الأثقال 5RM وكانت مدة الإستراحة أطول لتصل إلى 3 دقائق. ومن الممكن أن يظهر وجود عتبة للشدة في رفع الأثقال ومدة الراحة بين التمارين قد تكون العامل الحاسم التي تشترط لظهور العتبة. ( Lemley,2009 ) Effect of Aerobic Exercise at Various Sub-Maximal Intensities on Circulating Beta-Endorphin ConcentrationsDabayebeh, I; Riechman, S.; Balasekaran, G.; Goss, F. FACSM; Moyna, N; Metz, K. FACSM; Baker, C.; Robertson, R. FACSM The purpose of this investigation was to determine the effect of varying aerobic exercise intensities on circulating beta-endorphin concentration (B-end). The experimental design was a subcomponent of a larger, overall investigation that employed a double blind, placebo paradigm. The present investigation reports only the data measured during the three exercise intensities under the placebo condition. Eight healthy males completed three 25-minute cycling exercise trials (i.e. 60, 70 and 80% of VO2peak) Blood samples were obtained from an indwelling venous catheter at rest and every 5 minutes during each exercise trial. B-end was determine by radioimmunoassay with <5% cross-reactivity to beta-lipotropin. Two-way ANOVA with repeated measures showed a significant interaction between intensity and duration (see Table). B-end for the 80% VO2peak intensity was greater (p<.05) at the 15 minute timepoint than at rest and remained elevated through the 25 minute timepoint. B-end during the 60% and 70% VO2peak intensities did not differ from resting values. B-end was greater (p<.05) during the 80% VO2peak intensity than during the 60% and 70% VO2peak. It is concluded that: a) an exercise intensity of at least 80% VO2peak for 15 minutes is needed to increase B-end. b) after the 15 minute timepoint, B-end increases continuously up to 25 minutes during exercise at an 80% VO2peak intensity.
Table: B-end (pg/ml) response during cycle exercise at three sub-maximal intensities
Beta-endorphin and corticotropin release is dependent on a threshold intensity of running exercise in male endurance athletes.Rahkila P, Hakala E, Alén M, Salminen K, Laatikainen T. AbstractRelationship between the intensity of running exercise on a treadmill and the changes in the concentrations of beta-endorphin + beta-lipotropin (beta-E + beta-LPH) and adrenocorticotropic hormone (ACTH) in plasma were studied in 10 experienced male endurance athletes. At random order, the subjects run on a treadmill six exercises which required on an average (mean +/- S.E.) 50 +/- 0.8%, 58 +/- 0.8%, 69 +/- 1.1%, 80 +/- 0.7%, 92 +/- 1.0% and 98 +/- 0.5% of their maximal oxygen consumption. Plasma levels of beta-E + beta-LPH and ACTH did not show any significant changes during the 50-80%-tests. During the 92% test, the mean levels (+/- S.E.) of beta-E + beta-LPH and ACTH increased significantly (p less than 0.001), from 3.0 +/- 0.4 to 8.0 +/- 1.2 pmol/l and from 3.1 +/- 0.5 to 8.9 +/- 1.3 pmol/l, respectively, and during the 98% test, from 3.7 +/- 0.6 pmol/l to 20.4 +/- 1.5 pmol/l, and from 3.6 +/- 0.6 to 21.8 +/- 1.5 pmol/l, respectively. Increases in the plasma levels of beta-E + beta-LPH and ACTH were always accompanied by an increase in the blood lactate level. We conclude that intensive running with an anaerobic response causes an increase in the concentrations of beta-endorphin and ACTH in plasma in endurance athletes, whereas slight aerobic exercise did not elicit any response
Changes in beta-endorphin levels in response to aerobic and anaerobic exercise.Schwarz L, Kindermann W. AbstractExercise-induced increases in the peripheral beta-endorphin concentration are mainly associated both with changes in pain perception and mood state and are possibly of importance in substrate metabolism. A more precise understanding of opioid function during exercise can be achieved by investigating the changes in beta-endorphin concentrations dependent upon intensity and duration of physical exercise and in comparison to other stress hormones. Published studies reveal that incremental graded and short term anaerobic exercise lead to an increase in beta-endorphin levels, the extent correlating with the lactate concentration. During incremental graded exercise beta-endorphin levels increase when the anaerobic threshold has been exceeded or at the point of an overproportionate increase in lactate. In endurance exercise performed at a steady-state between lactate production and elimination, blood beta-endorphin levels do not increase until exercise duration exceeds approximately 1 hour, with the increase being exponential thereafter. beta-Endorphin and ACTH are secreted simultaneously during exercise, followed by a delayed release of cortisol. It is not yet clear whether a relationship exists between the catecholamines and beta-endorphin. These results support a possible role of beta-endorphin in changes of mood state and pain perception during endurance sports. In predominantly anaerobic exercise the behaviour of beta-endorphin depends on the degree of metabolic demand, suggesting an influence of endogenous opioids on anaerobic capacity or acidosis tolerance. Further investigations are necessary to determine the role of beta-endorphin in exercise-mediated physiological and psychological events.
ملخص الورقة الدراسية الإدمان الرياضي ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام هو سلوك صحي ويدعم ويعزز الصحة السليمة والجيدة، ومع ذلك بعض الأفراد يصبح لديهم إدمان على ممارسة النشاط الرياضي ويتعهد بممارسة التمارين الرياضية كإلزام او فرض عليه أن يؤديه، ويكون لدى الفرد فرط في ممارسة التمارين الرياضية. وبحسب الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات النفسية عرفت الإفراط في الرياضة : أن الرياضة تتشابك وتتداخل مع الأمور الهامة في حياة الفرد بحيث يطغى الإهتمام بالرياضة على كثير من هذه الأمور الهامة، والتي تكون ممارستها في الأوقات الغير مناسبة وبدون إستعداد او إعداد مناسب ، او هي التي يستمر الفرد بممارستها ختى أثناء الإصابة او بالرغم من وجود بعض المضاعفات الطبية الاخرى. آلية حدوث الإدمان الرياضي إن دكتور وليم جلاسر في دراسته عن التباين والإختلاف بين الإدمان الإيجابي والإدمان السلبي وجد أن الإدمان الرياضي الإيجابي يتضمن حب ممارسة التمارين الرياضية ضمن جدول محدد ومنطقي. أما الإدمان الرياضي السلبي هو أن ممارسة الرياضة تتخطى كل شيء ، ومع ممارسة الرياضة العنيفه او الشاقة، هذا يسبب او يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الاندروفين من الغدة النخامية مما يؤدي إلى الشعور بالنشوة والحماس ومع الوقت فإن الجسم يتساهل مع شدة التمرين مع زيادة مستوى الاندروفين وهكذا فإن شدة التمرين تبدأ بالتصاعد. أما دكتور Francis Chaouloff في لقاء على موقع اليوتيوب يقول إن النشاط الرياضي يحرض الدماغ ويحفزه على إطلاق الإندروفين الذي يعد نوع من المورفين الطبيعي الذي يوفر الشعور بالنشوة والرفاهية وعند النشاط البدني الشديد فإن الدماغ يطلق هرمون الدوبامين الذي ينشط مناطق في الدماغ مرتبطة بالإدمان وعند بعض الأشخاص هذا الشعور يصبح هدفا يسعى إليه مرة أخرى. هرمون الإندورفين الإندورفين هرمون يفرز من الغدة النخامية الموجودة في الدماغ وهو جزء من الطبقة العامة من الهرمونات تعرف باسم (Endogenous Opioids) وهي المجموعة التي تضم هرمون الإنكوفلين وداينورفين ، ويتكون هرمون الإندروفين من 31 حمض أميني المشتق من الببتيد الأكبر المعروف باسم البروابيوميلانوكورتين (POMC) (pro-opiomelanocortin). ويعد الإندورفين بمثابة مخدر طبيعي تفرزه الغدة النخامية كإستجابة متسقة مع الجسم عند تعرضه للألم او الإجهاد، فعند إفراز هرمون الإندروفين يرتبط بمستقبلات الألم حتى يمنع إنتقال الألم وبالتالي يخفف الشعور بالألم.
التمارين الرياضية وهرمون الإندورفين ففي دراسة Pierce et al,1993)) أجريت الدراسة لقياس مستوى الاندورفين قبل وبعد تمرينات التحمل المحددة بـ 45د من تمارين الشدة العالية الهوائية أظهرت النتائج إرتفاع مستوى الإندورفين بعد ممارسة التمارين الرياضية بالمقارنة مع مستواه قبل، وهذه النتيجة تدعم الفكرة التي تقول أن الإندروفين يرتفع كنتيجة للتمارين الرياضية القوية والمحددة بوقت نوعا ما طويل. ومن هنا نؤكد على أن إفراز الإندروفين يعتمد على واحد من العوامل المؤثرة ألا وهو شدة التمرين. الحقيقة فإن Pierce et al,1993)) أكد على أن 70% VO2max هو المطلوب للوصول إلى زيادة مرتفعة في مستوى الإندورفين في بلازما الدم. بشكل عام الزيادة في مستوى الإندروفين لم يثبت هورها بشكل كبير أثناء التمرينات وبدرجات متباينة من الشدة فقد توصل الباحثون إلى أن الزيادة في مستوى الإندروفين تكون تابعة لمدة التمرين. الشدة المنخفضة لا تؤثر على إرتفاع هرمون الإندورفين. الشدة المتوسطة لا تؤثر أيضا لكن إلا إذا تدخل عامل مدة التمرين. الشدة العالية تعمل على زيادة إرتفاع الإندروفين في الدم. ومن الممكن أن يظهر وجود عتبة للشدة في رفع الأثقال ومدة الراحة بين التمارين قد تكون العامل الحاسم التي تشترط لظهور العتبة. المراجع:
العودة إلى الصفحة السابقة - المكتبة الرياضية - www.sport.ta4a.us |