السرعة تعريف رقم (1) القدرة على أداء حركات معينة في اقصر زمن ممكن .(2) قدرة الرياضي على أداء حركات متتابعة من نوع واحد في اقصر زمن. السرعة الانتقالية: هي إمكانية الانتقال من مكان لأخر بأقصى سرعة ممكنة0 السرعة الحركية: سرعة انقباض العضلة أو مجموعة عضلات معينة عند أداء الحركات0 سرعة الاستجابة : هي القدرة على استجابة حركية لمثير معين في اقصر زمن ممكن0 والسرعة تعني سرعة التغيرات الداخلية التي يتحصل عليها الرياضي من الطبيعة وهذا يعني من جراء تفاعل واجبات الجهاز العصبي المركزي والتوجيه لإثارة العضلات في الانقباض والانبساط، وهي تختلف من رياضي لأخر بسبب اختلافات وظائف حجم الجهاز العصبي. ولم يقتصر مفهوم السرعة في المجال الرياضي على نوع واحد من الحركات بل يتناول كل الصفات الحركية وفي مختلف أنواع الفعاليات الرياضية مثل: أ- الحركات الثنائية(المتكررة) : وتشمل المشي.السباحة.الدراجات. ب- الحركات الثلاثية: وتشمل مهارة حركية واحدة تؤدى لمرة واحدة مثل ركل الكرة . ج- الحركات المركبة : والتي تشمل أكثر من مهارة حركية وتؤدى لمرة واحدة مثل حركة استلام وتمرير الكرة..حركة الركضة التقربية والوثب0 د- الاستجابة الحركية : ويشمل الانطلاق في الركض بصورة عامة أو أكثر الاستجابة الحركية للمواقف المتغيرة في الألعاب الرياضية إن السرعة تتوقف على عوامل كثيرة منها مايتعلق بالأجزاء الخارجية للجسم والفسيولوجيا ....الخ إما بالنسبة للأجزاء الخارجية للجسم (المورفولوجي) يمكن أجراء المقارنة بين الانقباضات العضلية الإرادية واللاإرادية حيث وجد إن سرعة الانقباضات للعضلات الإرادية اكبر من سرعة انقباض العضلات غير الإرادية. إما سرعة الحركات في التمرينات والفعاليات الرياضية فهي تعبر عن تكامل التوافق في وظائف الجهاز العصبي المركزي، وإثناء تحسين التوافق الوظيفي الذي يعتبر أساس النجاح في تحقيق الحركات السريعة.لذلك تحقق السرعة انقباض الألياف والعضلات التي يجب أن تنقبض إثناء العمل، وفي نفس الوقت يمكن إيقاف وظائف الألياف والعضلات المقابلة التي لا يراد لها إن تنقيض0 أن أهم ما تسببه السرعة الحركية العالية هو ثقب الجهاز العصبي المحيطي وبعض أجزاء الجهاز العصبي المركزي، وقد ظهر أن القدرة العضلية مرتبطة بسرعة الانقباضات وتتأثر بالعوامل التالية:- - قابلية الدورة الدموية على العضلة بما تملك من الدم0 - قابلية الجهاز التنفسي على إشباع الدم بالاوكسجين0 - شكل العضلة ولزوجة البروتين فيها0 - وضع الدورة الدموية المحيطة بالعضلة0 - نسبة الهيموكلوبين بالدم وعدد الكريات الحمراء0 إن السرعة تتأثر بأربع عناصر أساسية : 1- زمن رد الفعل ... وهو الزمن الذي يحصل جراء اشارة0 2- سرعة الحركة الواحدة ... كما في حركات الذراعين والرجلين فالسرعة تحدد التردد الحركي0 3- التردد الحركي ... تكرار الحركات0 4- سرعة الحركات الأمامية ... سرعة الحركة الواحدة0 طرق تنمية السرعة : أن التطابق التقريبي للحمل يعتبر من الوسائل المهمة لتطوير السرعة من خلال تكرار الحمل لتفادي التعب حيث يحصل الرياضي على التعجيل الحركي0 إن تنمية السرعة يتعلق بتأثير الجهد التدريبي الذي تعودت عليه الصفات البدنية... وهناك عوامل تؤثر على طرق تنمية السرعة وهي:- 1- القوة المتحركة الخاصة بالعمل0 2- الترابط الحركي ... وفاعليته نتحقق من جراء تطور القوة مع اللزوجة المجودة داخل العضلة لمقاومة الاحتكاك إثناء الحركة0 3- لزوجة العضلة .. والتي نلعب دوراَ هاماَ إثناء سرعة الانقباض0 4- المقاييس الجسمية0 5- المرونة العضلية والمفصلية0 إن تطور السرعة يتحدد جراء سرعة الانقباض العضلي إضافة إلى القوة والتوافق الحركي التي تحتاج إليها السرعة. فتطور السرعة يتم من خلال: - التدريب على سرعة رد الفعل0- التدريب على القوة0- التدريب على التوافق الحركي0 - التدريب المنظم ، لان مقدار تطور السرعة يحصل من خلال تحديد كمية التدريب0 إن المرء يتمكن من تطوير السرعة إثناء العمر المدرسي المبكر بواسطة حركات التردد والسرعة الحركية مع إمكانية تطويرها في عمر المدرسة المتأخر عن طريق استخدام الحمل لفترة قصيرة وزمن رد الفعل إضافة إلى التردد الحركي والركض السريع. وفي مرحلة البلوغ فان تحسن السرعة يأتي من خلال تطوير القوة المميزة بالسرعة والقوة الثابتة0 كما إن تدريب السرعة يعتمد أساسا على زيادة المثير بواسطة شدته حيث يؤثر المثير على الأجهزة العضوية الداخلية لفترة طويلة بنفس قوة المثير ، وهناك ثلاث عناصر رئيسية تلعب دوراَ مهما في التطوير السرعة: - سرعة الحركات المفردة (عندما تكون المقاومة ضئيلة)0- سرعة تردد الحركات0 - زمن رد الفعل الحركي في العضلة0 إن هذه العناصر لا تتعلق الواحدة بالأخرى نسبياَ، حيث من الممكن إن يكون المرء سريعاَ في رد فعله الحركي ولكنه بطيء نسبياَ في حركاته وعلى هذا الأساس فأن نتائج اركض القصيرة تتعلق بزمن رد الفعل في البداية وسرعة الحركات المنفردة ثم سرعة تردد الخطوات0 رد الفعل :هو عبارة عن أسلوب الاستجابة على الحافز ووضع الحاجز الناتج على شكل الحركة0 وهناك نوعان من رد الفعل: 1- رد الفعل بسيط : وهو الإجابة الواعية من قبل الرياضي إلى مثير معروف مسبقاَ حيث تكون عملية الاستعداد للإجابة على المثير( مثال..الانطلاق في بداية الاركاض ) ومن مميزاته وجود فترة تحضيريه ، المثير معروف المثير يأتي عن طريق السمع0 2- رد الفعل المعقد : يعني الإجابة على شيْ غير معروف مسبقاَ كما في الألعاب الفرقية ، فلو شاهدنا حامي الهدف عند التصويب على هدفه يلاحظ الأتي : - رؤية الكرة -. تقدير الاتجاه وسرعة الطيران -. اختيار خطة لحركته - تطبيق الخطة. حيث تقدر هذه الاتجاهات زمن رد الفعل ومن مميزاته : عدم وجود فترة تحضيرية، المثير غير معروف مسبقاَ، المثير يأتي عن طريق البصر0 لم تظهر المصادر العلمية رأياً قاطعا حول أيهما أسرع برد الفعل النساء أم الرجال فكانت النتائج التالية : إن الإناث يكونان أسرع من الذكور في رد الفعل حتى عمر 15-17 سنة بينما يستمر التطور للذكور بعد هذا العمر ، كما إن المرأة تتحفز أطول من الرجل بواسطة الحافز السمعي ، كما توصل آخرون إلى زمن رد الفعل للرجال أحسن منه عند النساء0 إن أحسن فترة عمرية يصل إليها زمن رد الفعل في عمر 25 ستة، وان سرعة رد الفعل تضعف كلما تقدم الإنسان بالعمر بينما أكدت بحوث أخرى عكس ذلك حيث وجدوا عدم حصول بطئ لزمن رد الفعل حتى 60 سنة من العمر عندما يتمرن الإنسان ، وان أحسن فترة لنمو رد الفعل تكون في عمر 19 سنة0 إن تحسين رد الفعل الحركي بدرجة كبيرة يعتمد من الواجبات المعقدة لأنها تكمن في تحسين 1% من الثانية، وان زمن رد الفعل الحركي عن طريق النظر عند الأشخاص غير المدربين يكون بمعدل 0,25 ثانية وعن الرياضيين 0,15 ثانية0إن سرعة رد الفعل تتعلق بزمن الانتصار بين التهيؤ والانطلاق والوقت الأمثل هو 1,5 ثانية0 إمكانية تطوير رد الفعل : لقد أثبتت التجارب إن الرياضي يحلل رد الفعل أحسن من غير الرياضي من خلال مبدأ الانتقاء الطبيعي ، حيث نرى إن الأشخاص من الذين يملكون رد فعل جيد ينفذون الألعاب الرياضية والفعاليات بصورة مبدعة وضلاعة0 لقد توصل العلماء من خلال التمرين الملائم إلى خفض زمن رد الفعل المنظر بمقدار 25% وزمن رد الفعل السمعي 24% من خلال تجربة أجريت على عينة مقدارها 30 شخصاَ دربت لمدة 60 يوماَ مرة كل (10) أيام بواسطة الإثارة البسيطة قل زمن رد الفعل البسيط من 220م/ ثا إلى 181م/ ثا0 وأكد باحثون آخرون إن اكتساب التوافق، الحركي للجهاز العصبي جراء سرعة التمرين حقق تقليل زمن الحمل ويخفض مقدار الحمل الخارجي0 أن تطوير رد الفعل يأتي من خلال تدريب سرعة رد الفعل باستخدام تمرينات البداية من الجلوس ومسار البداية من المسند ثم استخدام البداية بواسطة نداءات بفترات مختلفة (الركض بتغير السرعة)0 إضافة لذلك هناك طريقة التجزئة والتحسس، الأولى تستخدم لتحليل التدريب نحو الهدف فعلى سبيل المثال ( إثناء تقصير زمن رد الفعل عن البداية من الجلوس ينبغي التمرين على سرعة رد الفعل بواسطة إسناد الذراعين على أي مقاومة مضادة لكل متدرب ) وسرعة تردد الحركات الأولى عند البداية ... (بدون نداء أو إشارة )0 أما طريقة التحسس فتحصل جراء الربط الوثيق بين سرعة رد الفعل والقابلية التي تميز بأقل زمن في مجال أعشار الثانية0 أنواع السرعة : 1- السرعة القصوى: السرعة القصوى التي يتمكن الفرد أداءها في حركة ما لا تتعلق فقط بمستوى تطور سرعته بل تتعلق بعناصر أخرى مثل ديناميكية القوة، الدقة الحركية، وضبط التكنيك0 ان تطوير سرعة الحركة مرتبط بالصفات الجسمية الأخرى من خلال: = العمل المتكامل لتطوير سرعة حركة معينة0 = تكامل العناصر التي تؤثر على السرعة القصوى ( التكنيك )0 ان التمرينات السرعة نشمل النشاط الحركي بشدة قصوى وان فترة أداءها عند الرياضيين المتقدمين لا تزيد عن 20-22 ثا باستخدام طريقة الإعادة للحركة الأساسية المراد تطويرها على ان ينصب هدف وتركيز الرياضي على اجتياز سرعته القصوى في ذلك التمرين مع اختيار طول المسافة بحيث تكون مناسبة ويتم العمل بالسرعة القصوى على ان تكون فترات الراحة قليلة نسبياَ حتى لا تقل درجة إثارة الجهاز العصبي المركزي لان طول فترة الراحة تحدديها عمليتان فسلجيتان هما : التغيرات التي تطرأ على إثارة الجهاز العصبي المركزي وإعادة قيم الأجهزة اللاإرادية المتعلقة باستهلاك ونقص الأوكسجين، فإثارة الجهاز العصبي المركزي تكون كبيرة تعد التمرينات السريعة مباشرة لكنها تبدأ بالتراجع تدريجياَ وتكون تمرينات السرعة في بداية الوحدة التدريبية، أي بعد لراحة0 2- مطاولة السرعة:ان زيادة حمل التدريب علامة مميزة في رياضة المستويات العليا 0 حيث تلعب السرعة دوراَ فعالاَ في تنمية المطاولة، وان التدريب بسرعات حركية بين25،45،50% من السرعة القصوى تؤكد زيادة كبيرة في نسبة المطاولة .. ان المطاولة تؤثر على مستوى الفعاليات السريعة حيث لا يمكن المحافظة على السرعة القصوى إلى خط النهاية في ركض 100م بسبب انخفاض المستوى جراء تعب الجهاز العصبي بسبب توالي المثيرات الحركية بشكل كبير رغم أن الطاقة الكلية المستعملة في المسافات القصيرة قليلة نسبياَ، الا إن الحمل بالنسبة للوحدة الزمنية يكون اكبر منه في أنواع الحمل الاخرى0 إن تصرف الأجهزة العضوية الداخلية للتسلط على العمل الجسمي يتم بواسطة طاقتين: أ- من خلال عملية البناء والمحافظة على الطاقة المخزونة مع الاوكسجين0 ب- من خلال عملية البناء بواسطة الطاقة المخزونة مع الاوكسجين0 ولغرض الحصول على الطاقة فقد تكتسب الحالة الاوكسجينية أو اللااوكسجينية فكلما كانت مراحل الحمل قصيرة وعالية كانت إمكانية الحصول على الطاقة أكثر بسبب حدوث الحالة الاوكسجينية مع بقاء الحالة اللااوكسجينية والطاقة المؤكسدة ذات أهمية كبيرة عند وجود نقص في الاوكسجين0 اجتياز حاجز السرعة: أن تطوير السرعة يتحقق جراء البناء الحركي الثابت، وان حاجز السرعة يحدث جراء استخدام تمارين السرعة ذات الجانب الواحد وبالتالي ترك التمرينات الخاصة لذلك من الضروري استخدام ( التدريب المتنوع الخاص والعام لمنع توقف السرعة مع استخدام المستلزمات المساعدة كالتدريب مع الرياح أو استخدام أجهزة لسحب الرياضي والتي تعمل على تردد حركي سريع وسعه حركية كبيرة إضافة إلى السباق مع خصم بنفس المستوى أو احسن0 إن الحركة الاتوماتيكية تستلزم التكرار الكثير للمسار الحركي الفعال وأحياناً تتعلق بنوع الانعكاسات اللازمة، وتعرف أحياناً بالثبات الحركي الكامل حيث يحقق تحسين مراحل الركض. إلا إن هذا الثبات يجب إن لا يكون في سعة الخطوة وتكرارها0 ان رفع السرعة إثناء كل حركة يقوم بها الرياضي تؤدي إلى زيادة السرعة وكلما كثرت إعادة الحركة زاد تكرارها حيث يحصل الثبات الحركي ... إن ثبات السرعة يعتبر العائق الرئيسي للتطوير وإمكان تصعيد زمن الحركة، حيث يؤكد المدربون على عدم ثبات السرعة الحركية0 إن إعادة التدريب السرع بنفس الشكل يؤدي إلى بناء شكل ثابت للديناميكية الحركية وبالتالي يؤدي إلى إثبات السرعة وعدم تطورها حيث يبنى حاجز السرعة وان هذه الطرق تختلف من رياضي لأخر ... مبتدئين ... ومتقدمين: وفي تدريب المبتدئين فان هذه الطريقة تتم عن طريق البناء الجسمي الشامل لمختلف النواحي ولسنوات عديدة حيث يتم التخصص متأخراً قدر الإمكان،ونوضح ذلك من خلال المثال التالي : في ركض 100م يكون الزمن 11 ثانية يمكن الحصول عليها: 1- بواسطة التخصص الضيق لتدريب المسافات البعيدة0 2- بواسطة البناء الجسمي الشامل مع التأكيد على تمارين القوة السريعة0 في الحالة الأولى يحصل بناء حاجز السرعة من خلال إعادة التمارين بالسرعة القصوى ، وفي الحالة الثانية لا يبنى حاجز السرعة لأن تمارين السرعة المستخدمة تؤدى ضمن البناء العام لصفات السرعة حيث لا يتخصص الرياضي في أداء تمارين محددة ( لإبعاد أداء نفس التمارين ) بل باستخدام وسائل متنوعة ... أي أن تمارين السرعة يجب أن لا تكون ثابتة وإنما تتغير طبقاً للحالة والشكل0 وفي تدريب المتقدمين : بدأ اتجاه في تقليل سعة التدريب على الفعالية الرئيسية وزيادة سعة التدريب على سرعة القوة والتمرينات الخاصة ، حيث أن أحسن عدائي المسافات القصيرة في العالم لا يتدربون على الركض بسرعة قصوى إلا قليلاً ... حيث أن القسم الرئيسي للتدريب يشمل تدريب سرعة القوة ( تمرينات خاصة ، تمرينات الوزن الإضافي ) مع الركض بسعة قليلة نسبياً0 المثير ( الحافز): شدة المثير : استعمال أكبر قوة ممكنة مع تتابع حركي ينسجم وبناء جسم الرياضي وإن شدة المثير تتحقق جراء التدريب بالسرعة تحت القصوى أو القصوى مع ملاحظة عدم ظهور التقلص العضلي حيث يتم الأداء الحركي بالتوقيت الصحيح والانسيابية والاسترخاء ، هذا المبدأ ينسجم كلياً مع المستوى المهاري ، فهو قبل إن يتحرك بأقصى سرعة لا بد من تثبيت التكنيك من أجل تجنب التشنجات لذا وجب أن يتم التعلم منذ البداية بزيادة السرعة بصورة تدريجية ، أما إثناء عمل المؤثرات الحركية للسرعة في حالة راحة الجهاز الحركي فأنه لا يجوز إعياء الجهاز العصبي قبل تدريب السرعة0 فترة المثير : يجب ألا تأخذ فترة المثير حجمها الحقيقي حيث لا يجوز أن تكون قصيرة جداً أو كبيرة جداً لذلك وجب تعيين الحد الأدنى لطول فترة المثير نسبة لطول فترة التعجيل التي تصل إلى أقصى سرعة ممكنة أما إذا لم تصل السرعة أقصاها بسبب قصر فترة المثير فيكون تأثير الحمل منصباً على تطوير قابلية التعجيل وليس على تطوير السرعة مباشرة ، أما بالنسبة لفترة الراحة فيجب أن تكون بين تمرين وآخر حتى تسمح للرياضي باستعادة فترة الشفاء ( 2 – 5 دقيقة ) وأن تتناسب مع نوع التمرين الذي يؤديه الرياضي من حيث الحجم والشدة ، ومن الضروري زيادة فترة المثير بعد الوصول إلى أقصى سرعة إلا إن زيادة الفترة أكثر من اللازم غير مفيدة لأن الحمل سيولد تعباً سنوياً للرياضي0 وخلال تحديد طول فترة المثير لا بد من معرفة الفترة الزمنية التي يحتاجها الرياضي لتحقيق أقصى تعجيل له إضافة إلى الفترة الزمنية التي يتمكن فيها الرياضي من المحافظة على سرعته0 تكرار المثير : يتعلق نجاح تدريب السرعة على مستوى تكرار المثير وإن الفترات بين إعادة الحمل يتطلب أن يضمن العمل مرة أخرى ، حيث من المهم إزالة تركيز حامض اللبنيك حيث يتجمع بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق بعد التعجيل ، لأجل ذلك لا يجوز أن تكون فترة الراحة طويلة تؤدي إلى قلة المثير0 ولأجل إعداد مثيرات الجهاز العصبي مرة ثانية أصبح من الواجب إضافة فترة إعدادية قبل كل إعادة، أما إذا كانت فترة الراحة قليلة نسبياً وجب أن تكون مرات التكرار منظمة ، وبعد الإعادة لمرتين او ثلاث مرات0 العوامل المؤثرة في السرعة : 1- الألياف العضلية : يحتوي الجسم على ألياف عضلية حمراء وبيضاء الحمراء تصدر انقباضات بطيئة لفترات طويلة ، أما البيضاء فلديها القدرة على إحداث انقباضات سريعة لفترات قصيرة ، حيث أن الألياف العضلية البيضاء هي المطلوبة للسرعة0 2- التوافق العصبي العضلي:وهذا يتعلق بعمليات الإثارة للعضلات العاملة في الحركة،والمقصود بالإثارة هو مدى التناسق في الإشارات العصبية للمجموعات العضلية العاملة لـتأمر بعضها البعض بالكف عن الحركة0 3- القوة العضلية : هي مهمة لضمان السرعة حيث بالإمكان تنمية السرعة الانتقالية لمتسابقي المسافات القصيرة في الألعاب القوى كنتيجة لتنمي وتطوير صفة القوة العضلية لديهم0 4- القدرة على الاسترخاء العضلي : التوتر العضلي من العوامل التي تعيق سرعة الأداء الحركي ، وغالباً ما يعود التوتر العضلي إلى عدم إتقان الفرد للطريقة الصحيحة للأداء0 5- قابلية العضلة للإمتطاط : إن العضلة القابلة للإمتطاط تستطيع أن تعطي انقباضاً سريعاً وقوياً ولا تقتصر أهمية الامتطاط على العضلات العاملة في الحركة فقط ولكن للعضلات المقابلة كذلك0 6- قوة الإرادة : هي سمة نفسية تركز على قابلية الفرد في التغلب على المقاومات الداخلية والخارجية وصولاً للهدف المطلوب0
العودة إلى الصفحة السابقة
- المكتبة الرياضية -
www.sport.ta4a.us |