العين تمارس النشاط الرياضية

إن كل الحركات التي يمارسها الإنسان ماهي إلا عبارة عن ممارسة بسيطة لمجموعة من التمارين البدنية ولكن قد يتساءل البعض هذه الممارسات تشمل كل أعضاء الجسم دون استثناء أو مقتصرة على أجزاء معينة مثل الساقين كونهما يمارسان المشي أو الذراعين كما في بعض الحركات الرياضية, ومن هنا نسلط الضوء على احد أعضاء الجسم الأخرى وهي( العين ) الجزء المهم الذي يقودنا إلى تعلم المهارات من خلال النظر إلى تلك المهارة أو هو في أحيانا أخرى تقودنا ومن خلال المشاهدة أيضا إلى تصحيح الأخطاء في بعض الحركات الرياضة,وللعين الدور المهم في أهم القدرات الحركية عند الإنسان وهو التوافق و بثلاث أنواعه البسيطة بأداء حركة لليد دون النظر لها والتوافق المركب من خلال التصويب نحو الهدف بشرط النظر إلى الزاوية المراد التصويب لها أما التوافق الثالث فهو المعقد والذي يتطلب الأداء بين أكثر من مجموعة عضلية منفصلة عن بعضها كما في الساقين والذراعين مع التركيز الشامل للعين وهذا يحث في العديد من الفعاليات الرياضية وكذلك عند سياقة السيارة ومن خلال هذه المقدمة البسيطة عن العين التي لا تختلف في كل جوانبها الفسيولوجية والتشريحية عن سائر أعضاء الجسم الأخرى فهي تمتلك العديد من العضلات التي تحيط بها لذا فان حركة هذه العضلات أيضا لاتختلف عن سائر عضلات الجسم الأخرى, إذن فان عضلات العين لها من العمليات الانبساط والانقباض من اجل تحقيق حركة الأجفان وان مثل هذا الانقباض والانبساط ماهو إلا عبارة عن ممارسة تمرين بدني لتحقيق هدف, هذا من جانب ومن الجانب الأخر نجد إن حركة العين بالاتجاهات المختلفة ماهي إلا عن ممارسة تمارين أخرى الهدف منها هو تقوية العضلات المحيطة الجانبية أو العلوية وكذلك السفلية للعين وان هذه التمارين هي تشبه كل التمارين التي تؤدى من من أعضاء مختلفة مثل الذراع عندما تمد إلى الجانب لتقوية عضلات الصدر والظهر أو عندما نقوم بفتل الجذع لتقوية بعض العضلات الخاصة الجانبية للعمود الفقري . إذا العين تمارس التمارين البدنية بشكل يومي ومستمر ولكن هذا الأداء لم يكن معد له بشكل مسبق مثل حركة الذراع من اجل تقوية عضلات أخرى وإنما ضمن الحركات الاعتيادية لحركة العين. وفي نفس الموضوع يطرح الكاتب سؤالين إلى الإخوة القارئين لهذا الموضوع مع تمنياتي لهم بالتوفيق